اجتمعت صباح أمس السبت اعداد كبيرة من مشائخ ووجهاء المناطق الوسطى في ملعب يحصب بمدينة يريم وذلك للوقوف امام حادث اختطاف العميد نصر الصباحي الذي يعمل في عمليات الفرقة الاولى مدرع. وكانت الجموع مسلحة باسلحة متوسطة وخفيفة وفي الاجتماع اعطى المجتمعون الحرس مهلة ثلاثة ايام للافراج عن الصباحي مالم فسيضطرون الى قطع الطريق الرئيسي واستهداف اليات الحرس الجمهوري. ومن جهة اخرى قامت مجاميع من ابناء مدينة إب بمديرية الظهار باغلاق مكتب التربية بالمديرية واخذ الختم الخاص بالمكتب واخراج الموظفين وقاموا بنصب الخيام والاعتصام جوار المكتب. ويقول المواطنون المؤيدون للثورة انهم قرروا عزل مدير مكتب التربية بالمديرية بسبب رفضه لاوامر تقضي باتاحة المجال للطلاب الذين لم يتقدموا للامتحان بان يمتحنوا اضافة الى صدور حكم قضائي ضد المدير ولم يتم تنفيذه. هذا وكانت عدد من الاطقم العسكرية قد حضرت الى المكان ولكن الثوار رفضوا السماح بفتح المكتب الا اذا تم تغيير المدير وتنفيذ الحكم القضائي الصادر ضده كما قامت ادارة الامن بوضع قفل اخر الى جانب القفل الذي وضعه الثوار.