الرياضي- خاص لقد نشرت (الوسط الرياضي) في عددها الصادر برقم (326) الموافق 9/3/2011م خبراً بعنوان (استقالات لستة أعضاء في اتحاد المبارزة) ولم يتبق في الاتحاد سوى رئيس الاتحاد حسين الشريف وفكري المسئول المالي بالاتحاد وهو أحد موظفي مكتب الوكيل حسين الشريف بالوزارة.. وبحسب ما جاء في الخبر فإن أسباب الاستقالة اعتبرها الجميع مقنعة وهو ما يدل على أن رئاسة حسين الشريف وكيل وزارة الشباب للشئون المالية والإدارية لاتحاد المبارزة لفترة أكثر من عام لم تحقق أي شيء إيجابي. بعد تقديم ستة من أعضاء مجلس إدارة اتحاد المبارزة استقالاتهم بالإضافة إلى الاستقالة التي قدمها بسام بشر أمين عام الاتحاد قبل شهرين أصبح الاتحاد العام للمبارزة منحلاً وفقا للمادة (45) من اللائحة (النظام الأساسي) للاتحادات الرياضية والتي تنص بالفقرة (و) "إذا تقدم ثلث أو أكثر من أعضاء مجلس إدارة اتحاد باستقالة بسبب خلافات.. يحق للوزير إصدار قرار بتوقيف أو حل مجلس إدارة الاتحاد". وإجمالا هنا فإن عدد المستقيلين من اتحاد المبارزة (سبعة) يشكلون أغلبية مجلس الإدارة وهم: 1- شوقي زيد/ نائب رئيس الاتحاد. 2- بسام بشر/ الأمين العام. 3- سمير بادي/ المشرف الفني. 4- عبدالملك المرتضى/ الأمين العام المساعد. 5- محمد البحري/ المسئول الإعلامي. 6- ازدهار صالح/ مسئولة النشاط النسوي. 7- توفيق الصراحة/ عضو الاتحاد. وانطلاقا من مبدأ المنطق والعقل على حد سواء يؤكد أنه لا يمكن أن تأتي هذه الاستقالات لأغلبية أعضاء مجلس إدارة المبارزة من فراغ بل إنها جاءت بعد أن بلغ السيل الزبى، فكل المؤشرات تدل على أن اتحاد المبارزة برئاسة الوكيل حسين الشريف لم ينجز أو يحقق شيئا إيجابيا يستحق ذكره بل شهد إخفاقات وقصوراً كبيراً، وبحسب ما نشرته إحدى الصحف أن أبرز ذلك القصور والإخفاق فيما يلي: - عدم قدرة الاتحاد العام على إعداد خطته للعام 2011م. - عدم قدرة الاتحاد العام على إعداد التقرير المالي والحساب الختامي للعام 2010م، مع أننا الآن في نهاية شهر مارس 2011م. - ابتداء من شهر يناير 2010م وحتى يومنا هذا الموافق 24 مارس 2011م نظم اتحاد المبارزة بطولة واحدة فقط بالرغم من أن الاتحاد استلم من صندوق النشء كامل مخصصاته المالية لعام 2010م. - لا يوجد لدى الاتحاد صالة لتدريب لاعبي المبارزة مما أدى إلى توقف التمارين منذ عدة أشهر. - عدم تصفية العهد المالية التي لدى بعض أعضاء الاتحاد مما أدى إلى تأخير صرف المخصصات المالية وعرقلة إعداد التقارير المالية والحساب الختامي للعام السابق. - عدم تمكن أعضاء اتحاد المبارزة من مزاولة مهامهم واختصاصاتهم وفقا لمناصبهم المعينين عليها. - أصبح نشاط الاتحاد بكل جوانبه (المالية والإدارية والفنية) محصورا على مكتب وكيل وزارة الشباب والرياضة للشئون المالية والإدارية رئيس الاتحاد حسين الشريف ومدير مكتبه (الذي لا يحمل صفة في الاتحاد) والمسئول المالي في الاتحاد الذي هو الآخر (واحد من موظفي مكتب الوكيل) وهذا ما أشارت إليه صحيفة سبورت في عددها رقم 300 في خبر منشور حول اجتماع المبارزة، وأكدت في الخبر أن عبدالباري الشميري مدير مكتب الوكيل للشئون المالية والإدارية قد حضر الاجتماع نيابة عن رئيس الاتحاد (وكيل الوزارة). فهنا نطرح سؤالا على وكيل قطاع الرياضة المساعد وعلى الإدارات المعنية بالقطاع الرياضي بالوزارة.. هل تسمح اللوائح والأنظمة أو حتى آداب تولي المنصب في أي جهة كانت لمدير مكتب (وكيل) أن يحضر اجتماعاً لاتحاد رياضي عام نيابة عن الوكيل وهو ليس عضوا في الاتحاد ولا يملك أي صفة فيه؟! على طاولة قيادات العمل الرياضي لقد استعرضنا في السطور السابقة ما يعانيه الاتحاد العام للمبارزة وكوادر ولاعبي وأنشطة هذا الاتحاد من أوضاع مأساوية.. وأننا نضع على طاولة وزير الشباب والرياضة الجديد المقال عارف الزوكا ونائبه معمر الإرياني ووكيل قطاع الرياضة.. كل ما سبق وأيضا المسائل التالية: أولا: من يحمي اللوائح والأنظمة من الذين يخترقونها وسببوا فسادا إداريا وماليا وفشلا فنيا للألعاب الرياضية وهم من أوصلوا الوطن بصورة عامة والرياضة بصورة خاصة إلى الوضع المأساوي الذي نعيشه اليوم؟! ثانيا: هل ستعملون على تطبيق النظام الأساسي للاتحادات وبالذات المادة 45 الفقرة (و) حول صلاحيات الوزير أو من ينوب عنه بإصدار قرار حل مجلس إدارة الاتحاد العام للمبارزة وتشكيل لجنة مؤقتة بعد أن تقدم لسبعة من أعضاء مجلس الإدارة باستقالاتهم؟! ثالثا: ما هي إجراءاتكم لأي اتحاد رياضي عام لم يعد يرفع للوزارة والجهات المعنية تقريره السنوي وحسابه الختامي لعام 2010م وكذا لمن لم يعد خطة الاتحاد للعام 2011م؟! رابعا: هل بقاء رئيس الاتحاد والمسئول المالي وربما شخص آخر ويسمح لهم بالاستمرار في عمل الاتحاد بعد أن أصبح فاقداً للشرعية؟! وكيف ستستمر التقارير والخطط دون اجتماع لإقرارها؟! خامسا: يتردد بأن هناك في اتحاد المبارزة من قام بالتصرف بممتلكات الاتحاد (ملكية عامة)؟! فهل من إجراء تتخذونه من خلال تشكيل لجنة للتحقيق والبحث عن الحقيقة؟ وما فيش دخان بدون نار!! همسة خاصة: *نتوقع أن يتراجع شخص او شخصان عن استقالتهما بسبب الحاجة ونتيجة لظروفهما الاجتماعية الصعبة التي دائما يتحججون بها!! *ونتوقع أيضا أن يأتي عدولهما عن الاستقالة بعد عملية ترضية على طريقة (القرش يلعب بحمران العيون) فهما معروفان أنهما بدون مبدأ صادق، ومن ضعيفي النفوس ومسلوبي الإرادة، فهما مسيران وليسا مخيرين!!.