قال شهود عيان ان قوات من الامن المركزي والحرس الجمهوري تحاصر المعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء بدأت قبل في مساء اليوم الجمعة إخلاء المنازل المجاورة للساحة من سكانها إستعدادا كما يبدو لمهاجمة المعتصمين. وأكد شباب الثورة المعتصمين في الساحة في نداء إستغاثة إصرارهم على البقاء فيها مهما كانت المحاولات لإبعادهم عنها حتى سقوط النظام ورحيل زعيمه وأقاربه, وقالوا ان كل واحد منهم هو مشروع شهيد وسيواجهون الرصاص والهراوات بصدورهم العارية. وحمل شباب الثورة السلمية الرئيس وأقاربه الذين يديرون وحدات الجيش والأمن والسلطة المحلية بالعاصمة صنعاء المسئولية الكاملة عما يتعرضون له من إعتداءات من قبل البلاطجة أو ما سيتعرضون له من قبل إخوانهم من منتسبي القوات المسلحة والأمن. وأكدوا ان من يقفون وراء الإعتداءات التي تحدث أو التي ستحدث لن يفلتوا من العقاب العادل. وكانت سيارة من نوع مرسيدس تحمل رقم 12-2032, حاولت مرات عديدة إختراق الحاجز البشري الذي وضعه الشباب المعتصمين قرب مستشقى الكويت من جهة شارع العدل, في حين أحضر أحد البلاطجة إسطوانة غاز وأراد تفجيرها فوق الشباب المعتصمين قبل ان يتدخل رجال الأمن الذين منعوه وأبعدوه عن المكان.