حذر سكان قرى وعزل في قبائل الزرانيق بمديرية بيت الفقيه بمحافظة الحديدة ، من عناصر مدسوسة في الدولة يتقدمهم مسؤولون كبار فيها في محاولة للإيقاع بينهم وبين الدولة وإحداث فتنة جديدة تضاف الى رصيد الأزمات التي تحدق بالبلاد ، وذلك بعد قيام مسؤولين في منطقة الجروبة من استغلال مزارع الجروبة التي اغتصبها الائمة على اجدادهم في حرب الزرانيق الشهيرة ويحاولون التوسع الى قراهم ومساكنهم ومزارعهم رغم ان رئيس الجمهورية سبق وان تدخل ومنع مسؤولين من التوسع على حساب السكان الزرانيق ومنع الكثير منهم من الاضرار بمصالح المواطنين هناك ، وأضاف هؤلاء السكان في قرى الحبيلي والمعارف والمشايخ والجرابح والمغالسة ، أنهم فوجئوا خلال الخمسة الايام الماضية بمجيئ حفار جديد يحفر بجوار منازلهم ومزارعهم بدعوى أن الارض تتبع الدولة رغم ان القضية بينهم وبين الدولة منظورة امام المحاكم ، مشيرين أنهم لن يسكتوا وأنهم مستعدين أن يقدموا أبناؤهم وأحفادهم في الدفاع عن أملاكهم التي يراد اليوم التهامها من قبل مسؤولين ممن يروق لهم العيش على الفتن ، وحذر هؤلاء من استمرار القائمين على مزارع الدولة في الجروبة من ابتزازهم وتهديدهم واتهامهم بالحوثية ، مشيرين أنهم قدموا من ابائهم واجداهم 700 شهيد أعدمهم الامام ، واليوم يتم انتقاص حقهم ، وناشد احمد عياش عقيبل ، ومحمد فتيني عقيبل ، ومحمد بن محمد ، وهم ممن قتل آبائهم في سجون حجة واعدموا بسبب معارضتهم لنهب الإمامة لمزارعهم ، ناشدوا للأخ رئيس الجمهورية سرعة التدخل بعد قيام البعض باستحداث نقاط أمنية والتقطع في طريق المارة الجروبة نفحان وهي كانت طريق سالكة للمواطنين الى الجروبة واليوم اصبحنا ممنوعين من المرور بها ، مشيرين أن هناك من يسعوا الى الى جرنا الى حرب جديدة ، وطالب اعيان هذه القرى والعزل الرئيس الى زيارتهم والتاكد من صحة ما يقولونه والتدخل لفض الخلاف الدائر بينهم وبين مزارع الدولة في الجروبة ، مالم فإنهم مستعدون للنزوح خارج البلاد أو الموت دفاعا" عن حقوقهم ، من جهته قال يحي الصباحي ، وهو واحد ممن سجن في قلعة حجة في عهود الإمامة الى جوار الشيخ عبد الله بن حسن الأحمر قال سبق وان خاطبنا الرئيس والشيخ عبد الله الذي عرفني رغم تقدم سني لأنني كنت في قيد وزنزانة واحدة ، وصف ما يحدث بأنه عيب في حق الجمهورية والوحدة ان ترتكب الجمهورية نفس الاخطاء التي ارتكبتها الإمامة في حق الزرانيق مشيرا انهم يفضلون الموت من اجل حقهم ، ولا يمكن ان نسلم مزارعنا حتى وان خذلنا بعض المشايخ ، أو باعونا لمصالحهم الخاصة .