موظفو وزارة الشباب يشكرون الوسط.. لوقوفها مع قضاياهم الحقوقية في الوقت الذي ما زالت القضية المرفوعة من حسين الشريف وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية ضد "الوسط" منظورة لدى محكمة الصحافة والمطبوعات، تمثل "الوسط" أيضا مرة أخرى ولذات الأسباب في القضية آنفة الذكر اليوم الأربعاء أمام نيابة الصحافة والمطبوعات للرد على الشكوى الثانية المرفوعة من قبل "الشريف" ضد الصحيفة على خلفية نشر مقابلة للأستاذ خالد عزيز الزنداني مدير عام شئون الموظفين الأسبق بوزارة الشباب والرياضة والحالي بوزارة النفط والمعادن، ووصفها الشريف في شكواه إنها تشهير بشخصيته الوظيفية، رغم أنه لم يكن لنا في المادة المرفوعة على إثرها الشكوى أي إضافة منا بقصد الإساءة إلى أحد، بقدر ما نقلنا كلاما بالحرف الواحد لشخصية سبق لها أن تضررت من ممارسة الوكيل إياه وكذا العديد من الموظفين.. وهو ما نقلناه وفي نفس الوقت ما طلب منا الزنداني الذي كانت المقابلة معه بنشرها كما يلي: التناولات التي تطرقنا إليها في أعداد سابقة، نؤكد أننا لم نقصد الإساءة أو التشهير لشخص ما، بل إننا كنا وما زلنا نتبع برنامج رئيس الجمهورية الانتخابي، وتعهداته بأن يعمل ضمن برنامجه على محاربة الفساد أينما وجد.. إضافة إلى ذلك.. فإننا عملنا بمهنتنا لنصرة الموظف المسكين ومن أجل حقوقه التي ذهبت إلى الآخرين ولا زالوا في معاناتهم يعانون.. ولأننا كذلك ها نحن نمثل مرة أخرى أمام نيابة الصحافة والمطبوعات وبتهمة بعيدة عن ما تناولناه، وهو التشهير والإساءة.. أما الموظفون وحقوقهم.. وما يحدث من الفساد أمر عادي.. ويا سبحان الله.. ولأننا نصرنا الموظفين.. فقد أرادوا أن يساندونا بقدر جهدهم وما يستطيعون تقديمه إلينا.. فقد بعثوا إلى الصحيفة بورقة مذيل عليها أسماؤهم وتوقيعاتهم، يشكرون فيها الصحيفة على ما بذلته تجاههم وللتوضيح أكثر عن رسالتهم ننشر نصها كالتالي: موظفو وزارة الشباب وصندوق رعاية النشء والشباب والرياضة يتقدمون بأسمى آيات الشكر والعرفان للأخ/ رئيس تحرير صحيفة "الوسط ولكل العاملين بالصحيفة والمحرر الرياضي خاصة وذلك لوقوفكم إلى جانب إخوانكم الموظفين والمستضعفين والمتعاقدين والثابتين في الوزارة والصندوق ونقل همومنا وتوضيح معاناتنا في مصادرة حقوقنا القانونية بالوظيفة العامة للدولة وتنزيل مستحقاتنا وعدم مساواتنا بزملائنا بالصندوق الذين تصل المكافأة الشهرية لهم مائة ألف ريال ومن خلالكم نشكر كل الصحف التي وقفت معنا وساندتنا. ومن خلال صحيفتكم نناشد معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ/ حمود عباد ونطلب منه الجلوس معنا والإطلاع على همومنا والبت في مشاكلنا وإنصافنا وإعادة النظر فيما تم تنزيله من مستحقاتنا وتوزيع مهام العمل على كل الموظفين بالصندوق التي هي حكر على بعض الأشخاص دون سواهم. ونهنئكم ونبارك لكم شهر الرحمة شهر رمضان المبارك الذي نتمنى من الله سبحانه وتعالى فيه إنصافنا ومحاسبة من ظلمنا. ولكم خالص الشكر والتقدير