سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عشرات القتلى والجرحى في مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين شاركت فيها الطائرات الحربية والآليات العسكرية الثقيلة والحوثيون يستولون على موقع الزعلاء العسكري ويزحفون باتجاه موقع المدائن اندلاع حرب سابعة دون إعلان رسمي بذلك
اندلعت معارك شرسة اليوم الاثنين بمديرية حرف سفيان التي شهدت مواجهات عنيفة بين الحوثيين وقبائل ال عزيز من جهة والحوثيون والجيش من جهة أخرى. وجاءت احداث اليوم بعد اسبوع كامل من المواجهات المتقطعة التي توجت اليوم بمواجهات عنيفة وبدت الصورة كما لو أن حرب سابعة قد اندلعت وان لم تعلن بعد بشكل رسمي. حيث تمكن الحوثيون من السيطرة على موقع عسكري هام واسروا نحو سبعين جنديا بعد مواجهات عنيفة دارت منذ الصباح الباكر استخدم الجيش خلالها الطائرات الحربية والدبابات واليات عسكرية ثقيلة تستخدم لأول مرة منذ هدنة هشة وقعها الطرفان فبراير المنصرم. وبحسب مصادر (الوحدوي نت) فان عشرات القتلى سقطوا في المواجهات بينهم نجل النائب في البرلمان اليمني صغير عزيز الذي تقول الأنباء انه أصيب في ذات المواجهات وان الحوثيين احكموا السيطرة على المناطق التي يتحصن فيها. وقال أحد وجهاء القبائل رافضا كشف هويته إن "الحوثيين استولوا على موقع الزعلاء العسكري واعتقلوا كل الجنود الذين كانوا موجودين فيه". وقدر مصدر عسكري في المنطقة عدد الجنود الذين اعتقلهم المتمردون بسبعين عنصرا. وأضاف المصدر ذاته لوكالة الأنباء الفرنسية أن هذه الأحداث وقعت بعد "معارك عنيفة" صباحا بين المتمردين وأفراد قبيلة بن عزيز حول موقع الزعلاء الواقع في منطقة العميشية في محافظة عمران. والسبت، انهارت هدنة تم التوصل إليها بين الجانبين بعد خلاف بشأن السيطرة على موقع الزعلاء الذي يعتبر موقعا استراتيجيا لأنه يسيطر على كامل منطقة العميشية والمناطق المجاورة لها، وكذلك على الطريق التي تربط بين صنعاء وصعدة. من جانبه، قال مصدر قبلي آخر لوكالة الأنباء الفرنسية إنه بعد السيطرة على موقع الزعلاء، يسعى الحوثيون اليوم الاثنين إلى السيطرة على موقع ثان في المنطقة هو موقع المدائن. وتابع المصدر أن الوساطة يقودها الشيخ عبدو حبيش من قبائل حرف سفيان، لافتا إلى أن أحد أبناء صغير عزيز قتل في المعارك صباحا. وبذلك، يرتفع عدد القتلى إلى 68 على الأقل في هذه المعارك منذ اندلاعها في 18 يوليو وفق حصيلة غير نهائية.