الموت يحصد ارواح اليمنيين بسخاء في رمضان مع إطلالة الأيام الأولى من شهر رمضان لاح الموت نشطاً وهو يستهدف الأرواح والاجساد بسخاء لم يسبق ان شهدت البلاد مثله , فمن محافظة صعدة التي تحولت الى منطقة حرب شرسة بين الإخوة الأعداء لم تتوقف فيها لعلعة الرصاص ودوي القذائف حتى مع شهر رمضان بعد ان كان الكثير يعول على هذا الشهر في ايقاف نزيف الدم اليمني واشاعة روح السلام من جديد اخذت بقية المحافظات هي الأخرى نصيباً من هذا الموت وان اختلفت الاسباب الى جانب بعض من الحوادث المؤسفة,حوادث جنائية وأخرى مرورية كانت فاتحة شهر رمضان استقبلها اليمنيون في عدد من المحافظات, ورصدتها الأجهزة الأمنية، وحسب تقرير الأجهزة الأمنية فان القتل العمد تصدر قائمة الجرائم الجنائية، ، ، التي ذكرت وقوع ( 20) جريمة شروع بالقتل وقعت في 7 محافظات ، أسفرت عن إصابة( 20 ) شخصاً ضبطت منها( 13) جريمة و (16 ) متهماً .حوادث إطلاق النار هي الجرائم الأخرى التي رصدتها الأجهزة الأمنية مع أول يوم من شهر رمضان، وبمعدل (9 ) حالات نتج عنها وفاة شخصين وإصابة آخرين.وبمقابل ذلك كانت أمانة العاصمة مسرحا ل(8) عمليات سرقة متنوعة حسب تقرير أجهزتها الأمنية، تم ضبط ( 5 ) منها و (15 ) متهماً ومشتبهاً بارتكابها ، فيما لايزال التحقيق جارياً في 3 جرائم منها .أما إجمالي الحوادث المرورية التي وقعت في أول يوم من شهر رمضان فكانت (43 ) حادثا مروريا، نتج عنها مصرع ( 6 ) أشخاص وإصابة (39 ).وتصدر حادثة صدام السيارات قائمة الحوادث المرورية وبعدد (21) حادثا، تلتها حوادث الدهس وبمعدل (17) حادث، فيما لم تسجل الأجهزة الأمنية سوى (5) حوادث انقلاب مركبات.ومرة أخرى انفردت أمانة العاصمة بحوادث البيارات المكشوفة، بعد انفرادها بحوادث السرقة، حيث وقعت حادثتان وصفتهما الأجهزة الأمنية ب"المؤسفة" أودت أولاها بحياة طفلين تتراوح أعمارهما بين 7-8 سنوات سقطا داخل بيارة مكشوفة في منطقة وادي الأعناب الواقعة بمديرية بني الحارث، فيما سجلت حادثة تماس كهربائي لشاب يبلغ من العمر (35) نتج عنها وفاة الشاب أثناء محاولته توصيل سلك كهربائي من على سطح منزله الواقع بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة.