وسط تجاهل تام للطلب اليمني القديم الجديد بالانضمام إلى المجلس رحب مجلس التعاون لدول الخليج العربي اليوم بالطلب الأردني بالانضمام الى المجلس، واقر أيضا مخاطبة المملكة المغربية للانضمام. وكلف قادة دول الخليج في القمة التشاورية ال13 التي عقدت اليوم في الرياض المجلس الوزاري بوضع الترتيبات حول ذلك. ومع ان المملكة الأردنية الهاشمية وكذا المملكة المغربية لا تطلان على شاطئ الخليج العربي ولا يتمتعان بالقرب الجغرافي مع دول الخليج كما هو الحال باليمن التي تقع مع دول المجلس على امتداد جغرافي واحد الا ان قادة المجلس لم يتطرقوا الى طلب انضمام اليمن الى بقية مكونات وهيئات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي خاصة وان اليمن قد انضمت الى عدد من الهيئات الخليجية بصورة تدريجية منذ سنوات. وقال محللون سياسيون ان دول المجلس تبتعد عن الجمهوريات وتقترب من الدول ذات الأنظمة الوراثية خوفا من الثورات التي تعيشها المنطقة. كما حملوا النظام الحاكم مسؤولية تحويل اليمن إلى دولة هامشية وأكدوا أن مسألة انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي ستكون اكثر قبولا لدى دول الخليج وشعوبها في حال نجحت الثورة اليمنية التي نجحت حتى اللحظة في إبراز عظمة اليمنيين كشعب عريق يرفض الانجرار إلى العنف ويتحلى بالحكمة وحسن التعامل والجوار.