تابعت فروع أحزاب اللقاء المشترك ( الاشتراكي- الإصلاح- الناصري – الحق) وهيئة حركة النضال السلمي الجنوبي ( نجاح) والتجمع الوحدوي بحضرموت وملتقى صيادين المكلا وملتقى شباب حضرموت ببالغ القلق الأحداث الأليمة التي وقعت في مدينة المكلا من اشتباكات بين أبناء حضرموت العاملين في مجال الاصطياد السمكي وأدت إلى وقوع خسائر مادية وإصابة وجرح العشرات من الصيادين . وقالت احزاب المشترك ان السلطات الرسمية بالمحافظة قد تخلت اليوم عن مسؤولياتها تجاه المواطنين وحفظ أمنهم، بل هي المتسبب الأساسي في حدوث الفتنة بسبب التوجيهات المتضاربة من قبل المسئولين حول استخدام وسائل الحوي وكذلك تتحمل السلطة المحلية والمركزية المسؤولية الكامل لتجاهلها مطالب الصيادين وترحيلها من عام إلى أخر الأمر الذي أدى إلى انفجار الوضع خصوصا موقفها المتردد في اتخاذ المواقف بما في دلك تأخر أجهزة الأمن في فض الاشتباكات بين الصيادين الذي إلى اتساع نطاقها وما سيخلفه من أثار نفسية خطيرة . وناشدت عقلاء الصيادين وأصحاب الخبرة والتجربة المعنيين أكثر من غيرهم بوضع أسس وآليات مناسبة لتجاوز هده الفتنة ووأدها في مهدها وخلق علاقة أخوية لحماية النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة وحماية حقوقهم في الثروة السمكية وغيرها من الحقوق المتعلقة بمواردهم المعيشية في كافة المجالات وتوجيه طاقتهم لمواجهة خصمهم الحقيقي وللدفاع عن حقوقهم المسلوبة.