باركت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة لحج اتفاق التهدئة بين شباب الثورة السلمية والحراك الجنوبي في عدن الذي تم بمبادرة من أسرة صحيفة ( الأيام )، وكذا تشكيل لجنة السلم الاجتماعي بين المشترك والحراك الجنوبي في طور الباحة. وطالبت أحزاب المشترك في بيان لها – تلقت الصحوة نت نسخة منه – " إخواننا في بقية مكونات الحراك الجنوبي أن يحذوا نفس تلك الخطوات الإيجابية لتجنيب البلاد الصراعات المدمرة " . وجددت أحزاب المشترك بلحج دعوتها لأعضائها وأنصارها للاحتشاد الكبير يوم الثلاثاء 21 فبراير لإنجاح مرشح التوافق الوطني عبد ربه منصور هادي وعدم الالتفات للدعوات الرافضة للانتخابات . ودعت اليمنيين لأن يتهيؤوا لصنع التغير القادم من خلال المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المبكرة في ال21 من فبراير الحالي كي يصل الجميع إلى عهد جديد ورؤية مشتركة في بناء الدولة المدنية الحديثة في اليمن بعيدا عن التباينات والصراعات المختلفة التي أنتجتها سياسة نظام صالح المشئوم . وأدانت أحزاب مشترك لحج بشدة قيام بعض الفصائل المحسوبة على الحراك الجنوبي باستهداف شباب الثورة في كل من عدنوحضرموت وتكرار الاعتداءات المختلفة كحرق الخيام والاعتداءات بالضرب والتلفظ بألفاظ نابية وإنتهاج سياسة العنف ، ما يتنافى وقيم الدين الحنيف والقوانين والأعراف ويتقاطع مع منهجية الحياة السياسية المستندة إلى الأسلوب الديمقراطي الذي يدعو للتعايش والقبول بالآخر. وأكدت على الحق في المعارضة السلمية للانتخابات والانتقاد البناء، مؤكدة في السياق ذاته " إدانتنا للعنف بكل أشكاله وصوره ومن أي جهة كانت ومن ذلك الاعتداء الآثم على شباب الثورة في المكلاحضرموت وإحراق الخيام وجرح العديد من الشباب. وطالبت الجهات المعنية في السلطة المحلية بحضرموت وحكومة الوفاق الوطني بالتحرك الفوري والتحقيق في تلك الحادثة الخطيرة والتي تأتي بعد الاعتداء الذي نفذ على ساحة الحرية بمدينة كريتر بمحافظة عدن. ودعت للقبض على الجناة وتقديمهم للعدالة ليكونوا عبرة لمن يعتبر والكشف عمن يقف وراءهم واتخاذ الإجراءات الصارمة ضدهم وفضحهم أمام الملأ . وفي ختام بيانها، أكدت أحزاب المشترك بلحج على أن الثورة الشبابية المباركة هي أمل اليمنيين جميعا في الشمال والجنوب والشرق والغرب في التغيير القادم وأن من يستهدفها إنما يريد أن يفجر الفتن ويعود بالوضع إلى ما كان عليه ويحقق بذلك رغبات نظام صالح المتهاوي .