عاد وسطاء قطريون إلى محافظة صعدة المضطربة في اليمن اليوم الأحد على أمل انقاذ معاهدة توشك على الانهيار بعد تفجير خارج مسجد وأيام من الاشتباكات بين الحوثيين والجيش. وقالت مصادر قبلية محلية ان المتمردين بزعامة عبد الملك الحوثي سيطروا على مبنى حكومي في مديرية منبه بعد اشتباكات أمس السبت ويحاصر الجيش حاليا المجمع. وتتوسط قبائل للتوصل إلى نهاية لهذه الأزمة. وقال صالح هبرة كبير المفاوضين الحوثيين ان القطريين والوفد الحكومي عادوا إلى صعدة وسط استمرار التوترات. وأضاف أن الوضع في صعدة ما زال متوترا بعد أن أسفرت قنبلة زرعت على دراجة نارية عن سقوط 15 قتيلا خارج مسجد يوم الجمعة. وأقامت القوات الحكومية نقاط تفتيش حول المدينة وما زالت الشوارع شبه خالية. وشهد اليمن هجمات من جماعات مختلفة تستهدف كل شيء من السائحين إلى المكاتب الحكومية في السنوات الأخيرة ولكن الهجمات على مساجد لم تحدث قط تقريبا قبل يوم الجمعة. وذكر مصدر أمني أن عددا من المشتبه بهم القي القبض عليهم عند نقطة تفتيش في صعدة يوم الجمعة وان التحقيقات تشير إلى أن أتباع الحوثي وراء الهجوم وهو ما ينفيه الحوثي. ويتصاعد القتال من حين لاخر في صعدة منذ اندلاع الصراع عام 2004 بين القوات الحكومية والمتمردين من الطائفة الزيدية الذين يقودهم الحوثي حاليا. (رويترز)