* عبدالإله المطري كلما تمتمت أني الأول... تراجعت قدماي المرتعشتان.. خطوات.. وخطوات...!! كلما وجدت في مسيرة بحثي عن منقبة قد تميزني كإعلامي عن بقية أقراني .. وجدت بجانبها من المثالب عشرات وعشرات...!! لا أدري أأنا التقي ... فأهنأ نفسا لطالما أسرفت بالخنوع مرة .. وبالذل مرات ..؟! أم الغوي . فأعزيها وأذرف على جثمانها.... دموع العبارات...؟؟!! فكيف لروح تقية طاهرة ... آمنت بما أنزل على موسى في النور ... أن تسامر فرعون إذا جنت الظلمات...؟؟!! بل كيف لقلمي غدا أضراسا ...لا تلوك غير متكرر جيف الحقائق ... وحطام كبرياء الكلمات ..؟؟!! أين نهر إبداع ظننته يوما يسيل بمحبرتي ...ليغرق بتياره جراثيم الفساد والفيروسات...؟؟!! كيف جف وغدا سراب عطشان خدعته عيناه بمنظر المياه ...في قيظ الصحاري اللافحات ...؟؟!! فواااااااحر قلباه ...على ايام إنقضت ... وذهبت معها أفراح القلب والمسرات... وآه ثم آه ...لمبادئي المتهالكة ... بعد طول الصراع مع المصلحة وحب الذات... سائلت نفسي مطرقا... أين الأقلام التي تيقض همما للشباب متوثبات...؟؟!! أين روح العزة في قلم ... رأى الفساد فاغض الطرف لا عفة وحياء.. بل طلبا للإتاوي والهبات...؟؟!! أين من يهب قلمه لله والحق ... لا يبالي في سبيلهما ما سيلقاه من تبعات ومعاناة ...؟؟!! أين روح أحفادالزبيري الوثابة للمعالي ...وأنبل الغايات...؟؟!! أين كرامة اليمني التي تأبى الضيم والذل ولو على حتف رقابها ...وكتابة تاريخ نهاية صلاحية الطغاة...؟؟!! إذا أبتلعت لسانك ... أنت ... ونمقت عبارات الزيف والنفاق ... أنا ...!! وخرس قلم الحق تحمله أنت... وأمتشقت سيف باطل أحمله ... أنا...!! فمن لهذا الوطن الذبيح بيد الفساد مرة... وبيد الأذلاء الخانعون أمثالنا ... مرات ومرات...؟؟!! إذا بحت كلمة الحق في حناجرنا رعبا وربما نفاقا لطغاة الرياضة... ؟؟!! فماذا سيكون موقفنا ممن هم أشد طغيانا وعتوا منهم بشتى مجالات الحياة ...؟؟!! لماذا كل هذه التبعية المقيتة والتطبيل لرجال شهدت الأكوان على فسادهم والكائنات..؟؟!! ولماذا كل هذه السلبية لشرفاء هذا الوطن التي كتبت بصمتها لوطننا ... شهادة الوفاة...؟؟!! أين شرفاء إعلامنا أمام المذابح الوحشية التي يتعرض لها شباب هذا الوطن والشابات...؟؟!! مذابح نطق لها الرضيع في المهد...ولم ينطق لها غعلام المناصب والريالات...!! بل لماذا تحولت رصاص أقلامهم ... إلى أقلام رصاص... سرعان ما يزيل أخلاقياتها... ممحاة الترهيب تارة...والترغيب تارات ...؟؟!! وشتان بين رصاص الأقلام ... وأقلام الرصاص...!! فهاهي قناة تلفزيونية ... لا يمكن وصفها بغير الرخيصة...؟؟!! وهبت منبرها للفساد يلقي فيه المعلقات...؟؟!! ليس لها من الرياضة ... غيرما علاه الغبار من سيديات المباريات الباليات...؟؟!! التي أكل الدهر وأقام على قبورها أصوات النائحات ...؟؟!! قناة رياضية ... لا تملك أي حقوق لنقل المباريات...؟؟!! بل لا تملك لنقلها العربات...؟؟!! قناة رياضية ... 99% من برامجها تطبيل وتمجيد للعزى ولالات...!! قناة رياضية ... لا يعلم طاقمها الفرق بين كرة القدم...و تنس الطاولات...! فكلها في أعينهم كبات... *كوالالمبور ... ماليزيا.