قال مرشح أحزاب اللقاء المشترك لمنصب رئاسة الجمهورية المهندس فيصل بن شملان أن الدولة اليمنية استطاعت أن تقيم الهياكل الأساسية لدولة حديثة وشيئاً يسيراً من مضامينها منذ قيام ثورة ال26من سبتمبر1962م, مشيرا إلى حالة من الجمود والتوقف طرأت في الفترة الأخيرة ما اوجب ضرورة إعاقة الحراك وإحداث عملية التغيير للارتقاء باليمن لما هو أهلاً له. وفي المهرجان الانتخابي الذي أقامته فروع أحزاب المشترك في محافظة صنعاء أكد بن شملان أن الدولة اليمنية منذ عام 1996م صارت تسجل تناقصاً متدنياً في الأداء الحكومي على كل المستويات مما أدى إلى ظهور البطالة والفقر وتدني مستوى الخدمات الصحية والتعليمة والكهرباء والصرف الصحي , مؤكدا أن ذلك مظهر لمؤشر واحد أن الدولة تراجعت في مكافحتها للفساد. وأشاد ابن شملان في المهرجان الذي منعت سلطات الأمانة مشاركة معظم الجماهير في أرحب وبني مطر وبعض مناطق صنعاء أشاد بكل من ساهم في الدعوة والعمل على التغيير سواء " صحفيين ونقابات مهنية وتربوية وحرفيين ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية والعربية والمحلية التي ساهمت في نشر الوعي بمفاهيم الدموقراطية والشورى". وأكد مرشح المشترك لرئاسة الجمهورية في المهرجان الذي حضره أمناء عموم الأحزاب ونائب رئيس الهيئة العليا للإصلاح ياسين عبد العزيز أن " التغيير المنشود ليس تبديل شخص بأخر وإنما سيحدث تبديل نظام فردي بنظام مؤسسي بهدف بناء مواطن يمني ليبني الوطن اليمني القومي". وأضاف: " هذا التغيير يتجه إلى المواطن اليمني اياً كان حزبياً أو مستقلاً , جندياً أو موظفاً , مدنياً رجلاً أو امرأة و صغيراً أو كبيراً وهو يستهدف استرداد الجمهورية اليمنية بإشراقتها الوثابة وإشاعة مفاهيم الوحدة والنضال" . وأوضح أن الوحدة والديمقراطية صارت أشياء مفروغ منها وقد ترسخت ولن ينقبها شيء بعد اليوم مهما فعل المرجفون , مضيفاً : " هذا التغير يهدف للمواطنة المتساوية والتكامل والتعاون ونبذ العنف والفتن وتصحيح أوضاع التعليم والخدمات الصحية وإنهاء سياسة الجرع وإنشاء اقتصاد متوازن إلى جانب الاقتصاد النفطي المهد بالنضوب". وشدد على ضرورة إتاحة المجال للمرأة في مختلف مجالات الحياة باعتبارها نصف المجتمع, وقال: " تطوير المرأة يبدأ من التعليم ولا يمكن أن يطير مجتمع الا بجناحي الرجل والمرأة". وأضاف: إن بعض المرجفين يروجون بأن ابن شملان والمشترك لا يكنون الود لمواطني الدولة مدنين وعسكريين , مؤكداً أن هؤلاء الموظفون هم عماد الدولة والجيش للدفاع عن الوطن والأمن لحماية المواطن. وقال: " كلهم في أعيننا وسنعمل على توفير حياة كريمة لهم وتصحيح أوضاعهم المعيشية". واختتم خطابه بأن التغيير سيطال أشياء كثيرة من ضمنها تطوير الدولة والفصل بين السلطات والتوازن بين المسؤولية والمحاسبة وإصلاح القضاء ودعم استقلاله بشكل كامل إداريا ومالياً وقضائياً. من جانبه قال الشيخ حميد بن عبد الله حسين الأحمر انه خلال 24يوماً من إقامة أول مهرجان انتخابي لابن شملان في أمانة العاصمة تغير وجه اليمن ولبت الجماهير نداء اللقاء المشترك المأمول للتغير , واثبت اليمنيون من خلالها أنهم شعب يأبى الذل والاستبداد وقد شبع من الظلم والفساد. وأشار الأحمر إلى انه وخلال 24 يوماً صاغت الجماهير ملحمة حرية خالدة تنبئ عن ثورة ديمقراطية في شهر الثورة سبتمبر وأن 20 القادم سيكون فاصلاً لثورة السادس والعشرين من سبتمبر وان ما حدث من مهرجانات انتخابية احدث الرعب في قلوب المتسلطين على أجهزة الدولة ومواردها . وأكد أن الوحدة والديموقراطية هي من صنع الشعب وهي حق له وليست منحة يمن بها أحد على شعب. وحيا الجماهير التي احتشدت في ميدان الثورة بأمانة العاصمة قائلا: انتم أصحاب الكلمة الفيصل انتم جئتم برغبتكم لم تأتوا اجراء او مجبرين أو خوفاً على الوظيفة بل على العكس فيكم من يخصم علية مرتباته ويمنع من الحضور في مداخل المدن. وكشف الأحمر عن أن المهرجانات الانتخابية الحاشدة دفعت الحزب الحاكم إلى إعلان هزيمته مبكراً , قائلا: " ليبدوا أكثر إصرارا على المحافظة على البقاء بأي وسيلة كانت ولم ينفذ بنود اتفاق المبادئ ". واعتبر الحزب الحاكم بإعلان فشله يحاول تزوير وتشويه النتيجة وتغيير إرادة الشعب لصالحه. وقال: " الجميع ينشدون التغيير ومن الواضح ان مرشح اللقاء المشترك سينال ثقة اليمنيين وسيحفظ غالبية أصواتهم, منهياً بذلك عهد الفساد والاستبداد. وأضاف : " نحن مشتاقون لعهد بن شملان عهد الخير والمحبة والوئام والإدارة الكفوءة والنزيهة , منوها إلى محاولة السلطة والحزب الحاكم إرهاب الرقابة الدولية ومنعهم من التحرك إلى كل إرجاء الوطن. وأضاف:-أيها المراقبون انتم ضيوف على اليمن وجميع اليمنيين مشتاقين لتساهموا معهم في حركة التغيير وأشار إلى إن من يتهم المشترك بالفشل هو الفاشل. وقال: " الفاشل هو من يحاول مصادرة حقوق المواطنين في كل الانتخابات وهم من يعيشون الفشل ليلاً ونهار. المركز الاعلامي لاحزاب اللقاء المشترك
