قالت المعارضة اليمنية المتمثلة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك ، اليوم السبت ، إنها وشركائها أعدت رؤية لخطوات وإجراءات انتقال السلطة لم تكشف عنها بعد . وحيا المشترك في بيان صادر عن اجتماع استثنائي عقده صباح اليوم تدفق الحشود الجماهيرية الكبيرة على ساحات التغيير وميادين الحرية في العاصمة صنعاء و15محافظة في جمعة الخلاص لتأكيد دعمهم لشباب الثورة المطالبين بسقوط النظام بصورة لم تشهد اليمن مثيلاً لها في التاريخ ". بحسب البيان . و جدد المشترك دعوته لشباب الثورة في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف محافظات الجمهورية وكذلك المنظمات الحقوقية المحلية والأجنبية برصد وتوثيق تلك الجرائم المستمرة ضد كافة أبناء الشعب اليمني والمعتصمين سلمياً أو تلك التي تنال من حرية الصحافة والصحافيين. و أدان بيان المشترك و لجنة الحوار الوطني استمرار اعتداءات قوات الأمن وعناصر البلاطجة ضد المعتصمين سلمياً في محافظات (حجة, وإب, والحديدة, وذمار) ، مؤكدا أن علي صالح ونظامه يبدو كمن أصيب برياح الغباء وعدم الاعتبار من جرائمه السابقة التي لم تمنع الشعب عن الإلتفاف وراء الشباب الصامد الذي يواجه أسلحتهم وبلطجتهم في الساحات والميادين بصدور عارية. حد قول البيان . كما أدان المشترك الإعتداءات التي " طالت عدداً من الشخصيات الذين اتخذوا موقفاً من النظام وجرائمه واصطفوا إلى جانب شعبهم وثورة شبابه السلمية, وآخرها ما تعرض له منزل اللواء عبد الملك السياني وزير الدفاع الأسبق من اعتداءات من يوصفون بمؤيدي الرئيس المشاركين في مهرجانه بالسبعين وأيضاً إحراق منزل البرلماني عبدالكريم الأسلمي ". واستنكر المشترك ما أسماه استمرار محاولات صالح البائسة للوقوف في وجه الشعب الرافض له, قائلا " فهو مستمرٌ في ممارسة أساليبه القديمة في الخداع والتضليل وإصطناع الأزمات كانعدام إسطوانات غاز الطبخ وإطفاءات الكهرباء وقطع الطرقات والاعتداء على المواطنين وتوجيه الإتهام بارتكابها إلى المطالبين برحيله وقوى المعارضة السياسية بالوقوف ورائها ". وتابع بيان المشترك : وفي ظل ذلك, تستمر الحملة المنظمة ضد الصحفيين وإنتهاك حرية الصحافة التي لم تقتصر على إغلاق مكتب قناة الجزيرة وسحب تراخيص مراسليها, والاعتداءات والتهديدات والإخفاء القسري للصحفيين وطرد صحفيين أجانب ورفض منح تأشيرات الدخول لآخرين, وحجب بعض المواقع الإخبارية الإلكترونية والقرصنة وإختراق البعض الأخر, وجميعها تؤكد ان الرئيس صالح وحاشيته ماضون في جرائمهم ومستمرون في رفض الفهم لمطالب الشعب ولحقيقة ان مثل ذلك لن يحجب حقائق الجرائم المرتكبة ضد أبناء شعبنا ولن يمنع وصول المعلومات الى الناس في عصر الفضاء المفتوح ". و أدان البيان وبشدة جريمة إختطاف الإعلامي عبدالغني الشميري لمدة يومين, وكل الإعتداءات التي طالت الصحفيين ومراسلي القنوات الفضائية وآخرها ما تعرض له مراسلي قناة سهيل في صنعاءوحجة وتعز وإب.