كشفت مصادر إعلامية محلية عن أن الاتحاد اليمني لكرة القدم وافق على لعب منتخبنا الوطني الأولمبي مباراتي الذهاب والإياب في التصفيات المؤهلة إلى أولمبيات لندن 2012م أمام المنتخب الاسترالي في سدني مقابل مبلغ 60 ألف دولار بالإضافة إلى نفقات الفندق والإقامة للمنتخب الذي قدمها الاستراليون للاتحاد اليمني لبيع حق اليمن في لعب مباراة الإياب في ملعب يختاره اتحادنا في حال تعذر إقامة المباراة على أرضنا بسبب الأوضاع الأمنية. ونقل الزميل احمد الظامري في عموده الذي نشرته أسبوعية (الملعب) الثلاثاء الماضي بعنوان (فضيحة الموسم): إننا نحتاج لثورة رياضية مماثلة لثورة الشباب المعتصمين في ساحات الجمهورية خاصة في ظل غياب أدنى درجات المسئولية والاستشعار بالوطنية فبعد مهزلة خليجي عشرين ومليارات الريالات التي أنفقناها لحصاد الإخفاق المذل أمام المنتخبات الخليجية وها هو اتحاد الكرة يبيع حق اليمن لعب مباراة الإياب أمام استراليا في ملعب يختاره ب60 ألف دولار فقط وهو مبلغ يستطيع أي رجل أعمال وطني أن يدفعه كمكافأة للاعبين لو أن المنتخب الوطني الأولمبي استطاع تجاوز نظيره الأسترالي ورفع اسم اليمن عاليا. وتساءل الظامري إذا قدم اتحاد الكرة عذر عدم توفر المال من وزارة الشباب والرياضة لاستضافة المنتخب الاسترالي في ملعب يختاره الاتحاد اليمني لكرة القدم مثل دبي أو جدة أو جيبوتي فإذا كان الأمر كذلك فلماذا صرفنا نحن 950 ألف دولار لشراء جعالة خليجي عشرين بحسب تصريح نائب وزير الشباب السابق حاشد الأحمر ولا تستطيع دولة تحمل نفقات منتخب يشارك في تصفيات أولمبية؟!. وكان الزميل أحمد الظامري قد حذر في عموده الذي نشرته "الوسط الرياضي" بعنوان "بلاغ لوزير الشباب والرياضة عارف الزوكا" العدد قبل الماضي الذي أتصوره يقبل أن نفرط بهذه السهولة بحق من حقوقنا باختيار ملعب مباراة الإياب وأتصور ان أفقر دول العالم لا توافق على لعب مباريات الذهاب والإياب في أرض الخصم باستثناء اتحاد العيسي.