قام عساكر زعموا أنهم إفراد في قسم شرطة 14 أكتوبر بمديرية معين الساعة 4عصراً بخطف الشاب عادل احمد قايد قاسم 20 عاماً من مخيم نازحي العنسيين الجعاشن جوار الجامعة ،دون حق أو مبرر قانوني. وذكر زملاء المذكور في المخيم أن الخاطفين استغلوا فرصة خلو المخيم ، واقتحموه واقتادوا عادل إلى مكان مجهول حيث لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة. والد المذكور وجميع المهجرين يعتبرون هذا بلاغ للنائب العام ويحملون وزير الداخلية مسئولية خطفه والمساس به ، ويطالبون بالقبض على الجناة وإحالتهم للتحقيق ، والإفراج عن المختطف كون ما حدث جريمة يعاقب عليها القانون ولم يصدر بحقه أي طلب أو مذكرة قبض من أي جهة قانونية . وتأتي عملية الخطف في إطار المساعي التي يقوم بها محمد احمد منصور لمطاردة النازحين من ظلمه إلى العاصمة أوائل هذا الشهر ، وسبق أن لفق قضية للمناضل سعيد الأبي لدى امن ونيابة اب و ذي سفال، وتم القبض على الأبي من قبل أمن العاصمة آنذاك وترحيله إلى اب في قضية ملفقه وانتهى الأمر بالحكم ببراءته ، وهاهو يعيد الكرة بنفس الأسلوب ، حيث اجبر امرأة أن ترفع دعوى كاذبة ضد عدد من المهجرين العزل رغم أنها أصيبت رصاص مليشياته. يذكر أن قضية المهجرين معروفة إمام الرأي العام وكافة المنظمات والفعاليات الحقوقية والجماهيرية ، ووسائل الإعلام المحلية والخارجية ،وما يحدث من قبل امن ونيابةذي سفال مهزلة واستهتار ومحاولة لجعل القضاء سيفاً مسلطاً على هؤلاء المساكين في قضايا وهمية وملفقة من قبل المتنفذ منصور. ويناشد نازحو عنسين الجعاشن المنظمات الحقوقية والأحزاب وكل الشرفاء والغيورين للضغط على الحكومة للعمل على حماية النازحين ووقف هذه المهازل التي تثير الضحك والبكاء معاً ،وإنصافهم ورد ممتلكاتهم المنهوبة من قبل مليشيات محمد احمد منصور ، المدانة بأحكام قضائية والذين صدرت بحقهم عقوبات بالسجن ،ولا يزالون يعيثون في الأرض فسادا في المنطقة ،دون أي تحرك مماثل من الجهات الأمنية والقضائية في ذي سفال و اب للقبض عليهم لتنفيذ الأحكام النهائية الباتة بحقهم بدلا من ملاحقة ضحاياهم ،والمجني عليهم .