يتقدم أنصار التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أمريكا إلى كل جماهير شعبنا اليمني العظيم في الداخل وإلى قيادته السياسية ممثلة بالأخوين المشير / عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة / ودولة الأستاذ / محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء وإلى جميع أبناء جاليتنا الكريمة في الولاياتالمتحدةالأمريكية وإلى جميع الزملاء من أعضاء وكوادر التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري أينما وجدوا بأحر التهاني والتبريكات بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين لإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990 م هذا اليوم الخالد الذي لن ينسى في الذاكرة اليمنية والعربية الحديثة. فهو اليوم الذي ناضل من أجل الوصول إليه كل أبناء شعبنا اليمني جنوباً وشمالاً شرقاً وغرباً وقدموا من أجله التضحيات الجسام فقد كان اليوم الذي حلم به كل يمني آملاً أن يكون الجسر الذي يعبر من خلاله إلى مستقبل أفضل واعداً بالحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة .. إننا إذ تحل علينا هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً فإننا وبقلوب يتفطرها الحزن والألم نتقدم بأحر التعازي والمواساة القلبية إلى أسر وأهالي الشهداء من أفراد الجيش والأمن الذين سقطوا في جريمة ميدان السبعين المروعة الشنعاء سائلين من الله أن يتغمد أرواحهم بالرحمة والغفران وأن يشفي الجرحى إنهُ سميع مجيب . وإننا إذ ندين وبأقسى العبارات من خطط ونفذ هذه العملية الإجرامية الإرهابية النكراء فإننا نطالب الحكومة بسرعة البت في إجراء تحقيق جاد ونزيه لكشف هوية الفاعلين المجرمين ومن يقف ورائهم والعمل على الوقوف بحزم وقوة لاجتثاث عناصر التطرف والأرهاب من كل شبرٍ في وطننا الغالي . إننا ندرك أن وطننا اليمني لا زال يعيش مخاضه الصعب والعسير وأن حجم الصعوبات والمعوقات التي تواجههُ كبيرة وجمه لكن شعبنا اليمني العظيم الذي قرر أن يعيد الاعتبار لنفسه ولوحدته من خلال ثورة شبابية شعبية عظيمه أدهشت العالم وحيرت المستبدين بسلميتها ولا زالت قائمة حتى تحقق كل أهدافها في التغيير الشامل الذي سيفضي حتماً إلى إقامة الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة والمنشودة كما أسقط نظام / علي صالح الفاسد لهو قادر على مواجهة كل هذه الصعوبات والتحديات وأن البداية هى الأسراع بأعادة هيكلة وتوحيد قوات الأمن والجيش على أسس وطنية وعلمية حديثة بعيداً عن الولاءات الشخصية والعائلية وأيضاً الأسراع بالدعوة لعقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يجب أن يتم الأعداد لهُ بمشاركة شباب الثورة أمل المستقبل مع كل القوى الوطنية دون أستثناء بعيداً عن أسلوب المحاصصة الحزبية المقيت آملين أن يخرج هذا الحوار بحلول جذرية وعادلة لكل القضايا المطروحة وفي مقدمتها القضية الجنوبية وقضية صعدة , كما ندعوا بهذه المناسبة أيضاً كل أبناء الشعب اليمني في الداخل والخارج أن ينظروا إلى المستقبل بعين اليقظة والأمل وإلى عدم إجترار مواجع الماضي وجراحاته فنحن بحاجة إلى إعادة بناء اللحمة الوطنية على أساس من الثقة والمحبة والسلام بين أبناء الوطن الواحد من خلال الصدق في التعامل ونشر العدل والمواطنة المتساوية وتطبيق سلطة القانون على الجميع دون تمييز أو أستثناء ،،، عاش اليمن عزيزاً حراً قوياً موحداً والرحمة والخلود لكل الشهداء الأبرار ،،، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . أنصار التنظيم الوحدوي الناصري الولاياتالمتحدة الأمريكية