في الوقت الذي لا يزال فيه أكثر من عشرة مصابين من المعتصمين الشباب في ساحة الحرية وسط مدينة إب يتلقون علاجهم في أحد مستشفيات المدينة، جراء تعرضهم للاعتداء من قبل بلاطجة شاركوا في مسيرة الحزب الحاكم أمس الأول انضم صباح أمس الآلاف من أبناء المحافظة إلى الاعتصام المفتوح للشباب، مطالبين بإسقاط السلطة . من جانبه أعلن الشيخ/ حسن عنان عضو مجلس النواب استقالته من المجلس ومن المؤتمر تضامناً مع المعتصمين ، كما أعلن الشيخ/ قاسم الشوخي مستشار محافظ إب استقالته من الحزب الحاكم احتجاجا على ما يتعرض له المعتصمون من قمع واعتداء، إلى جانب العديد من الكوادر المحلية التي أعلنت هي الأخرى استقالاتها من الحزب الحاكم تضامناً مع المعتصمين. وكان شباب خليج الحرية بإب قد أعلنوا أمس إعدادهم لمسيرة الوفاء لزملائهم المصابين، حيث قالوا إنها ستنطلق صباح اليوم من ساحة الاعتصام باتجاه شارع العدين والمحافظة . من جانبها حملت قيادة مشترك إب السلطة المحلية مسئولية ما تعرض له المعتصمون من اعتداء بالرصاص الحي والحجارة, داعية كل المنظمات المحلية والدولية ومختلف الفعاليات السياسية والاجتماعية وجميع الأحرار والشرفاء في الوطن إلى الوقوف أمام ما تقترفه السلطة بحق المواطنين الأبرياء والعزل في محافظة إب وكل محافظات الجمهورية. وحيا مشترك إب واللجنة التحضيرية في بيان صادر عنهما تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه جماهير المحافظة التي توافدت بعد عملية الاعتداء إلى ساحة الحرية من جميع المديريات ، وكذا صمود الشباب المعتصمين في الساحة. من جانبهم استنكر مشائخ ووجهاء محافظة إب ذلك العمل الذي وصفوه بالبلطجي الغريب على المحافظة, مطالبين السلطة المحلية وكافة الجهات الرسمية بسرعة التحقيق في هذه الجريمة وتقديم الجناة للمحاكمة العادلة وكشف المحرضين والمخططين لها, مؤكدين في بيانهم الصادر أمس وقوفهم في وجه كل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطنين والسكينة الاجتماعية في المحافظة.