أدانت نقابة الصحفيين اليمنيين الإجراءات التعسفية و التهديدات التي طالت 38 من الصحفيين العاملين في وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) من قبل الملشيات الانقلابية . وعبرت نقابة الصحفيين عن رفضها المطلق لهذه الاجراءات التي تطال عددا من الزملاء الصحفيين الملاحقين والمطاردين من مليشيا الحوثي وصالح التي ارتكبت سلسلة طويلة من الانتهاكات بحق الصحافة والصحفيين في اليمن بعد أن شردت وأقصت مئات الصحفيين واستولت على المؤسسات الصحفية الرسمية وأغلقت كل المؤسسات الاعلامية الاهلية والحزبية والمستقلة. وأعتبرت النقابة في بيان لها هذا الإجراء بأنه جديد علی اليمنيين في صراعاتهم السياسية حيث لم يسبقها الی هذا الفعل المدان انظمة حكمت اليمن وكانت لها شرعية وأكدت النقابة ان حرمان الزملاء في وكالة الانباء اليمنية سبأ من حقهم الوظيفي المكفول دستوريا يعد تعسفا واضحا للقوانين والتشريعات، والاعراف التي اعتاد عليها اليمنيون طوال تاريخهم ويمثل استمرارا لحملات الاستهداف التي تطال الصحفيين الذين لم يسلموا من ايقاف شامل لمستحقاتهم المالية و رواتبهم ومن حملات التحريض والتخوين ضدهم وتصويرهم لأتباع جماعة الحوثي كعملاء ومرتزقة. وجددت النقابة مطالبتها بعدم الزج بالصحفيين في الصراعات السياسية، والتعامل معهم كهدف سهل لتصفية حسابات مع السياسيين وأطراف الصراع. ودعت النقابة كل المنظمات الحقوقية المحلية والعربية والدولية وعلى رأسها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزملاء والضغط لإيقاف هذه التعسفات الظالمة بحق عشرات الصحفيين الملاحقين.