في موكب جنائزي مهيب شيع الآلاف اليوم بمحافظة الضالع 8 من ضحايا مجزرة مصلى العيد من آل المنصوب إلى مثواهم الأخير بمنطقة الشرنمة بمحافظة الضالع والذين لقوا حتفهم وهم يؤدون صلاة عيد الفطر. و انطلق موكب التشييع من وسط مدينة إب في ساعات الصباح اليوم متجها إلى قرية الضحايا لدفن ضحايا من آل المنصوب وضحية من آل الزقري. وصدر بيان عن التشييع من قبلية آل المنصوب نددوا بالجريمة الشنعاء التي استهدفت الضحايا ، مشيرين إلى أن القضية قوبلت بلا مبالاة من قبل أسرة آل العماري والسلطة المحلية وإدارة امن الضالع . وتوجهوا بالشكر لكل من حضر للمشاركة في مراسيم الدفن من مسئولين في السلطة المحلية ومدراء عموم ومشائخ ، وإعلاميين وسياسيين وللجهود المبذولة من قبل المشائخ والوجهاء في المنطقة الذين تقبلوا أرائهم بالهدنة رغم المصاب الجلل. و شارك في التشييع مسئولين بالسلطة المحلية وأعضاء مجلس نواب ووجهاء ومشائخ وسياسيين من محافظتي الضالع وإب. الجدير ذكره أن جثامين الضحايا ظلت في ثلاجات المستشفيات لمطالبة اسر الضحايا لمتابعة التحقيقات لشهور. يأتي ذلك بعد أن استمرت اسر الضحايا بالمطالبة بتسليم المتورطين بالقضية بعد التحقيقات إلا إنها لقيت مماطلات من الجهات المختصة والوساطة القبلية ما تسبب بحرب أولى تدخلت فيها وساطات قبلية واستمر نفس المطلب منهم إلا أنه لم ينفذ فقامت حرب قبلية بين أل العماري والمنصوب راح ضحيتها أربعة أشخاص من الطرفين بعد إخفاق الوساطة وعدم الحضور الأمني أثناء أيام الحرب التي استمرت ثلاثة أيام في عيد الأضحى. تلتها هدنة من الطرفين لمدة عام و التوقيع عليها بحضور محافظ الضالع والوساطة القبلية