يمرس : وزير الخارجية يلتقي مسؤولة شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية الامريكية وسفيري بريطاينا والصين لدى اليمن

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

وزير الخارجية يلتقي مسؤولة شبه الجزيرة العربية بوزارة الخارجية الامريكية وسفيري بريطاينا والصين لدى اليمن
بحث معهم المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية

الوحدوي نشر في الوحدوي يوم 12 - 01 - 2016

التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي اليوم عدد من السفراء و الدبلوماسيين الغربيين المعتمدين لدى اليمن وبحث معهم المستجدات الراهنة على الساحة اليمنية.
حيث التقى المخلافي السيدة إلن جيرمان مسئولة شبه الجزيرة العربية في وزارة الخارجية الامريكية .
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائيه بين البلدين والمستجدات الراهنه وإمكانية عقد جولة قادمة من المشاورات الهادفة لتطبيق قرار مجلس الامن 2216 وتحقيق السلام .
واكدت السيدة إلن جيرمان وقوف حكومة الولايات المتحدة مع اليمن ومساندتها للحكومة اليمنية ودعمها للجهود السياسية التي تبذلها الحكومة لتحقيق السلام .
من جانبه ثمن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية دور الولايات المتحدة تجاه اليمن وحرصها على وحدته واستقراره وكذا ماتقدمه من دعم للجهود الاغاثية.
واوضح المخلافي ان الحكومة تسعى لتحقيق السلام في ضل تعنت وتصعيد الانقلابيين وعدم جديتهم او وفائهم بالتزاماتهم معربا عن امل الحكومة اليمنية في ان تسهم الولايات المتحدة الامريكية والدول الدائمة العضوية في مجلس الامن في الضغط على الطرف الانقلابي للوفاء بالتزاماته وتنفيذ قرار مجلس الامن رقم 2216.
حضر اللقاء وكيل وزارة الخارحية اوسان العود ، والقائم بأعمال السفير الامريكي باليمن السيد ريتشارد رايلي.
من جانب اخر بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي مع سفير المملكة المتحدة لدي اليمن أدمنتون براون مستجدات التطورات الجارية على الصعيد السياسي والإنساني في اليمن، والجهود والمشاورات المبذولة لاستعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن.
وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية لإعادة الأمن والاستقرار والعودة إلى المسار السياسي الذي انقلبت عليه المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية.
وفي اللقاء اكد السفير البريطاني دعم بلاده للشرعية في اليمن وللجهود السياسية التي تبذلها الحكومة في سبيل إعادة الأمن والاستقرار كما عبر عن ارتياح حكومة بلادة من الطريقة التي تدير بها الحكومة ملف المشاورات السياسية.
وأشار السفير البريطاني الى خطورة الوضع الإنساني في تعز وانزعاج حكومته من استمرار حصار المدينة.
من جانبه ثمن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية دور حكومة يريطانيا ووقوفها إلى جانب الشعب اليمني من خلال مواقفها الداعمة والمساندة لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن وعبر نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عن تطلع الحكومة اليمنية لمزيدا من الدعم لبلادنا سياسيا واقتصاديا .
وأكد حرص الحكومة اليمنية على تحقيق السلام وهو خيار دائم رغم كل التعقيدات والتفرغ لعملية البناء وأعمار ما دمرته الحرب.
وقال :" نأمل استمرار دعم بريطانيا في هذا لتجاوز الأزمة الحالية وضمان تحقيق السلام الدائم في اليمن " مؤكدا على ضرورة بذل مزيدا من الجهود لتطبيق قرار مجلس الامن 2216 ".
حضر اللقاء عن الجانب البريطاني ممثل إدارة التنمية الدولية بالخارجية البريطانيه مكتب اليمنوسايمون جاكسون .
كما بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي اليوم مع السفير الصيني لدى اليمن تشين شي العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها .
وخلال اللقاء نوه المخلافي بالدور الصيني المساند للسلطة الشرعية والوقوف الى جانب اليمن كون الصين عضو دائم في مجلس الأمن الدولي.
وأعرب وزير الخارجية عن ثقته بحرص الحكومة الصينية على دعم تطبيق قرار مجلس الامن رقم 2216 لتحقيق الاستقرار في اليمن .
وأكد حرص الحكومة اليمنية ومساعيها المستمرة لتحقيق السلام رغم ان مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تضع العراقيل المستمرة في طريق السلام ورفض الوفاء بالالتزامات التي التزموا بها في مباحثات جنيف وأهمها الإفراج عن المعتقلين والسماح للمساعدات الإنسانية بالدخول للمدن المحاصرة وتضييقهم الخناق على المدنيين واعلانهم رفض المباحثات .
واشار المخلافي الى ان الحكومة اليمنية تتطلع لمزيدا من التعاون مع الحكومة الصينية سياسيا واقتصاديا وأيضا في مجال المساعدات الإنسانية .
من جانبه أكد السفير الصيني دعم بلادة للحكومة اليمنية لتجاوز للازمة التي تمر بها البلاد .. مؤكدا استعداد حكومة بلادة والشركات الصينية دعم جهود إعادة بناء الاقتصاد اليمني والإسهام في مجال الإغاثة الإنسانية .
ولفت الى أن تواجده في الرياض يعد تعبيرا واضحا عن دعم بلادة لليمن التي تربطها بالصين علاقات تاريخية متينة .

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.