تقول الأبناء إن التفاوض مع المدرب الجزائري رابح سعدان المدرب السابق للمنتخب اليمني لقيادة دفة الجهاز الفني للمنتخب الأول بدلا عن المدرب الحالي الكرواتي يوري ستريشكو يضر بمنهجية الإعداد والاستعداد للمنتخب الأول الذي يستعد لخوض غمار منافسات خليجي عشرين. اتحاد الكرة كعادته يستمر في إدارة أعماله بفكر متخبط وعشوائية لن تعود على الكرة اليمنية بأي فائدة حيث نجده الآن يسير من العشوائية القائمة إلى عشوائية تفرد مخبازة الشيباني التي ستوصل الكرة اليمنية إلى ما هو أبعد مما وصلت إليه من تراجع مخيف في مجمل القضايا المتعلقة بالكرة اليمنية وطرق الارتقاء بها في ظل واقع لا يشجع على التقدم أو التطور، واقع محزن ومؤلم وحال كروي لا يسر ولا يقود إلى التفاؤل!! فلا يمكن لأي عقل أن يستوعب الطريقة التي تسير بها مقصلة المصالح الشخصية والكوميشن لإنهاء العقد المبرم مع المدرب الكرواتي يوري ستريشكو واستبداله بالجزائري رابح سعدان.. والسؤال الذي يطرح نفسه: من المسئول عن التفاوض والتعاقد مع الكراوتي ستريشكو في أكبر صفقة يمنية على الإطلاق حتى بات اليوم غير مرغوب فيه. فعدم المبالاة والاستهتار بالمسئولية هي من ساقت اتحاد الهوشلية والعقليات المتخمة بالجهل لتسرب تلك الأخبار ببدء التفاوض مع المدرب الجزائري سعدان، غير مبالية بما سيترتب عليها من نزيف للمال العام ومبالغ للشرط الجزائي بالإضافة إلى التأثيرات المعنوية والنفسية على الجهاز الفني للمنتخب بقيادة ستريشكو ولاعبي منتخبنا جراء تلك التصرفات غير المسئولة التي لا تمت بصلة للدور الوطني والواجب الملقى على عاتق اتحاد الكرة. وهنا نطالب اللجنة العليا للتحضير والإعداد لاستضافة خليجي عشرين برئاسة اللواء الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة بالتدخل والوقوف بحزم أمام تلك التصرفات.. فالوقت لا يسمح بالتجارب. في المقابل أثار تصريح النائب الثاني لرئيس اتحاد الكرة الكابتن جمال حمدي الذي تناقلته بعض الصحف المحلية حفيظة الشارع الكروي والرياضي على السواء في بلادنا حول مستقبل الإعداد والتحضير لمنتخب اليمن الأول بعد أن أكد أنه يملك الوثائق الرسمية التي تفضح برنامج التحضير للمنتخب لخوض غمار منافسات خليجي عشرين. وقال حمدي في تصريح ل"سبورت" إنه من المؤسف أن تصل بهم الجرأة إلى أن يذهبوا بالمنتخب إلى معسكرات خارجية وصرف الملايين ليتضح في الأخير أن المنتخب خاض مباريات ودية في هولندا مع فريق كويك وليس في القدم وهذا ما ذهب المنتخب من أجله وعندي أدلة على ذلك وبعدها يعود إلى صنعاء ليلعب مع فريق المراوعة في "زامبيا" وهذا الفريق ليس له علاقة بالفريق الأول ولا الفريق الثاني وكل هذا بسبب المكاتب التجارية الرياضية والمصالح الشخصية. وأكد الكابتن جمال حمدي بأن ما يجري الآن في اتحاد الكرة ليس له صلة بخليجي عشرين، نظرا لأن عمل الاتحاد يدار من خلف الكواليس، في إشارة منه إلى أن هناك مصالح شخصية يسعى المتفردون بالقرار إلى تحقيقها، في ظل الفرصة السانحة لاستضافة بلادنا لخليجي عشرين وما سخرته الحكومة اليمنية من إمكانات لإنجاح الاستضافة.