أكثر من 15 يوما والمحاصرون بقرية ( ذي محض) بمنطقة بني سلامة بمحافظة ذمار على خلفية احتفائهم بعيد الغدير مازالوا يعانون تبعات الحصار المفروض عليهم من قبل مجموعة من المتشددين أتوا من منطقة ( جبل السوق ) والتي تبعد عن منطقة الاحتفال بمسافة خمسة كيلو مترات من قرى ضلماء والجبير وغيرهما من القرى البعيدة وقال بيان صادر عن المحاصرين " يؤسفنا إن الدولة والوساطة لم تحرك ساكنا تجاه قضيتنا بالرغم من أننا قد أوضحنا حقيقة ماجرى في بيانات سابقة وما طالنا من اعتداءات منهم أدت إلى جرح / محمد عبدا لجبار المروني والذي اسر ثم قتل مع أننا لم نعتدي على أحد , وليس بيننا وبين أي أحد مشاكل أو خلاف وإنما كان حضورنا إلى بني سلامة وتحديدا إلى منطقة ( ذي حمض ) للمشاركة في عيد الغدير الذي يقام دائما في المنطقة وفي الكثير من محافظات الجمهورية وأضاف البيان وهؤلاء اعتقلوا ما يقارب 18 شخصا كانوا في طريقهم لحضور الاحتفال وتعرضوا للنهب وتم تسليمهم للسلطة المحلية. واستغرب البيان عدم قيام السلطة بالقبض على المعتدين وسكوتها عنهم في الوقت الذي مازال المعتقلين رهن الاعتقال في البحث الجنائي بالمحافظة!! وحمل البيان السلطة المسؤولية عما يتعرضون له .