قال القيادي في اللقاء المشترك محمد مسعد الرداعي بأن أي حزب سيفكر بالإنفراد بالسلطة في المرحلة القادمة فسيكون غبي ولم يفهم بعد وسيكون مصيره إلى الزوال. وأوضح الرداعي في مقابلة خاصة مع اسلام تايمز : "أن أي حزب يفكر بالسيطرة على مقاليد الحكم والانفراد به يعد غبيا ولم يفهم بعد، وأنه لا يريد سلامة اليمن ووحدته واستقراره، وإذا ما فكر حزب الإصلاح بهذا التفكير وحقيقة هذا موجود في الساحة ، لكن هذا سيواجه برفض شعبي". وأضاف : " حزب الإصلاح لن يستطيع أن ينفرد بالسلطة ، وانا احكم خلال ما بدأناه ، فأي حزب في المشترك لم يكن موجود إلا بفعل المشترك، فإذا ما فكر الاصلاح أن يعود إلى عقلية السيطرة وأن يكون بديل وحيد فهو يرتكب خيانة في حق الوطن وحق الشعب ولن يضمن بقاءه لأنه ليس هناك اقوى من السيطرة التي وصل إليها علي عبد الله صالح واسرته ومع هذا خرجوا ويجب أن يوضع هذا في الحسبان" . ونفى الرداعي الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أن تكون هناك صفقة بين المشترك لأجل توقيع المبادرة الخليجية ومنح الحصانة للرئيس السابق علي عبد الله صالح . وقال : " المجتمع الدولي سارعوا بتقديم المبادرة وجاءت المبادرة لتنقذ علي عبد الله صالح ونظامه كون صالح ونظامه ظل لسنوات يقدم التنازلات على حساب السيادة والأرض لتلك الدول لهذا فإن المبادرة الخليجية جاءت لانقاذ علي عبد الله صالح ونظامه ، صحيح أن المبادرة اخرجت اليمن من أن تكون ساحة حرب حقيقية كما كان يريدها "علي عبد الله صالح" ..نتيجة لضيق الأفق السياسي للقوى السياسية الذي جعلها "صالح" تتصارع فيما بينها لم تفق منه إلا بعد حرب صيف 94م والبعض فاق منه بعد 2000م" . واتهم "الرداعي" السعودية بأنها هي سبب كل المشاكل التي في اليمن، فهي تسعى لايقاف بناء الدولة المدنية الحديثة،وقامت باغتيال الرئيس اليمني السابق ابراهيم الحمدي في شمال اليمن. وأوضح : " انا كعضو في اللقاء المشترك وفي المجلس الأعلى للمشترك، لن اوافق على أي صفقة مع السعودية ، وأن اقوم بصفقة مع علي عبد الله صالح أفضل عندي من أن اقيم صفقة مع السعودية لان السعودية هي سبب مشاكل اليمن منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وحتى الآن ، لكن ما هو معنى الصفقة ..لكن قلت لك ما هي مسببات الصفقة ما هي الدواعي لها " . وبشأن الصراع الدائر بين السلفيين والحوثيين في صعدة، قال الرداعي أن جزء من الصراع كان بسبب التهييج الإعلامي وبداية الصراع بين الجانبين كان من دماج وهو المكان الذي يتبع جماعة السلفيين وانا كنت من ضمن اللجنة التي زارت صعدة وعملت على تقصي الحقائق في دماج وثبت لدينا بالوثائق بأن هناك رسائل تثبت تواصل الحجوري زعيم السلفيين هناك مع عمار محمد عبد الله صالح ويحيي محمد عبد الله صالح ونسب الرئيس السابق علي مقصع ، وهناك سؤال يضع نفسه لماذا تحرك السلفيين في دماج واشعلوا حرب بعد أن اصبحت صعدة بأكملها تابعة للحوثي لماذا بدأت تحركاتهم مع الثورة لماذا؟ هذا سؤال وجيه..؟ وهذا بفعل فاعل وهذا تم بإتفاق. نترككم مع المقابلة : - الثورة في اليمن انتهت بتسوية سياسية وهي أول ثورة تنتهي بهذا على غرار الثورات الاخرى في المنطقة العربية؟ لماذا؟ الثورة لم تنتهي صحيح كانت هناك تسوية سياسية لكن كانت هناك الظروف الاقليمية والدولية تقف أمام الثورة رغم أن الظرف الذي مرت بها الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن تختلف عن الثورات العربية الأخرى..فالتونسيون خرجوا للثورة ودخلهم ضعف دخل الفرد اليمني . - مقاطعا .. هناك من يرى أن هناك صفقة .. ؟ لا لم تكن هناك صفقة.. الجانب الدولي سارعوا بتقديم المبادرة وجاءت المبادرة لتنقذ علي عبد الله صالح ونظامه كون صالح ونظامه ظل لسنوات يقدم التنازلات على حساب السيادة والأرض وهذا ما يطلبه العالم الخارجي لهذا فإن المبادرة الخليجية جاءت لانقاذ علي عبد الله صالح ونظامه ، صحيح أن المبادرة اخرجت اليمن من أن تكون ساحة حرب حقيقية كما كان يريده علي عبد الله صالح .وفي ضيق الأفق السياسي للقوى السياسية الذي جعلها صالح تتصارع فيما بينها لم تفق منه إلا بعد حرب صيف 94م والبعض فاق منه بعد 2000م . - قلت بأن المبادرة جاءت لتنقذ علي عبد الله صالح لماذا وقعتم عليها انتم في المشترك ؟ وقع عليها المشترك لأنها وقع بين شيئين كان هناك من يريد الحسم العسكري، والحسم العسكري له نتائج وله ما يتبعه يمكن أن تكون على حساب الأهداف التي خرج من أجلها شباب الثورة الشعبية السلمية وقدموا من أجلها دمائهم .. وكان التوقيع على أساس سحب البساط على صالح من الإقليم ونحن نعرف أن الداعم لعلي عبد الله صالح في صعوده إلى الحكم هي المملكة العربية السعودية لأن الإنقلاب الذي تم في 11 أكتوبر 1977م كان بتآمر اقليمي ودولي لانهاء نظام الدولة المدنية الحديثة التي بدأت..ولأنهيار مشروع الوحدة الذي كان سيتحقق ولم يكن هذا الانقلاب في الشمال لوحده بل كان في الجنوب أيضا وهو ما جعل علي عبد الله صالح أن يصل للسلطة في تلك الفترة.وجاءت الوحدة ولكن جاءت وحدة بدون وحدووين حتى شركاء صالح استغنى عنهم . والصراع الضيق لدى القوى السياسية جعل صالح اسرة صالح تصل إلى الحكم وافراغ الدولة من مضمونها. المبادرة كانت انقاذ ورأت فيها القوى السياسية بأنها بديلا عن الحرب صحيح الآن هنا بداية الفكفكة لكن لم تأتي هذه الفكفكة في اطار المبادرة وكان على اللجنة العسكرية ان تنهي انشقاق الجيش وتقوم بتوحيده. - خلال فترة الثورة وخلال الدماء التي سالت كان يطلق قادة المشترك عبر الفضائيات وفي الساحات يتحدثون عن ان من ارتكبوا تلك الجرائم سيحاسبون وسيتم تقديمهم للعدالة وما بين لحظة وضحاها تغير كل شيء وقمتم بمنح علي عبد الله صالح حصانة مطلقة من أي ملاحقة قضائية أو جنائية ؟ وهذا ما اعتبره الكثير من المراقبين بأن هناك صفقة تمت بين السياسيين على حساب الدماء التي اهدرت وأن السعودية هي من قامت بدفع المال مقابل ذلك ؟ انا كعضو في اللقاء المشترك وفي المجلس الأعلى للمشترك، لن اوافق على أي صفقة مع السعودية ، وأن اقوم بصفقة مع علي عبد الله صالح أفضل عندي من أن اقيم صفقة مع السعودية لان السعودية هي سبب مشاكل اليمن منذ قيام ثورة 26 سبتمبر وحتى الآن ، لكن ما هو معنى الصفقة ..لكن قلت لك ما هي مسببات الصفقة ما هي الدواعي لها . - تدخلت السعودية في ثورة 26 سبتمبر وكان هناك من باع وهناك من قبض الثمن والآن يتكرر نفس السيناريو وهنا من الذي باع ومن الذي قبض الثمن؟ الآن عندما تتحدث عن الذي باع حين كان الإمام البدر حاكما لليمن وقالت له السعودية وقع من أجل الأراضي اليمنية لتكون للسعودية رفض التوقيع وكان البدر الذي ثاروا الناس عليه وكل انظمة الحكم التي جاءت بعد ثورة سبتمبر لم تفرط في الاراضي اليمنية على الاطلاق ، وفي عهد علي عبد الله صالح تم التوقيع على اتفاقية الاراضي وكان جزء من تسوية ابراهيم الحمدي هو هذه التوقيع . الآن لم تعد صفقة ولكن كيف يعمل الجميع على اخراج الوطن من محنته، من شخص واحد واحدة استطاع ان يضع كل شيء بيده لا تقول أن هناك مجلس نواب وتعددية وديمقراطية فمجلس النواب كانت تملى عليه القرارات املاء.وبكل وضوح حتى لا نضع الأمور في غير نصابها، انا اقول أن المشترك لم يستفد حتى هذه اللحظة شيء غير مخرج واحد وهو ايقاف الحرب . - تواجد التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري الذي تتولى أنت منصب الأمين العام المساعد فيه في تكتل المشترك ومعروف عن التنظيم عدائه الكبير للسعودية واتهامه لها بأنها كانت وراء مقتل الرئيس اليمني السابق ابراهيم الحمدي ، قبول المشترك والناصريين بهذه الصفقة يوحي ايضا بأن هناك تناقض عجيب وصفقة واضحة؟ خلافنا مع السعودية هو خلاف سابق ، لمشاركتها الفعلية والعملية في أحداث تصفية مشروع الدولة المدنية الحديثة ويمكن أن تلاحظ في 11 اكتوبر 1977م تم مقتل قيادات ناصرية في الجيش من ضمنهم ابراهيم الحمدي وعبد الله الحمدي وهناك من هم مفقودين حتى الآن.وتم تصفية 21 قائد عسكري في تلك الفترة. - ما مصلحة السعودية في إجهاض الدولة المدنية الحديثة؟ مصالحها كثيرة أولا لا تريد أن تكون اليمن قوية وتعتبر اليمن بأنها الفناء الخلفي لها والسعودية مشكلتها ليست مع اليمن فحسب ومشكلتها مع كل الدول التي حولها في التمدد بأراضيها ستجد أن دول الخليج لديها مشكلة اراضي مع المملكة العربية السعودية كما لا تنسى بأن السعودية وقعت على اخذ اراضي من اليمن . - هل هناك تدخل سعودي لإبقاء اليمن كما كانت عليه وبسط سيطرتها مع اندلاع ثورة الشباب؟ لم يعد لصالح السعودية التدخل في شؤون اليمن وبسط سيطرتها عليه كون الشعب اليمني لم يعد كما كان في السابق فقد خرج من الطوق ويجب على القوى السياسية ان تخرج من الطوق أيضا وتخرج من ضيق الأفق السابق،والشعب اليمني اليوم لم يعد مخدر بعلاقة الجوار أصبح يعي إلى مخاطر التدخل السعودي والحرب السادسة في صعدة عندما تدخلت السعودية في ذلك وعلى السعودية أن تحسن علاقة الجوار وأن ترى بأن قوة ووحدة اليمن هي سند لها امام المشروع الدولي لتقسيم الدول العربية وإذا فكرت السعودية بنفس العقلية السابقة ستجني دمار لها .. فهناك مشاكل الآن داخل السعودية. - المشترك وضع اليمن تحت الوصاية الدولية بالاضافة إلى أن هناك شخصيات في المشترك متحالفة مع السعودية ونجد أن علاقتها تزداد وتتلقى تلك الشخصيات دعما مالية ومعنويا منها وايضا من الدول الأخرى كالولايات المتحدة ؟ وهناك قوى أخرى تتحالف مع ايران كأحمد سيف حاشد وسلطان السامعي وغيرهم؟ ووصفوا بأنهم مرتزقة وخونة وتم تهميشهم وشنت عليهم حملة في الإعلام لماذا العمالة مع السعودية والولايات المتحدةالأمريكية محمود والعمالة مع السعودية منبوذ؟ أنا اعتقد أولا أن كل دولة تبحث عن مصالح لها في أي مكان، وأنت تقول بأن المشترك وضع اليمن تحت الوصاية الدولية ، واليمن كانت تحت الوصاية من قبل في وجود علي عبد الله صالح فالطيران الأمريكي كان يقصف الرعايا اليمنيين من قبل دون أن يتحدث أحد عن ذلك فلماذا الآن . أما بخصوص العمالة مع ايران والسعودية فيمكن أن يكون هناك صراع ما بين السعودية وايران في اليمن وكل طرف يريد أن يفرض اجندته الخاصة وما يفترض علينا كيمنيين هل نحن استفدنا من خمسين عام من قيام الثورة أننا نعود إلى الخلف ولم نتقدم خطوة إلى الأمام بل أن 33 عام عدنا إلى ما قبل الدولة، حتى البترول والغاز لم يستفيد الشعب اليمني منه، وعلينا كسياسيين ونخبة أن نتحمل مسؤوليتنا ونستعيد التاريخ ونعيده بشكل واضح ونرى اين انتكاستنا . وانا لا استطيع أن اقول بأن احمد سيف حاشد والشيخ سلطان السامعي بأنهم عملاء لإيران ليس هناك عمالة و ليس هناك دليل واضح على عمالتهم وحاشد والسامعي وضعوا مشروع الدولة المدنية وسعوا بعد تنفيذها ،وأنا اقول وبكل وضوح أي شخص يستلم اموال من الطرف الخارجي لا يصب في تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية فهو يصب في جانب العمالة .. - من خلال كلامك نفهم بأن هناك صراع إيراني سعودي في اليمن؟ أي دولة فيها صراع وفيها متصارعين واليمن كالعراق فيها صراع ومن أوصل هذا لليمن هو الوضع المستبد التي عاشته اليمن . - هل يسعى المشترك لرفع الشباب من الساحات، بعد تصريحات القيادي في الاصلاح محمد قحطان برفع الساحات؟ المشترك هو ضد هذا الكلام .. - مقاطعا ..محمد قحطان طرح هذا الكلام ؟ محمد قحطان طرح هذا الكلام ونحن ردينا عليه وكنت من الذين ردوا عليه حول قضية رفع الساحات لأنه لم تصرح أحزاب المشترك للشباب بالنزول فهم نزلوا من دون عودة والمشترك حين وقع المبادرة كان هناك رفض تام لمسألة رفع الساحات لأنه لا يوجد أحد وصي على الساحات ولا يجب على أي قوى سياسية كانت أو غيرها أن تمارس الضغط على الساحات ما لم تصل معهم إلى حوار وتنفيذ مطالبهم التي وضعها الشباب لأن الشباب لهم مطالب وهي اسقاط منظومة النظام كاملة وبناء الدولة اليمنية الحديثة وهيكلة الجيش وحل مجلس النواب والشورى وغيرها من المطالب الأخرى وكل ما وضعوه من مطالب يصب في الدولة المدنية.. - هل هناك خلافات في اروقة المشترك وقيادات المشترك ؟ ليس هناك خلاف في المشترك لكن هناك تباين رؤى فقط وهناك من يحاول زرع الخلاف في احزاب المشترك وهناك احزاب لديها في منظومتها مشاكل وهناك من يسعى لزرع الخلاف في المشترك لكنه لم ينجح . - هل سيتسمر تحالفكم مع الاصلاح ؟ الاستمرار موجود في إطار الضوابط الموضوعة له حتى يتم تسوية الملعب السياسي في اليمن وإجراء تحول ديمقراطي وهناك في الساحة اليمنية احزاب اخرى قد تواجدت ويهمنا أن يكون هناك تعددية سياسية حقيقية وديمقراطية حقيقية.وأنا كنت اريد أن تكون ضمن مطالب الشباب أن تجرى انتخابات في الأحزاب السياسية ليأخذوا دورهم. - هل يسعى المشترك لتشكيل لجان شبابية تكون ممثلة عن الساحات بعيدا عنها بعد رفضهم الحوار بعد تنفيذ مطالبهم؟ لا ..أولا هذه تهيئة وليست حوار فالحوار يأتي من قبل دعوة يوجهها رئيس الجمهورية ولم تكن اللجنة الخاصة بالحوار موفقة والورقة بشأن الحوار مع الشباب داخل الساحات وخارجها كيف خارج الساحات من هم الذين سيتم التحاور معهم خارج الساحات إلا إذا كان هناك تهيئة لمؤتمر عام للشباب فهذا وضع آخر . - هل تخشون من سيطرة حزب الإصلاح كليا على السلطة وانفراده بها بعيدا عن خوض الشراكة مع احزب المشترك الأخرى ؟ أي حزب يفكر بالسيطرة على مقاليد الحكم والانفراد به يعد غبيا ولم يفهم بعد، وأنه لا يريد سلامة اليمن ووحدته واستقراره، وإذا ما فكر الإصلاح بهذا التفكير وحقيقة هذا موجود في الساحة ، لكن هذا سيواجه برفض شعبي وحزب الإصلاح لن يستطيع أن ينفرد بالسلطة ، وانا احكم خلال ما بدأناه ، فأي حزب في المشترك لم يكن موجود إلا بفعل المشترك، فإذا ما فكر الاصلاح أن يعود إلى عقلية السيطرة وأن يكون بديل وحيد فهو يرتكب خيانة في حق الوطن وحق الشعب ولن يضمن بقاءه لأنه ليس هناك اقوى من سيطرة وصل عليها علي عبد الله صالح واسرته ومع هذا خرجوا ويجب أن يوضع هذا في الحسبان . - ما هو دور احزاب المشترك في الخلاف والصراع بين الحوثي والاصلاح ؟ انا ضد تلك الخلافات وجزء منها كان الإعلام له دور فيها ، هي بدايتها كانت في دماج وهناك رسائل تثبت بأن هناك تواصل مع عمار محمد عبد الله صالح ويحيي ونسب الرئيس السابق علي مقصع مع الحجوري زعيم السلفيين في صعدة، وهناك سؤال يضع نفسه لماذا تحرك السلفيين في دماج واشعلوا حرب بعد أن اصبحت صعدة بأكملها تابعة للحوثي لماذا بدأت تحركاتهم مع الثورة لماذا؟ هذا سؤال وجيه..؟ وهذا بفعل فاعل وهذا تم بإتفاق. انت تتهم السلفيين بأنهم هم من تعاونوا مع "صالح"وبدأوا بالتصعيد في دماج ؟ جروا إلى ذلك مثلما حصل مع القاعدة في ابين، وهناك من يحرك اوراق ويلعب بها هناك عناصر مندسة بين الحوثي ايضا هناك تفجير مواقف وعلينا أن نقف امامها . - لو طلبت منك توجيه تقديم ثلاث رسائل لمن ستوجهها؟ الرسالة الأولى اوجهها للشباب في الساحات : عليهم أن يواصلوا تحقيق اهداف ثورتهم الذي خرجوا من اجلها ، وأن يتوحدوا فيما بينهم وينبذوا الخلافات . الرسالة الثانية لأحزاب المشترك : على الأحزاب أن تنتقد مرحلتها الماضية وأن تجرى انتخابات لكافة الأحزاب لتعطي الشباب الحق بأن ياخذوا دورهم في هذه المرحلة . الرسالة الثالثة لرئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي : أن تكون قراراته لمن منحوه الشعبية وان تكون قراراته حاسمة وقوية و لما يحقق أهداف الثورة وأن تكون هذه القرارات لما يصب في بناء الدولة المدنية الحديثة وان يحيل من تلطخت ايديهم بدماء الشباب إلى المحاكمة .