ذكر تقرير لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة، إن عدد النازحين بسبب الصراع المتصاعد في اليمن منذ أكثر من عام، ارتفع إلى 3 ملايين و154 ألفاً و527 شخصاً. وقال التقرير المشترك الصادر عن المنظمتين الدوليتين، إن «عدد المهجرين قسرياً بسبب الصراع المتصاعد منذ أكثر من عام، ارتفع إلى 3 ملايين و154ألفاً و527 شخصا"، وأن النزوح الداخلي شهد ارتفاعا قُدّر بنسبة 7% منذ أبريل/نيسان الماضي، أي ما يقارب 152 ألفاً و9 أشخاص من الفارين من العنف». وأضاف بأن عدداً كبيراً من النازحين يحاولون العودة إلى ديارهم، أي أن نسبة الزيادة تصل إلى 24%. وقُدرت هذه النسبة ب 184 ألفاً و491 شخصاً. وأشار إلى أن محاولات العودة يشوبها الحذر الشديد حيث يترقب السكان تحسناً ملموساً في الصراع القائم، فيما قال نائب ممثل مفوضية اللاجئين في اليمن، إيتا سخويتي، إن الأزمة الراهنة تجبر المزيد من الناس على ترك منازلهم بحثا عن الأمان. وتابعت «أكثر من ثلاثة ملايين شخصا يعيشون حاليا حياة عابرة غير مستقرة تحفها المخاطر، ويكافح هؤلاء من أجل تلبية الاحتياجات الأساسية». ولفت التقرير ذاته إلى استمرار النزوح لفترات طويلة، مما يؤثر سلبا على المجتمعات المحلية التي تستضيف النازحين من السكان، وهذا يشكل ضغط لزيادة الطلب على الموارد الشحيحة أصلا، حيث يعتمد 62% من النازحين على كرم عائلاتهم وأصدقائهم القائمين على الاستضافة.