ارتكبت قوات علي صالح وابنائه مجزرة اخرى في الحديدة سقط فيها ما يزيد عن 200 مصاب بينهم 50 شخصا مصابين بالرصاص الحي . وقالت مصادر مطلعة أن بلاطجة النظام وقوات ألامن المركزي والحرس الجمهوري والقوات خاصة هاجموا المعتصمين بمحافظة الحديدة واطلقوا النار على المعتصمين تحت حماية قوات الأمن المركزي التي كانت في المقدمة، وسمحت للبلاطجة بالتقدم نحو المعتصمين وانتشار مجاميع من القناصة في اسطح مبنى محافظة الحديدة والبنوك المجاورة له وبعض المباني. وناشدت إدارة المستشفى الميداني بالحديدة كافة المنظمات والجمعيات والمستشفيات الحكومية والخاصة بالتوجه إلى الساحة حيث وأن مئات المصابين لايتلقون العلاجات ويرقدون على الإسفلت، مشيرا إلى أن هناك بعض الحالات تم إسعافها إلى المستشفيات. واكد المعتصمون في بيانهم أن مثل هذه الإعتداءات وأعمال البلطجة لن تثنيهم عن اعتصاماتهم، فيما توافد المئات من المواطنين إلى ساحة المعتصمين . وكانت قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب وبلاطجة نفذوا مجزرة دموية أسفرت عن إصابة نحو 400 شخص من المعتصمين . وحسب شهود عيان فأن رجال أمن وبلطجية تمركزوا في أسطح المنازل المطلة ، وقاموا بإطلاق بالرصاص الحي والقنابل الغازية ومسيلات الدموع على المعتصمين الذي تضامنوا مع اخوانهم في محافظة تعز التي شهدت مجزرة بشعة من قبل نظام السفاح علي عبدالله صالح .