دعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية جميع الثوار وكافة فئات الشعب اليمني الى التعبئة الثورية السلمية والاستعداد الكامل لمراحل التصعيد الثوري القادم. وطالبت اللجنة التنظيمية رئيس الجمهورية بصفته القائد الاعلى للقوات المسلحة بشكل عاجل اتخاذ قرارات تاريخية بتحرير المؤسسة العسكرية والامنية من سيطرة العائلة وبما يمكنها من اداء دورها في الدفاع عن الوطن وحفظ امنه واستقراره. وأكدت اللجنة التحامها مع مطالب منتسبي القوات المسلحة والامن وفي مقدمتهم منتسبي القوات الجوية والدفاع الجوي المطالبين بتغيير القيادات الفاشلة من عائلة المخلوع صالح. ودعت كافة القوى والفعاليات السياسية المشاركة في حكومة الوفاق الوطني لتحديد موقفها من الشراكة مع حزب المؤتمر الشعبي العام في ظل بقاء المخلوع صالح رئيساً لهذا الحزب وآهابت اللجنة التنظيمية للثورة بجميع الثوار والقوى الثورية بمختلف الساحات والميادين وابناء الشعب اليمني العظيم للاحتشاد الثوري احياء لذكرى جمعة الكرامة ووفاء لدم شهدائنا الابرار واعلاناً لمرحلة تصعيدية جديدة تحقيقاً لأهداف الثورة. وقالت اللجنة في بيان صادر عنها انها تابعت الاوضاع الراهنة فيما بعد الانتخابات الرئاسية وتنظر لما حققته الثورة من انجازات ثورية وانتصارات متواصلة كانت نتيجة لتضحيات وصمود ابناء شعبنا اليمني العظيم الا ان هذه الانتصارات وبرغم عظمتها لم تصل بنا بعد الى درجة الامان والطمأنينة وتحقيق الحد الادنى من الضمانات للوصول للدولة المدنية الحديثة . واضافت أن الأحداث الاخيرة المتسارعة كشفت بما لا يدع مجالاً للشك التورط الكامل للمخلوع صالح وعائلته في ما يحدث من اعمال ارهابية في بعض محافظات الجمهورية في الوقت الذي يجد منتسبو الوحدات العسكرية والامنية انفسهم مقيدين ومكبلين بقيادات فاشلة وفاسدة متمثلة ببقايا عائلة المخلوع صالح الذين يتاجرون بدماء اخواننا منتسبي المؤسسة العسكرية والامنية وهذا يضعنا جميعاً امام مخاطر كبيرة تفرض علينا نحن ابناء الثورة الشبابية الشعبية وجميع افراد الشعب اليمني عسكريين ومدنيين بتحمل مسؤوليتنا التاريخية والوقوف صفاً واحدا في مواجهة التحديات الراهنة التي تمر بها الثورة.