سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناءه يؤكدون أن والدهم الشهيد لا يزال حياً يرزق وزوجته تقول أن أحد ضباط الأمن السياسي سمح لها برؤيته داخل زنزانة.. عن رجل الأمن الخارجي المفقود سيف الصبيحي
المفقود سيف عبد العزيز مقبل البتيل الصبيحي ابن الصبيحه المولود عام 1955م بمديرية المضاربة منطقة المجزع خريج الأكاديمية العسكرية في بغداد وعمل ضابطا في المؤسسة العسكرية تحديداً بالأمن الخارجي تنقل في طائرات اليمداء جنوب اليمن سابقا و في العواصم العربية والأوربية بأكثر من هوية وأكثر من مهنة بحكم طبيعة عمله تقول زوجته أنه ما زال حيا يرزق وانه أصيب بشظية في ركبته عام 94م وعلى إثرها نقل إلى سجون الأمن السياسي في تعز مع مجموعة من المصابين والأسرى في حرب صيف 94م بعضهم عاد سالما والبعض ضيعتهم السجون الأمنية. تضيف زوجته في حديثها ل(الوحدوي نت)إن ضابط بالأمن سمح لها بمشاهدته من نافذة صغيرة مع أربعة آخرين في إحدى سجون تعز لكنها لم تستطع التحدث معه بعد شهر من أنتهاء الحرب ويقول احد المقربين من سيف الصبيحي: كلنا نعرف ان العميد سيف البيتل في قبضة نافذين ممن قضى إباءهم وأخونهم وأقربائهم في أحداث مقتل مشايخ الحجرية اثنا ووصول عبد الله عبد العالم إلى عدن عن طريق الصبيحة ، ويقول مقربون من سيف ان هولا النافذين لديهم اعتقاد بان الأخ سيف على معرفة بتلك الإحداث بحكم معرفته وعلاقته بقائد المضلات عبد الله عبد العالم وانتمائه للناصرية وهو الان رهينة على ذمة هذه الإحداث التي تشعبت خيوطها بعد أن اختلطت رويتها بين الاستغلال السياسي وتصفية الحسابات والانتقام من المجهول واخبرنا ناس من الوهط كانوا أسرى معه وتم الإفراج عنهم انهم كلما حاولوا معرفة تواجده واكتشفوا مكان اعتقاله يتم نقله من مكان إلى اخر. يتلذذون بتعذيبه وتحدث أولاده وعددهم ستة أكبرهم صقر سيف خريج كلية الاقتصاد والتجارة قائلين ل(الوحدوي نت): نحن أبناء الشهيد الحي وندرك ان والدنا مازال حي يرزق وصحيح أننا استخرجنا شهادة وفاة ونستلم راتبه من دائرة الشهداء تحت اسم الشهيد العميد سيف عبد العزيز مقبل البتيل بمعاش ستون ألف ريال لكننا ابناء الشهيد الحي. أطفال سيف الصبيحي يحدوهم الأمل ان إباهم سيعود لان من اعتقلوه يدركون انه ليس مجرما وإلا لكانوا قد تخلصوا منه حين وقع في قبضتهم. ويتساءلون إذا كانت الوحدة قد جبت ما قبلها من تاريخ الحروب والماسي فلماذا لا يفرج عن والدنا أو يقدم للمحاكمة بدلا من احتجازه في الأقبية والسجون. ويسرد الأولاد قصص ودلائل من شهود عيان يصفون لهم السجون التي يتنقل فيها والدهم المفقود في مأساة جمعت بين أحداث سبعينات الحجرية شمالا و94م جنوبا .