تلقت نقابة الصحفيين اليمنيين بلاغا من أسر عشرة صحفيين معتقلين لدى جماعة الحوثي منذ العام الفائت يفيدون فيه ان أبنائهم الصحفيين بدءوا منذ اليوم الاثنين الاضراب عن الطعام حتى يتم اطلاق سراحهم بعد تعرضهم لصور مختلفة من التنكيل وسوء المعاملة ،ومنع زيارتهم وحرمانهم من التغذية الصحية والحصول على الدواء ما عرض عدد منهم للأمراض، خصوصا مع انفجار مياه المجاري داخل البدروم الذي يحتجزون فيه بسجن احتياطي هبرة بصنعاء. نقابة الصحفيين وهي تحمل جماعة الحوثي مسئولية هذا التنكيل بحق الصحفيين المعتقلين ، تجدد دعواتها المتكررة بإطلاق سراحهم وكافة الصحفيين المعتقلين. كما تجدد نقابة الصحفيين دعوتها لكل المنظمات الحقوقية والدولية وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الصحفيين المعتقلين والعمل من اجل اطلاق سراحهم وتوفير الحماية لهم. يشار إلى أن الصحفيين الذين بدءوا الاضراب داخل سجن احتياطي الثورة اليوم هم توفيق المنصوري وحسن عناب وأكرم الوليدي وعصام بلغيث وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وهشام طرموم وصلاح القاعدي وعبدالخالق عمران . من جانب اخر دانت نقابة الصحفيين اليمنيين قيام قوات امنيه مكونه من ستة اطقم ومدرعتين باقتحام ونهب مقر صحيفة اخبار اليوم في المدينه الخضراء بمحافظة عدن،، وتعتبر ذلك انتهاكا صارخا للحريات الصحفية ولكل العهود والمواثيق الدولية الخاصة بالحريات الصحفية . وحملت النقابة الحكومة الشرعية واجهزتها الأمنية في عدن ومحافظ محافظة عدن كافة المسئولية لما لحق بمقر الصحيفة وتطالب بسرعة اعادة المنهوبات ومحاسبة الجهات التي وجهت بهذا العمل الشنيع . وقالت النقابة ان الاعتداء والاقتحام الذي تعرضت له صحيفة اخبار اليوم في عدن ليؤكد ان ادوات قمع الحريات الصحفية واحدة، وان هذا الانتهاك يضاف الى سلسلة الانتهاكات التي حدثت للصحافة والمؤسسات الصحفية في عدن بعد عودة الشرعية اليها ،، حيث لايزال مقر نقابة الصحفيين في التواهي تحت سيطرة مسلحين من المقاومه تحت مسمع ومرأى الجهات الرسميه والامنيه ،، كما تم نهب ارشيف اقدم تلفزيون في الجزيرة العربية. ان نقابة الصحفيين تحمل القيادة السياسية والسلطة التنفيذية كامل مسئولية الانتهاكات التي تتعرض لها المؤسسات الصحفية في عدن ،، وتطالب بمحاسبة الجهات التي قامت بارتكاب تلك الانتهاكات واعادة مقر نقابة الصحفيين ومقر صحيفة اخبار اليوم .