ربط مراقبون بين زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة ال ثاني ولي عهد دولة قطر لبلادنا وتطورات الحرب بين القوات الحكومية وأتباع الحوثي التي امتدت لاكثر من مدينة. ورجح المراقبون مناقشة مستقبل الوساطة القطرية في ظل التصعيد العسكري الحاصل وإمكانية العودة إلى الحوار وتنفيذ اتفاقية الدوحة. وكانت وسائل الإعلام الرسمية لم تتطرق لهذه القضية وقالت أن الرئيس علي عبدالله صالح أكد خلال لقائهبالشيخ حمد أن الاستثمارات القطرية ستلقى كامل الرعاية وبما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين. مشيدا بمستوى العلاقات الأخوية بين اليمن ودولة قطر، ومؤكدا الحرص على تعزيزها وتطويرها لما فيه تحقيق المصالح المشتركة للبلدين. و تناول العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين ومنها التعاون في المجال الاستثماري بالإضافة إلى تناول الأوضاع في المنطقة. كما جرى الحديث حول مشروع الريان السياحي الاستثماري الذي تم تدشينه اليوم بتكلفة 560 مليون دولار. على صعيد متصل نفذت حملة " معا ضد حرب صعدة " اليوم الأحد اعتصاما أمام مجلس النواب " بعد منع قوات الامن الحملة من اقامة الاعتصام أمام دار الرئاسة. و طالبت الحملة بوقف حرب صعدة ومعالجة كل ما نتج عنها .وفتح صعدة في وجه المنظمات الإغاثية والمؤسسات المدنية ووسائل الإعلام وإشراك مختلف المؤسسات الدستورية والمدنية من مجالس مختلفة ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية في تفاصيل الوساطات التي تتالت خلال أربع سنوات والتي كان آخرها الوساطة القطرية. كما طالب المعتصمون بوقف كل الإجراءات الاستثنائية التي لا تلتزم بالقوانين والدستور ومنها حملة الاعتقالات التي تزامنت مع الحرب. من جهتها جددت الحكومة مطالبتها لمجلس النواب بإسقاط عضوية البرلماني يحي الحوثي اللاجئ في المانيا ورفع الحصانة عنه . وأتهمت رسالة وجهتها وزارة العدل للبرلمان نظر فيها أمس يحي لحوثي بالاشتراك في تشكيل عصابة مسلحة وإثارة العصيان المسلح والتحريض على عدم الانقياد للقانون والدعوة للتمرد على النظام القائم ودعم الأعمال الإرهابية التخريبية في بعض مديريات محافظة صعدة إلى جانب مساهمتة في الخروج على الدستور والثوابت الوطنية والتخابر مع دول أجنبية.