قال الكاتب الصحفى، مصطفى بكرى، إن أكبر دليل على أن مؤسسة الرئاسة تصفى حساباتها وحسابات الجماعة مع الأحياء والأموات، هو القرار الذى اتخذ بموافقة الرئيس مرسى بسحب المكتب الذى يتولى الإشراف على ضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر. وأضاف بكرى عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، "لم يفعلها السادات أو مبارك ولكن فعلها مرسى وتصرف كإخوانى يعتلى كرسى الرئاسة، فظن بقراره أنه أهان عبد الناصر، والحقيقة أنه بهذا القرار كشف عن الحقد التاريخى تجاه رجل أعطى كل حياته لمصر وللأمة". واختتم بكرى تدوينته قائلا: "عبد الناصر ابن مصر وابن القوات المسلحة أدعو الفريق أول عبد الفتاح السيسى أن يصدر تعليماته للقوات المسلحة لتولى هذه المهمة"، مضيفا: "أثق أن جيشنا العظيم لن يتردد فى تلك المهمة".