خرجت تظاهره كبيره تصل تعدادها لأكثر من 700 الف متظاهر حضروا من مختلف مديريات المحافظة تضامنا مع ضحايا اعتصام خليج الحرية الذي اعتدي عليهم الأحد الفائت من قبل بلاطجه في تظاهره للحزب الحاكم . وفي مساء أمس رصدت اعتصامات محافظة إب أول قتيل لها في الصدامات التي وقعت بساحة خليج الحرية. وكان يقارب من 52 شخص بعضهم إصابتهم بليغة أصيبوا خلال محاولة اقتحام مسلحين (يسمون بالبلاطجه) ، وشروعهم بإطلاق النار الكثيف بإتجاه المعتصمين ورمي الحجارة والضرب بالعصي. و الشاب المتوفي يدعي عمر عبد الرحمن عطاء يبلغ من العمر 12 سنه يدرس في الصف السادس الابتدائي تعرض لطلقة نارية في ظهره ،أسعف خلالها إلى مستشفى الشفاء، والذي توفي متأثرا بجروحه . وخرجت التظاهرة في مسيرة حاشدة جابت العديد من شوارع إب والتي انضم إليها الكثير من المواطنين وعادت إلى ساحة خليج الحرية . المواطنون توافدوا مشيا على الأقدام بعدما فرضت قوات الأمن حظرا على سير المركبات وقاموا باختراق جميع الحواجز الأمنية ووصلوا إلى ساحة الحرية وهناك تظاهروا مرددين شعارات تطالب برحيل صالح. من جانب اخر ، حملت قيادة المشترك وفرع اللجنة التحضيرية بمحافظة إب السلطة المحلية مسؤولية ما تعرض له المعتصمون في ساحة الحرية من إعتداء بالرصاص الحي والسلاح الأبيض والحجارة والتي أسفرت عن خمس إصابات خطيرة وعشرات الجرحى . وطالبت في بيان صادر عنها بسرعة القبض عن القتلة وكل من قام بهذا الإعتداء الوحشي الآثم ومن حرض علية ، حد قول البيان. محملة رئيس الجمهورية شخصياً مسئولية هذا الإعتداء فهو المحرض الأول على الإعتداء على أبناء الشعب في ساحات الحرية في عموم المحافظات. ودعت كل المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومختلف الفعاليات السياسية والإجتماعيه وجميع الأحرار الشرفاء في هذا الوطن الوقوف أمام ما تقترفه السلطة بحق المواطنين الأبرياء والعزل في محافظة إب وكل محافظات الجمهورية. واعلنت مواساتها للمصابين والجرحى واسرهم مؤكدا لهم ولجميع جماهير المحافظة معهم وقوف المشترك واللجنة التحضيرية مع جماهير الشباب المعتصمين حتى تتحقق مطالبهم وحيت جماهير المحافظة التي توافدت بعد عملية الاعتداء الى ساحة الحرية من جميع المديريات وصمود الشباب المعتصميين في الساحة. . وكانت قيادة اللقاء المشترك بمحافظة إب وفرع اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بالمحافظة وقفت في بيان لها حصل التغيير على نسخه منه ان المجزرة الوحشية التي إرتكبتها السلطة المحلية ضد الإعتصام الجماهيري في ساحة الحرية بالمحافظة عن طريق بلاطجتها ومأجوريها والتي كانت تتويجاً للمهرجان التي أعتدت له مع قيادة المؤتمر وفروعه بالمحافظة وأنفقت من أجلة الملايين من الريالات من خزينة الدولة إلى جانب إجبارها لطلاب وطالبات المدارس والموظفين الإداريين في جميع مكاتب الدولة بالمحافظة بالخروج بالقوه للتظاهره وقال البيان :" في الوقت التي شهدت المحافظة فيه أكثر من مسيرة سلمية مساندة للاعتصام بساحة الحرية ومثلث الوجه الحضاري السلمي لأبناء المحافظة ولكن السلطة المحلية وقيادة المؤتمر أبت إلا أن تسفك دماء الشباب من أبناء المحافظة كما كما فعل أمثالهم في المحافظات الأخرى صنعاء وعدن وتعز والحديدة والبيضاء وغيرها وهي بذالك إنما تعبر عن روح القمع والتنكيل التي مارسته وتمارسة السلطة ضد أبناء الشعب اليمني الذي خرج إلى ساحات الحرية ليطالب هذا النظام الفاسد بالرحيل " .