حذر حزب التجمع الوحدوي الناصري بمحافظة تعز من مغبة تغذية أعمال عنف شهدتها المحافظة خلال الايام القليلة الماضية بين انصار تيارات سياسية متصارعة . وجاء ذلك في بيان سياسي صادر عن الحزب وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه وجاء فيه: يا جماهير شعبنا اليمني العظيم انه ليوم مجيد إن نحيي الذكرى ال45 للاستقلال الوطني ال30 من نوفمبر هذا اليوم الذي انتزع شعبنا فيه حقه من قبضه الغاصب البريطاني وبه أشرق فجراً لاغيا عصراً من الغطرسة والصلف والنهب الاستعماري. ونحن اذ نشارك جماهير شعبنا على امتداد الوطن فرحتها,فإننا نجدد العهد بان نظل أوفياء لتلك الدماء الزكية التي صنعت هذا اليوم. وإذا كان شعبنا اليمني قد أحس بالظلم ومرارته طيلة 33عاماً فان هذا الشعب العظيم الذي أمن بحقه في الحياة لم يفقد الأمل في انتصاره وصنع مستقبلة الذي يحلم به ويسعى إليه. وقد استطاعت ثوره 11 فبراير الشبابية الشعبية وضع شعبنا على أول الطريق نحو تصحيح الواقع ورسم ملامح المستقبل. يا أبناء محافظة تعز الأبية : ونحن إذ نحيي هذه الذكرى لا يفوتنا الواقع الماثل اليوم في محافظه تعز والذي يجعلنا أمام مفارقات مؤسفة تجر المحافظة إلى صراعات يراد لها أن تكون مذهبية وإغراق تعز بالفوضى باستهداف واضح لتعز نواه ألدوله المدنية الحديثة. ولقد حول البعض ساحة الحرية برمزيتها الثورية إلى ساحة عنف متصل بمختلف أدوات الايذا بدءاً باالهراوات ومروراً بالسلاح الأبيض وانتهاء بالأسلحة النارية في ضوء مواقف ومصالح أنية ضيقة وفرض ثقافة الانقسام والتخبط بمتاهات عبثية تجاوزها الزمن ليكون ذلك وضعاً جديد بتركيب غريب في محافظة لعبت دورا بطوليا فاعلا وكانت منطلق الحركة الوطنية وبوصلة العمل الوطني ما جعلها نموذجا للتعايش السلمي والحياة المدنية عبر المسيرة الوطنية. يا جماهير شعبنا الأبي : إن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري وهو يتابع ذلك بأسف شديد وقلق بالغ يرفض ويدين ما يجري ويحمل الأطراف التي تكرس مظاهر الفوضى وتسمح بتفشي مظاهر التسلح مسئولية ذلك. كما إننا ندعو تلك الإطراف أن ترتفع إلى مستوى خطورة المرحلة وعلى الجميع أن يدرك بان الطريق مازالا طويلا وشاقا وإن الصعوبات والتحديات التي تم التغلب عليها قد قامت على أنقاضها صعوبات وتحديات من نوع جديد لابد من قهرها يا جماهير شعبنا المناضل : إننا اليوم مدعوون وملزمون أكثر من أي وقت مضى شعورا بالمسئولية , وشجاعة بالوفاء لتعز بالوقوف في مواجه كل المحاولات الرامية إلى تمزيق الصف وجر المحافظة للفوضى وان واقع الحال أمام الجميع اليوم هو النظر لمعاناة الناس التي طالت والتي ينبغي أن يكون الهم الأكبر من خلال إسهام فاعل ومشاركة ايجابية تحقق الخير للمواطن والاستقرار للمحافظة. اللهم أعطنا ألقدره على أن نواجه أنفسنا ونقبل أن يواجهنا الآخرون با لحق والعدل المجد والخلود للشهداء ولهم منا العهد بأننا على دربهم ماضون صادر عن التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري – تعز 30-11-2012م