عبر مكتب عبدالملك الحوثي عن إدانته لما تعرض له رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك الدكتور عبدالوهاب محمود ونائب رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح النائب زيد الشامي، ووصف الناطق باسم الحوثي استهدافهما بالجريمة الخطيرة. ونقل موقع (الصحوة نت) غن الناطق الرسمي باسم الحوثيين محمد عبدالسلام قوله ان الجريمة تؤكد ما نقوله دائماً أن السلطة تود تصفية من يعارضها حتى في الرأي". وأضاف عبدالسلام:" بالإجمال لا نستبعد أن تحصل حملة عسكرية على الإخوة في اللقاء المشترك وأن يتم الاعتداء عليهم وتصادر حقوقهم ويتم تخوينهم في أسلوب تعودنا عليه نحن أبناء محافظة صعدة من السلطة، كون هذه السلطة لاتريد أن تسمع أحد يعارضها حتى في الرأي. واعتبر الناطق باسم الحوثي ما يتعرض له الصحفيون في اليمن وصمة عار في جبين الحكومة. وأضاف " فالاختطافات والسجون السرية والمحاكمات الهزلية والاعتداءات والتعذيب وغيرها من الأساليب تؤكد أن السلطة تمضي في نفق مظلم ، ولا نستبعد نحن أن تستخدم السلطة كل ما بيدها من خيارات بما فيها الاغتيالات والعمليات العسكرية كونها سلطة قمعية بامتياز. وأضاف الناطق الرسمي لجماعة الحوثي" نعلن عن مساندتنا الكاملة وتضامنا الدائم مع الإخوة في اللقاء المشترك ، إزاء ما يتعرضون له من استهداف يسيء الى سمعة اليمنيين، مؤكداً أن الحوار هو الوسيلة الأفضل والأنجح ، بل أصبح اليوم هو الوسيلة الوحيدة والكفيلة بإخراج اليمن من هذه الأزمة التي تراكمت منذ فترة طويلة على حد تعبيره.