أدانت كلاً من مصر والأردن وبريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية وفرنسا ومملكة البحرين التفجير الانتحاري الذي استهدف مركزا للتجنيد في محافظة عدن أمس الاثنين مما أسفر عن سقوط عشرات من القتلى والجرحى . وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد في بيان له عن تعازي مصر لأهالي الضحايا والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين مؤكدا وقوف مصر بجانب اليمن حكومة وشعبا في وجه الإرهاب "البغيض" بكافة أشكاله وصوره. فيما أعتبر وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني ان هذا التفجير الإرهابي يؤكد من جديد ظلامية التنظيمات الإرهابية وعدائها للإنسانية والحياة باستهدافها الأبرياء في كل مكان . مجددا موقف الأردن الداعي لتكاتف جهود المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب والجماعات المتطرفة واتباع فكرها لاجتثاثها من جذورها ونهجها الإجرامي . وعلى نفس الصعيد أكدت وزارة خارجية مملكة البحرين في بيان صحفي دعمها وتضامنها مع الجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، في سعيها لاستتباب الأمن والاستقرار، والتزامها بالمشاركة في التحالف العربي للدفاع عن الشرعية في اليمن، حتى يتحقق ما يصبو إليه الشعب اليمني الشقيق من سلام وتنمية وتقدم. وجدّدت الوزارة موقف المملكة الثابت الرافض للإرهاب بكل صوره ومطالبتها بضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي لاجتثاث هذه الآفة الخطيرة التي تهدد دول العالم والقضاء على جميع مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان له "ان باريس تجدد دعمها للسلطات وشعب اليمن في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة ضد جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية و(داعش) "..معربا عن تعازي الوزارة لأسر ضحايا الهجوم. كما أدان المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي نيد برايس العمل الإرهابي وأعرب المسؤول الأمريكي عن خالص التعازي لأسر الضحايا، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. هذا وأعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري. ونقلت مواقع مرتبطة بالتنظيم بيان تتبني الهجوم الذي قالت مصادر أمنية إنه ناجم عن تفجير انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه . يذكر أن العمل الإرهابي الذي ارتكبه انتحاري في مدينة عدن أسفر عن مقتل 50 شاباً واصابة 120.
