تستعد السلطات السعودية في نجران لترحيل ما يقارب من 150 سجين يمني من أراضيها إلى خلال هذا الأسبوع بعد انقضاء محكوميتهم بقضايا مختلفة أبرزها التهريب على الحدود بين البلدين وكان بعضهم قد قضى محكوميته بينما البعض الأخر شملهم عفو الأمير سلطان ولي عهد بمناسبة عودته من رحلته العلاجية. وكان للقنصل اليمني في جده الأستاذ/ محمد صالح قطيش دوراً كبيراً يستحق الشكر عليه من خلال تجاوبه مع اتصال هاتفي من أحد الزملاء المقيمين في المملكة بلغ من خلاله القنصل عن وجود العديد من السجناء اليمنيين الذين أنهوا أحكامهم وهم بانتظار مندوب السفارة اليمنية لاستكمال إجراءات ترحيلهم إلى بلدهم حيث قام بتكليف رئيس الجالية اليمنية في نجران الأخ/ محمد زبيبه والقائم بدور مندوب السفارة اليمنية هناك لتقصي الحقائق ومتابعة أحوال السجناء واستكمال إجراءات منحهم تصاريح المرور إلى الأراضي اليمنية. وعلى هذا فقد ثمن بعض أهالي السجناء المفرج عنهم دور القنصل اليمني في جده وتمنوا على السفارة اليمنية في الرياض ومكاتبها في المملكة ورؤساء الجاليات أن يحذوا حذوه لمتابعة أوضاع السجناء اليمنيين في المملكة والذين هم بالمئات بسبب مخالفتهم لأنظمة الإقامة والبعض الأخر أمضوا أكثر من سنة بقضايا أخرى منتظرين صدور أحكام بحقهم بسبب عدم المتابعة من قبل السفارة اليمنية والبعض الأخر انتهت أحكامهم ومضى لهم أكثر من سنة في السجن وبعضهم شملهم عفو ولي العهد السعودي والجميع بانتظار دور سفارة بلدهم في المملكة للموافقة على ترحيلهم إلى بلدهم.