ارتفع عدد المصابين من طلاب جامعة إب يوم أمس إلى (17) جريحاً , اثنين منهم في حالة حرجة , وذلك عند قيام بلاطجة الحزب الحاكم وعدد من أفراد الأمن بالإعتداء عليهم في بوابة الجامعة بعد أن رفض الطلاب الدراسة وحاولوا إقامة مسيرة سلمية تضامناً مع جرحى الاعتصامات والمظاهرات في أمانة العاصمة وعدد من محافظات الجمهورية..وبحسب مصادر خاصة للصحيفة فإن من ضمن المصابين الصحفي /إبراهيم البعداني. وقالت المصادر إن عمادة شؤون الطلاب قد وجهت أمن المحافظة وبلاطجة الحاكم بمنع تلك المسيرة , حيث باشر البلاطجة الطلاب بالاعتداء ,كما قام أفراد الأمن بإطلاق نار كثيف لتفريق المسيرة.. جاء ذلك بعد اللقاء الذي عقده محافظ إب "احمد عبدالله الحجري" أمس الأول مع قيادات الحزب الحاكم وقيادات تنفيذية بالمحافظة للشروع في تشكيل اللجان الشعبية التي لوحظ يوم أمس انتشار واسع لها في عدد من أحياء وشوارع المحافظة ,وقد شوهد عدد من أفرادها يجوبون الشوارع والأسواق العمة بأسلحتهم وعلى مرأى الجهات الأمنية في المحافظة . وأشار مراسل الصحيفة إلى أن أفراداً من بلاطجة الحزب الحاكم قاموا بمنعه من التصوير ومصادرة كاميرته لعدة ساعات بعد قيامهم بقطع شارع العدين جوار مركز النمر, كما قام عدد من البلاطجة بقطع شارع العدين الخلفي عصر يوم أمس وبعض الشوارع الفرعية في مديرية المشنة بحجة عدم توفر مادة الغاز . إلى ذلك حذر شباب الثورة قيادة محلي إب من أي مخطط قد يستهدف أبناء المحافظة المعتصمون في خليج الحرية أو الآمنون في منازلهم على أيدي تلك اللجان الشعبية التي يتم تشكيلها وتوزيع الأسلحة عليها, متمنين من المحافظ الحجري أن لا يلطخ يده بدماء أبناء المحافظة باعتباره المسئول الأول فيها. من ناحية أخرى نظمت عصر يوم أمس الآلاف من نساء إب مسيرة سلمية انطلقت من شارع المحافظة باتجاه شارع العدين إلى ساحة الحرية، حيث الاعتصام المفتوح للشباب رافعات الشعارات والهتافات المنادية بمواصلة الاعتصامات السلمية في مختلف محافظات الجمهورية حتى إسقاط النظام ونجاح الثورة . وطالبن بسرعة إلقاء القبض على كافة القتلة والمجرمين الذين يواصلوا اعتداءاتهم على المسيرات والاعتصامات السلمية وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزائهم العادل,معلنات تضامنهن مع كافة أمهات ونساء الشهداء والجرحى من المعتصمين في مختلف محافظات الجمهورية وكذا رفضهن القاطع للمبادرة الخليجية وأي مبادرات أخرى لا تتضمن صراحة التنحي الفوري للرئيس ومحاسبة رموز نظامه.