تشهد العلاقة بين شريكي الانقلاب صاح والحوثي تصاعدا لافتا قبيل الذهاب لمفاوضات الكويت المزمع انعقادها في ال18 من الشهر الحالي على عكس التنسيق الذي حدث خلال المفاوضات السابقة التي عقدت في جينيف بسويسرا والذي شارك فيها الجانبان بفريق واحد. حيث ظهرت مواقف الطرفين الحوثيين وصالح على النقيض في ما يخص المسودة التي سلمها المبعوث الاممي لهما حيث أعلن الحوثي عبر ناطقة الرسمي عن تسليمهم للمسودة وطرح ملاحظتان عليها ,فيما رفض حزب المؤتمر الموافقة على تلك المسودة . وقال قيادي في المؤتمر ان قيادة المؤتمر لم توافق بعد على مسودة اتفاق وقف إطلاق النار التي تقدمت بها الأممالمتحدة. وأعلن عضو اللجنة العامة لحزب المؤتمر يحيى دويد إن المؤتمر تسلم من مساعد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، المتواجد في صنعاء، مسودة اتفاق وقف إطلاق النار,و أن النقاشات لا تزال جارية حولها، ولم يتم الموافقة عليها، حتى اللحظة. وذكرت مصادر أن فريق من الحوثي وصالح فشل في اجتماع لهما في تنسيق موقف موحد في الرد على مسودة المبعوث الاممي ,وان صالح طالب من الحوثيين ان يضعوا شروط تتضمن البحث عن مخرج امن لصالح وهو الأمر الذي رفضه الحوثي . وكانت الخلافات طفت على السطح مؤخرا بذهاب جماعة الحوثي للتفاوض مع السعودية منفردا الامر الذي جعل من حليفهم صالح يلجأ إلى الحشد في السبعين بمناسبة مرور عام على شن التحالف العربي غارته دون التنسيق مع الحوثي الذي نظم فعالية احتجاجية امام الكلية الحربية .