أبلغ مواطنون منعهم متشددون من الاحتفال بعيد الغدير في منطقة آنس بمحافظة ذمار أنهم ما زالوا محاصرين في منازل كانوا وصلوا إليها للاحتفال الأسبوع الماضي قبل أن تندلع صدامات مسلحة بينالطرفين، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ستة. وقال بلاغ للمواطنين المحاصرين في وقت متأخر من يوم الأحد "حتى هذه اللحظة لا يزال الحصار مستمرا حيث لم يسمح لأحد بالخروج أو الوصول إلينا كما أن العلاج والمواد الغذائية ما زالا ممنوعين عنا". وأضاف "هذا كله يحدث في ظل عزلة تامة لنا عن العالم الخارجي وفي ظل صمت غريب من قبل السلطة والأجهزة الأمنية وما يسمى بالوساطة". وأوضح البيان أن محمد عبدالجبار المروني وهو أحد قتلى الغدير من المحتفلين توفي بعد أن أصيب في رجله اليمني ولم يستطع الفرار لكثافة النيران قبل أن يعتقله المتشددون ويجهزوا عليه. وعلق البيان على هذه الحادثة بأنها " تدمي كل قلب لم تزل فيه ذرة من إنسانية". وذكر المحاصرون أن كثيراً ممما وصفوها ب"الأكاذيب والتضليلات" لحقت بالحادثة وقالوا إن هذه الأكاذيب "جعلت الظالم مظلوما والمظلوم ظالما وسيتم فضحها وتبيين حقيقتها" في بيانات مقبلة.