لا نعرف عن المسببات التي جعلت إدارة نادي الأمن المركزي لكرة القدم (سابقا) العروبة (حاليا) مواصلة احتجاز مستحقات مدرب الفريق الكابتن عبدالوهاب الحواني حتى اليوم، متناسية ما قدمه الكابتن الحواني لهذا الفريق وجعله ناد قوياً لا يستهان به، وهي أحد بنود العقد الذي تم التوقيع عليه في 17/1/2008م وينتهي في نهاية العام 30/12/2008م، وفي حال الاستغناء عن المدرب قبل انتهاء فترة العقد المحدد يتم صرف مستحقاته حتى نهاية فترة العقد، وهذا ما نود أن نشير إليه. حيث أنه تم الاستغناء عن المدرب الحواني في تاريخ 24/5/2008م دون أن يتم صرف مستحقاته حتى نهاية فترة العقد بحسب الشرط الموقع عليه من طرفي العقد وعلى ذلك بدأ المدرب الحواني بمطالبة حقه بحسب ما جاء في العقد إلا أن إدارة النادي لم تلتزم بما في العقد.. ولم تلتفت إلى مطالبته المستمرة. الكابتن عبدالوهاب الحواني لم يفقد الأمل منذ أن تم إقالته حتى الآن فما زال مستمراً بإرسال مناشداته لعله يجد كل مرة من يلتفت إلى مطلبه القانوني وشعاره (ما ضاع حق وراءه مطالب).. لكن لا حياة لمن تنادي. وفي مناشدته الأخيرة -حصلت (الوسط الرياضي) على نسخة منها- يأمل الحواني من إدارة الأمن المركزي (العروبة حاليا) ممثلة الأمين العام للنادي والنائب الأول لرئيس النادي العميد/ يحيى محمد عبدالله صالح الالتفات إلى مطالبه والوفاء ببنود العقد وتسليم مستحقاته كاملة حتى نهاية العام، لا سيما وأنه تم الاستغناء عنه ليس بسبب تقصير منه وإنما جاء باتصال من المسئول المالي بعد مباراة مع فريق شعب صنعاء في الدور الثاني دون أي سبب يذكر. ويذكر الحواني إدارة النادي بان ما أقدم عليه يعد من الظلم الذي نهى عنه رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال: الظلم ظلمات يوم القيامة".