الرياضي – خاص أبدى العديد من موظفي وقيادات وزارة الشباب والرياضة انزعاجهم البالغ لما تعرض له زميلهم الكابتن محمد الآنسي المدرب الوطني للجودو حاليا وأحد موظفي الوزارة من معاملة سيئة من قبل اثنين من الحراسة الشخصية لمكتب وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال عارف الزوكا، وقام واحد من حراسة الوزير الزوكا يوم الأربعاء قبل الماضي بسحبه والثاني برفع سلاحه الآلي وفتح الأمان في وجه الآنسي أثناء ما كان يهم بالدخول إلى مكتب الوزير لمقابلته وبحضور عدد من الموظفين ومدراء العموم بالوزارة. وقال الكابتن محمد الآنسي ل(الوسط الرياضي): إنه تعرض الأسبوع قبل الماضي لتهديد لحياته من قبل اثنين من حراسة الوزير الزوكا الشخصية، والذين قام أحدهم بدهفه وهزورته وشتمه والثاني بتوجيه سلاحه الآلي بعد فتح الأمان نحوه أثناء ما كان يهم بالدخول إلى مكتب الوزير الزوكا داخل مبنى الوزارة وبحضور عدد من الموظفين والمدراء العموم بالوزارة وأيضا عدد آخر من حراسة الوزير والذين تدخلوا في الوقت المناسب ووقفوا أمام سلاح زميلهم المرافق مع الوزير. وعبر الآنسي عن استيائه من هذا الوضع المأساوي الذي آلت إليه الوزارة وتحولها إلى شبه ثكنة عسكرية تهدد حياة الموظفين جراء مثل هذه المشاهد الاستفزازية التي تكررت مع عدد من الموظفين، الذين استبشروا خيرا بما أسموه التحول نحو الإصلاح للأوضاع الذي أراد أن يلعبه الوزير الزوكا في بداية دوامه الرسمي بالوزارة، وأكد حينها أن أبواب مكتبه مفتوحة على مصراعيها أمام الجميع وتحديدا الموظفين وبدون حتى تفتيشهم. واستطرد الآنسي قائلا: لكن ذلك لم يتحقق مع مرور الوقت، وبالذات بعد أن بدأ الوزير المكلف بالحضور إلى الوزارة ومعه مجموعة كبيرة من المسلحين المرافقين له ويقوم البعض منهم بمنع الموظفين من دخول مكتبه لمقابلته. وطالب عدد من قيادات وموظفي الوزارة الوزير عارف الزوكا بالتحقيق في هذه الحادثة التي تعرض لها زميلهم وسبق وأن تكررت مع آخرين ومحاسبة المرافقين الاثنين التابعين له وإنصاف الكابتن محمد الآنسي جراء هذا الحادث الهمجي، ما لم فإن رصاص الإصلاح المزعومة ستكون موجهة إلى صدورهم لا موجهة ضد الفساد والمفسدين بالوزارة.