سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قتيل و17 جريحا بينهم جنود في الفرقة الأولى مدرع بصنعاء، واستمرار الاعتداءات على ثوار تعز لليوم الثالث على التوالي - تعديل النظام يلجأ للطيران العسكري لمواجهة المتظاهرين في صنعاء وتعز
قتل شخص وأصيب نحو 17 اخرين بجروح مختلفة بينهم 5 جنود يتبعون الفرقة الأولى مدرع التي تقوم بحماية المعتصمين اليوم الثلاثاء بصنعاء في هجوم جنود يتبعون الحرس الجمهوري والأمن المركزي مرتدين زى دني مسندودين بعدد من البلاطجة على المعتصمين في ساحة التغيير والاعتداء على مسيرة في شارع الستين . وقالت مصادر مطلعة ل"الوحدوي نت" أن الجنود والبلاطجة الذين كانوا يحملون الهراوات والمسدسات ويرفعون صور الرئيس صالح في شارع الستين اعتلوا جسر مذبح وأطلقوا النار على المعتصمين كما حاولوا الهجوم على جنود الفرقة الأولى مدرع وجرحوا خمسة من جنود الفرقة بعد ان قتلوا احد المعتصمين فيما اصابوا 12 شخصا من المعتصمين بساحة التغيير اباصابات مختلفة. وحسب المصادر فإن شباب الثورة تمكنوا من آخذ سيارات لاتحمل لوحات معدنية تركها البلاطجة وفروا بعد تدخل قوات الفرقة الأولى مدرع لتفريقهم وعثروا بداخلها على كشوفات بمكافآت مالية تضم أسماء شخصيات اجتماعية وسياسية وأعضاء مجلس محلي ، إلى جانب العثور على شيكات بعشرات الملايين. وتم تسليم السيارات من قبل شباب الثورة إلى قيادة الفرقة أولى مدرع . وتزامن هذا الاعتداء مع استفزاز للطيران العسكري الذي حلق في سماء ساحة التغيير والفرقة الأولى ما دفع قوات الدفاع الجوي بالفرقة إلى إطلاق مضاد الطيران لإجبار الطائرة على الفرار. ويأتي هذا الاعتداء في ظل حالة الارتباك الذس يعيشه النظام بعد تخلي آخر حلفائه عنه ودعوة الخارجية الأمريكية له امس الاثنين إلى سرعة تسليم السلطة فورا . على صعيد متصل تعرض المعتصمون في ساحة الحرية بمدينة تعز اليوم الثلاثاء إلى هجوم لليوم الثالث على التوالي من قبل عناصر تتبع الحرس الجمهوري والأمن المركزي قاموا بإطلاق الرصاص الحي والقنابل الغازية على المعتصمين ما أدى إلى إصابة نحو 400 شخص باختناقات وإصابات مختلفة بينهم مايزيد عن عشرين شخصاً إصابتهم خطيرة . وحسب مصادر محلية فإن مروحية عسكرية رمت بقنابل غازية على المعتصمين في ساحة الحرية فيما حاول بلاطجة الحاكم اقتحام الساحة لكن شباب الثورة تمكنوا من التصدي لهم.