الوحدة عدن حكاية ناد عريق ياما رسم الدهشة الكروية وصوراً مشرفة ومشرقة للأندية اليمنية في عدن.. دائما يقهر الظروف، يتغلب على الإحباطات والانكسارات بروح وطموح أجياله وحماس شبابه المتوقد.. أجيال وراء أجيال في الوحدة (أخضر الهاشمي) الرائع بروعة تاريخه الحافل بالعروض والمشاهد الكروية الجميلة التي وصلت حد الإطراب.. تكررت مغامراته .. لكن سوء الإدارة والطالع والنحس كان يلازم النادي بعد إن أصبحت كراسي المجلس الإداري لمن هب ودب !!.. ولهذا تبدو حكاية الوحدة عدن اليوم حزينة مؤلمة في ظل ما يمر به النادي من وضع مأساوي وخطير.. بعد أن رسم الدهشة الكروية مرات ومرات.. في الوحدة رئيس ناد جاء الي كرسي الرئاسة لأسباب التربيطات الخاص للوبي الفساد الرياضي من اصحاب المصالح شخصية ومادية بحتة .. هكذا يقول سيناريو المشهد الحزين في الوحدة وما قاد كاتب السطور لتسطير الحقيقة المرة والمأساة الحقيقية هو تنصل الرئيس عن المسئولية الملقاة على عاتقه وتواريه عن الأنظار وتجميد نشاطه وسط غياب تام لحاجة اسمها إدارة.. لم يقد الضمير صاحبنا ولو للتفكير مرة واحدة بالرحيل أو تقديم الاستقالة ومغادرة كرسي أصبح الجلوس عليه مر.. جديدة المثير "تطفيشه" وحربه عبر خطوطه الساخنة.. تصوروا لحل ما هو جميل ورائع في النادي بعد أن اصبح مقرة ثكنة امنية.. ولكم أن تتخيلوا حال ووضع فريق الكرة بالنادي بعد هجر الشباب الملاعب والرياضة حزمت أمتعتها ورحلت في ظل هكذا وضع "ارتجالي" وليس "إداري" مفروض ومرفوض من قبل رئيس شخصيته الآمر الناهي وإدارة في المشمش دونما أي وجود لادني درجات الاهتمام.. يعيش النادي في حالة تصدع وأمام بركان قد ينفجر وقد يسجل أكثر من الغضب.. على اعتبار أن أعضاء الجمعية العمومية وأبناء النادي ومنتسبيه تصاعدت حدت اللغط والجدل عندهم وارتفعت أصواتهم بعد ان أحسوا ان البيارق ضحية مؤامرة خبيثة .. وها نحنو أمام قضية رياضية وشبابية هامة وتخص الأندية وتهدد واقع ومستقبل الشباب وانفلات إداري تدعمه أطراف مؤثرة تبقى الآمال معلقة بما ستتخذه وزارة الشباب ممثلة بمعالي وزير الشباب والرياضة حمود عباد ومحافظ عدن الدكتور عدنان الجفري إشراقه النهوض وأمل التجدد وآمال الوحداويين جميعهم ويحدوهم الطموح بتصحيح اعوجاج وتغيير مسار يحدق بآمالهم ويهدد مستقبلهم في ظل واقع مؤلم يعيشه شبابهم وناديهم. في اعتقادي الشخصي ما لم يقابل إلا بالاهتمام والقرار الحكيم من محافظ عدن ومعالي الوزير.. فالسخط في الأخضر والغضب والثورة العارمة في الهاشمي، وإجماع جل الوحداويين على توقيف المهزلة ورفضهم لهكذا وضع وواقع سيء يمر به ناديهم أسبابه معروفة ودوافعه واضحة المعالم.. وكون كاتب السطور قد التقى بمجموعة من محبي و شباب النادي أكدت المأساة وتعري الواقع الموجع في الوحدة عدن فقد كانت لنا وقفة مع "الشباب" المبدعين والوحدة "النادي" لربما تحز في نفسي مشاهد الواقع أكثر ثم أننا نحن معشر الصحافيين أرباب كلمة ولا بد أن نقول الحقيقة التي هي مرة في ظل هكذا واقع مؤلم وحزين، الوحدة يا حضرات لم ينهار إنه يحتضر.. تخبط، عشوائية، ارتجالية، وضع محبط فالمواهب تموت في عز الربيع الحرب تشن على النجوم، أكثر من نصف الفريق فكر بالتوقف، وآخر تقاليع النادي ومهزلته الإدارية وتخبطه المعتاد مشاركته انه مهدد بالهبوط .. والسؤال المطروح هل ستكون تدخلات الوزير حمود عباد والمحافظ الدكتور عدنان الجفري في هكذا خطر يهدد مستقبل شباب ومشوار نادي يعيش على فوهة بركان إن لم يكن على صفيح ساخن موقفا رادعا توقف الفساد الرياضي!! أم يبقى الوضع علي ما هو علية ..وبس خلاص ..!!