حملت قيادة المشترك وفرع اللجنة التحضيرية بمحافظة إب السلطة المحلية مسئولية ما تعرض له المعتصمون في ساحة الحرية من إعتداء بالرصاص الحي والسلاح الأبيض والحجارة والتي أسفرت عن خمس أصابات خطيرة وعشرات الجرحى . وطالبت في بيان صادر عنها بسرعة القبض عن القتلة وكل من قام بهذا الإعتداء الوحشي الأثم ومن حرض علية ،محملة رئيس الجمهورية شخصياً مسئولية هذا الإعتداء فهو المحرض الأول على الإعتداء على أبناء الشعب في ساحات الحرية في عموم المحافظات. ودعت كل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الفعاليات السياسية والإجتماعيه وجميع الأحرار الشرفاء في هذا الوطن الوقوف أمام ما تقترفه السلطة بحق المواطنين الأبرياء والعزل في محافظة إب وكل محافظات الجمهورية. واعلنت مواساتها للمصابين والجرحى واسرهم مؤكدا لهم ولجميع جماهير المحافظة معهم وقوف المشترك واللجنة التحضيرية مع جماهير الشباب المعتصمين حتى تتحقق مطالبهم وحيت جماهير المحافظة التي توافدت بعد عملية الاعتداء الى ساحة الحرية من جميع المديريات وصمود الشباب المعتصميين في الساحة . وكانت قيادة اللقاء المشترك بمحافظة إب وفرع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالمحافظة أمام المجزرة الوحشية التي إرتكبتها السلطة المحلية ضد الإعتصام الجماهيري في ساحة الحرية بالمحفظة من خلال بلاطجتها ومأجوريها والتي كانت تتويجاً للمهرجان التي أعتدت له مع قيادة المؤتمر وفروعه بالمحافظة وأنفقت من أجلة الملايين من الريالات من خزينة الدولة إلى جانب إجبارها لطلاب وطالبات المدارس والموظفين الإداريين في جميع مكاتب الدولة بالمحافظة وألقيت فيه الكلمات التحريضية في الوقت التي شهدت المحافظة فيه أكثر من مسيرة سلمية مساندة للاعتصام بساحة الحرية ومثلث الوجه الحضاري السلمي لأبناء المحافظة ولكن السلطة المحلية وقيادة المؤتمر أبت إلا أن تسفك دماء الشباب من أبناء المحافظة كما كما فعل أمثالهم في المحافظات الأخرى صنعاء وعدن وتعز والحديدة والبيضاء وغيرها وهي بذالك إنما تعبر عن روح القمع والتنكيل التي مارسته وتمارسة السلطة ضد أبناء الشعب اليمني الذي خرج إلى ساحات الحرية ليطالب هذا النظام الفاسد بالرحيل