أكدت اللجنة التحضيرية للحوار الوطني على الدور الكبير والمحوري الذي لعبته الثورة الشبابية الشعبية السلمية في تعزيز مداميك الوحدة اليمنية وتماسك النسيج الوطني. وقالت في بيان صدر عنها بمناسبة الذكرى ال 22 للوحدة اليمنية - إن تزامن ذكرى الوحدة اليمنية مع الثورة السلمية المستمرة أعاد الأمل الكبير بالمستقبل الأفضل ليمن ظل محكوما بنظام سياسيا لم ينجز طيلة ثلاثة عقود إلا مزيدا من التعقيدات البالغة الضرر، بالوطن ووحدته، كي يظل رهن مزاجه الغريب، وهو النظام الذي أراد أن يورث مستقبل وطن ومصير أجيال, لأبنائه وأحفاده وكل من دار في حلقته الضيقة, وساند أحلامه المنحرفة عن أهداف ثورتي اليمن 26سبتمبر و14اكتوبر . وأكد البيان إن الوحدة اليمنية اليوم غدت أكثر استقرارا ، وغدا النسيج الوطني بهذه الثورة أكثر تماسكا، والتحاما، وبان اليمن انتقلت اليمن في ال21من فبراير 2012 إلى مرحلة جديدة تخطت رهانات التمزق والفوضى، إلى أفق الوحدة والبناء والنهوض الوطني الشامل ، بعيدا عن حقبة المكابدات السياسية ومنطق الفرقة والانقسام. وأشار إلى أن قيام الثورة الشبابية الشعبية السلمية عزز خط المسار الوحدوي من اجل إسقاط النظام الذي مثل وجوده واستمراره خطرا حقيقيا على وحدة البلاد واستقرارها ونهوضها. (الوحدوي نت) تنش نص البيان: (بيان اللجنة التحضيرية للحوار الوطني بمناسبة ذكرى 22 مايو المجيد ) تأتي ذكرى الوحدة اليمنية المباركة متزامنة مع ثورة سلمية مستمرة، لازالت قيد تحقيق أهدافها،وما قامت من اجله ، وهي ثورة أعادت الأمل الكبير بالمستقبل الأفضل ليمن ظل محكوما بنظام سياسيا لم ينجز طيلة ثلاثة عقود إلا مزيدا من التعقيدات البالغة الضرر، بالوطن ووحدته، كي يظل رهن مزاجه الغريب، وهو النظام الذي أراد أن يورث مستقبل وطن ومصير أجيال, لأبنائه وأحفاده وكل من دار في حلقته الضيقة, وساند أحلامه المنحرفة عن أهداف ثورتي اليمن 26سبتمبر و14اكتوبر . إن الوحدة اليمنية اليوم غدت أكثر استقرارا ، وغدا النسيج الوطني بهذه الثورة أكثر تماسكا، والتحاما، وانتقلت اليمن في ال21من فبراير 2012 إلى مرحلة جديدة تخطت رهانات التمزق والفوضى، إلى أفق الوحدة والبناء والنهوض الوطني الشامل ، بعيدا عن حقبة المكابدات السياسية ومنطق الفرقة والانقسام ،وبذلك تعززت الوحدة اليمنية, وأصبحت ملامح الوطن أكثر إشراقا ، وألقاً ، فلقد عزز قيام الثورة اليمنية الشبابية السلمية خط المسار الوحدوي من اجل إسقاط النظام الذي مثل وجوده واستمراره خطرا حقيقيا على وحدة البلاد واستقرارها ونهوضها ، وهو ما تم فعلا بحمد الله . إننا نحتفل اليوم بال22 من مايو المجيد ونحن أكثر اطمئنانا على الوحدة وخاصة بعد نجاح الانتخابات الرئاسية وفوز الرئيس عبد ربه منصورهادي بثقة الشعب اليمني, ونحن على ثقة من أن الرئيس هادي وحكومة الوفاق الوطني برئاسة الأستاذ محمد سالم باسندوة, سيعملان بكل جهد على ترميم جراح الجسد اليمني والسير بالوطن إلى بر الأمان وتحقيق مستقبل زاهر لكل أبنائه, وهذا يتطلب من الجميع مزيدا من التكاتف ورص الصف في مواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالوطن , ومن اجل إنجاح مسيرة الحوار الوطني الشامل, الأمر الذي يحتم على من لازالوا يراهنوا على النظام السابق المسارعة إلى الاصطفاف مع العهد الجديد وعدم البقاء أسرى الماضي .. يا أبناء الشعب اليمني العظيم: لقد أثبت تاريخنا عبر كل مراحله أن حركة النضال ومعادلتها, ناقصة إذا لم تكن الوحدة اليمنية هي قاعدتها النضالية, ومنطلقا لحواراتها الجادة , المهمومة بنهوض الوطن وتقدمه , وسيادة الخير في أرجاءه . ومن هنا فقد ضرب شعبنا اليمني الأصيل أروع أمثلة التضحية والنضال والحكمة حين أشعل ثورة سلمية ناضجة أسقطت قوة النظام الغاشمة في ساحات المواجهة والثورة, وأوهنت أعصابه وأجبرته على الرحيل، وكتب هذا الشعب الثائر الحر بدماء أبناءه وشهداءه وجرحاه تاريخا جديدا لليمن , ورسم باللون الحمر خطوط البداية الناهضة, وأسس بنيان الوطن بمتانة واقتدار, فتحية لهذا الشعب الصامد, ومن عبق الدماء الزكية لشهدائنا نستنشق رائحة الحرية والغد الأجمل.. "والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون" صدق الله العظيم صادر عن اللجنة التحضيرية للحوار الوطني صنعاء - الثلاثاء 22/مايو2012م