اتهمت فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بحضرموت وملتقى صيادين المكلا وملتقى شباب حضرموت السلطة المحلية والمركزية بالتسبب بالأحداث الأليمة التي وقعت أمس في مدينة المكلا شرق اليمن من اشتباكات بين أبناء حضرموت العاملين في مجال الاصطياد السمكي وأدت إلى وقوع خسائر مادية وإصابة وجرح العشرات من الصيادين . وقالت فروع المشترك ان السلطات الرسمية بالمحافظة قد تخلت عن مسؤولياتها تجاه المواطنين وحفظ أمنهم، بل هي المتسبب الأساسي في حدوث الفتنة بسبب التوجيهات المتضاربة من قبل المسئولين حول استخدام وسائل الحوي. وحملت السلطة المحلية والمركزية المسؤولية الكامل لتجاهلها مطالب الصيادين وترحيلها من عام إلى أخر الأمر الذي أدى إلى انفجار الوضع خصوصا موقفها المتردد في اتخاذ المواقف بما في دلك تأخر أجهزة الأمن في فض الاشتباكات بين الصيادين الذي إلى اتساع نطاقها وما سيخلفه من أثار نفسية خطيرة . وناشدت فروع أحزاب اللقاء المشترك والتجمع الوحدوي بحضرموت وملتقى صيادين المكلا وملتقى شباب حضرموت عقلاء الصيادين وأصحاب الخبرة والتجربة المعنيين بوضع أسس وآليات مناسبة لتجاوز هده الفتنة ووأدها في مهدها وخلق علاقة أخوية لحماية النسيج الاجتماعي لأبناء المحافظة وحماية حقوقهم في الثروة السمكية وغيرها من الحقوق المتعلقة بمواردهم المعيشية في كافة المجالات وتوجيه طاقتهم لمواجهة خصمهم الحقيقي وللدفاع عن حقوقهم المسلوبة. وكان اشتبك صباح امس الثلاثاء بمدينة المكلا صيادين من المكلا وروكب، وكان سبب الاشتباك حسب رواية أحد صيادي روكب قيام عدد من صيادي المكلا بتمزيق وإحراق شباك صيادي روكب مما حدا بهم إلى القدوم لمدينة المكلا وحرق عدد من الزوارق و معدات عدد من الصيادين بسكب الوقود عليها وإشعالها, وقد التحم الطرفين في اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الأيدي و الحجارة والعصي ونتج عنه إصابات في كل الطرفين بجراحات نقل عدد منهم لمستشفى ابن سيناء بفوة ويدعي كل من الطرفين تمسكه باللوائح والقوانين في حين عدم التزام الطرف الآخر حيث يقول صيادو المكلا أنهم ملتزمون بلائحة الاصطياد التي تمنع اللإصطياد عن طريق الشباك (الحوي) بينما الطرف الآخر لا يلتزم ويقوم بالاصطياد بالشباك مما يضر بالحياة البحرية وتكاثر الأسماك وبحسب موقع المكلا اليوم فان صيادو روكب افادوا أن هناك لائحة وزارية ملتزمون بها وتسمح بالحوي على طول سواحل الجمهورية وتمنع الاصطياد في المساء بينما يقوم صيادو المكلا بالاصطياد مساءً وتأتي هذه الحادثة على خلفية عدم وضوح القوانين المنظمة لعملية الاصطياد وعدم حسم الأمور من قبل السلطات في هذا الشأن