أصدرت الرئاسة المصرية قرارًا بسحب قوات الحراسة المسئولة عن تأمين ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر. وأكد المهندس عبد الحكيم عبد الناصر خبر رفع الحراسة عن ضريح والده. وقال عبد الحكيم أن الرئاسة قبل 10 ايام ابلغتنا الرئاسة عدم مسئوليتها عن ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقامت بإخلاء القبر من المكتب الموجود به، ولم أتخيل أن تتجاهل مؤسسة الرئاسة أحداث بورسعيد والسويس وميدان التحرير والشوارع المحيطة به والاشتباكات التى تدور فى شتى أنحاء مصر وتهتم بقبر الزعيم لترفع عنه الحماية والاهتمام،وقال عبد الحكيم ساخرا من قرار الرئاسة برفع الحراسة عن قبر والده"بدل ما تهتموا برفع الحراسة كنتوا تطبقوا مشروع النهضة بتاعكوا". واشار إلى أن الاخوان يتجاهلون جرائمهم ويهاجمون عهد عبد الناصر وبرر عبد الحكيم هذا الهجوم جاء ردا على قيام المتظاهرين برفع صور للرئيس الراحل وترديد شعاراته وأوضح أن عدد كبير من المتظاهرين رفع صورا لعبد الناصر في جميع مدن مصر حتى ان عددهم هذه المرة فاق المرة الاولى ايام ثورة 25 يناير. من جانبه وصف النائب البرلماني السابق "مصطفى بكري" السبب وراء قرار مؤسسة الرئاسة برفع الحراسة عن ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، بالحقد التاريخي تجاه الزعيم الراحل، مطالبًا القوات المسلحة بمهمة تأمين الضريح. وقال بكري - عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" - أكبر دليل على أن مؤسسة الرئاسة تصفي حساباتها وحسابات الجماعة مع الأحياء والأموات هو القرار الذي اتخذ بموافقة الرئيس مرسي بسحب المكتب الذي يتولى الإشراف على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر لم يفعلها السادات أو مبارك ولكن فعلها مرسي وتصرف كإخواني يعتلي كرسي الرئاسة، فظن بقراره أنه أهان عبد الناصر والحقيقة أنه بهذا القرار كشف عن الحقد التاريخي تجاه رجل أعطى كل حياته لمصر وللأمة0 عبد الناصر ابن مصر وابن القوات المسلحة أدعو الفريق أول "عبد الفتاح السيسي" ان يصدر تعليماته للقوات المسلحة لتولي هذه المهمة، وأثق أن جيشنا العظيم لن يتردد في تلك المهمة.