عشرات القتلى والجرحى بقصف متبادل وباكستان تعلن إسقاط 5 مقاتلات هندية    الكشف عن الخسائر في مطار صنعاء الدولي    الإرياني: استسلام المليشيا فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها والمضي نحو الحسم الشامل    النمسا.. اكتشاف مومياء محنطة بطريقة فريدة    دواء للسكري يظهر نتائج واعدة في علاج سرطان البروستات    إقالة بن مبارك تستوجب دستوريا تشكيل حكومة جديدة    57 عام من الشطحات الثورية.    إنتر ميلان يحبط "ريمونتادا" برشلونة    الحوثيين فرضوا أنفسهم كلاعب رئيسي يفاوض قوى كبرى    مكون التغيير والتحرير يعمل على تفعيل لجانه في حضرموت    الإمارات تكتب سطر الحقيقة الأخير    صرف النصف الاول من معاش شهر فبراير 2021    تتويج فريق الأهلي ببطولة الدوري السعودي للمحترفين الإلكتروني eSPL    في الدوري السعودي:"كلاسيكو" مفترق طرق يجمع النصر والاتحاد .. والرائد "يتربص" بالهلال    إنتر ميلان إلى نهائى دورى ابطال اوروبا على حساب برشلونة    وزير التعليم العالي يدشّن التطبيق المهني للدورات التدريبية لمشروع التمكين المهني في ساحل حضرموت    تحطم مقاتلة F-18 جديدة في البحر الأحمر    لماذا ارتكب نتنياهو خطيئة العُمر بإرسالِ طائراته لقصف اليمن؟ وكيف سيكون الرّد اليمنيّ الوشيك؟    الخارجية الأمريكية: قواتنا ستواصل عملياتها في اليمن حتى يتوقفوا عن مهاجمة السفن    طالبات هندسة بجامعة صنعاء يبتكرن آلة انتاج مذهلة ..(صورة)    بين البصر والبصيرة… مأساة وطن..!!    التكتل الوطني: القصف الإسرائيلي على اليمن انتهاك للسيادة والحوثي شريك في الخراب    محمد عبدالسلام يكشف حقيقة الاتفاق مع أمريكا    الرئيس المشاط: هذا ما ابلغنا به الامريكي؟ ما سيحدث ب «زيارة ترامب»!    بامحيمود: نؤيد المطالب المشروعة لأبناء حضرموت ونرفض أي مشاريع خارجة عن الثوابت    اليمنية تعلق رحلاتها من وإلى مطار صنعاء والمئات يعلقون في الاردن    تواصل فعاليات أسبوع المرور العربي في المحافظات المحررة لليوم الثالث    الوزير الزعوري: الحرب تسببت في انهيار العملة وتدهور الخدمات.. والحل يبدأ بفك الارتباط الاقتصادي بين صنعاء وعدن    النفط يرتفع أكثر من 1 بالمائة رغم المخاوف بشأن فائض المعروض    الكهرباء أول اختبار لرئيس الوزراء الجديد وصيف عدن يصب الزيت على النار    سحب سوداء تغطي سماء صنعاء وغارات تستهدف محطات الكهرباء    إنتر ميلان يحشد جماهيره ونجومه السابقين بمواجهة برشلونة    اسعار الذهب في صنعاء وعدن الثلاثاء 6 مايو/آيار2025    حكومة مودرن    أكاديميي جامعات جنوب يطالبون التحالف بالضغط لصرف رواتبهم وتحسين معيشتهم    تحديد موعد نهاية مدرب الريال    ماسك يعد المكفوفين باستعادة بصرهم خلال عام واحد!    ودافة يا بن بريك    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    لوحة بيتا اليمن للفنان الأمريكي براين كارلسون… محاولة زرع وخزة ضمير في صدر العالم    انقطاع الكهرباء يتسبب بوفاة زوجين في عدن    برشلونة يواجه إنتر وسان جيرمان مع أرسنال والهدف نهائي أبطال أوروبا    رسالة من الظلام إلى رئيس الوزراء الجديد    الثقافة توقع اتفاقية تنفيذ مشروع ترميم مباني أثرية ومعالم تاريخية بصنعاء    من أسبرطة إلى صنعاء: درس لم نتعلمه بعد    وزير الصحة يدشن حملات الرش والتوعية لمكافحة حمى الضنك في عدن    مليون لكل لاعب.. مكافأة "خيالية" للأهلي السعودي بعد الفوز بأبطال آسيا    يادوب مرت علي 24 ساعة"... لكن بلا كهرباء!    صرخةُ البراءة.. المسار والمسير    متى نعثر على وطن لا نحلم بمغادرته؟    أمريكا بين صناعة الأساطير في هوليود وواقع الهشاشة    المصلحة الحقيقية    أول النصر صرخة    مرض الفشل الكلوي (3)    إلى متى سيظل العبر طريق الموت ؟!!    أطباء تعز يسرقون "كُعال" مرضاهم (وثيقة)    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الشباب ل"الوسط" :أي دعم سياسي من أمريكا للنظام هو دعم للإرهاب والديكتاتورية
نشر في الوسط يوم 06 - 04 - 2011

صحيفة الوسط كما عودتكم ما زالت تواصل لقاءاتها مع الشباب الثوار وتطرح عليهم الأسئلة حسب المستجدات التي تعاني منها الساحة الثورية وقد تم توجيه الأسئلة التالية على الشباب الذين التقيناهم: 1- خلال الأسبوعين الأخيرين تراجع الموقف الأمريكي والأوروبي عن تأييد الانتفاضة الشبابية المطالبة بالتغيير في اليمن ما تفسيركم لهذا التراجع؟ 2- حتى الآن لم تقدم رؤية واضحة من قبل الشباب عن كيفية انتقال السلطة فهل أنتم منتظرون أحزاب المشترك التي انضمت إليكم لتقوم بهذا الدور نيابة عنكم أو كقيادة عليكم؟ 3- يقال إن سبب تراجع الموقف الدولي لمطالبكم بالتغيير يعود إلى سب تسيد الخطاب الراديكالي في ثقافة منصتكم أو تسيد حزب الإصلاح على إدارة كافة الأمور؟ 4- ما هي رسائلكم الموجهة إلى كل من: السفير الأمريكي، المجتمع الدولي، مجلس التعاون الخليجي، السعودية بصفتها صاحبة مصلحة أكبر ونفوذ في الداخل اليمني؟ فإلى ردود الشباب: علاء توفيق يبدو أن مبرر تراجع الموقف الأمريكي والأوربي يرتبط بتلويح علي عبدالله صالح بالإرهاب وبحرب أهلية. لكننا عمليا نطالب بموقف واضح للأمريكان والأوربيين من نظام صالح ينسجم مع مواقفهم المعلنة ودعواتهم الدائمة باتجاه احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان وإرادة الشعوب ما لم سنعتبر ذلك تواطؤاً مع الديكتاتورية. وسنفسر هذا الموقف أنه يرتبط بمصالح مع الدوائر الأمريكية وطموحات شركاتهم ذات المصلحة مع نظام صالح الذي لم يتوقف عن تقديم تنازلات للخارج على حساب مصالح وحقوق الشعب اليمني. لدينا رؤية في تكتل المستقبل مرفق بهذه الإجابات عنوانها تسليم السلطة لمجلس مدني انتقالي في طريق بناء دولة مدنية حديثة وقبل يومين جاءت مبادرة من مركز الكناري للتنمية الثقافية والاجتماعية ومؤسسة بناء، حيث تم دعوة الكتلة المدنية والتحالف المدني ومجلس تنسيق تنوع وعدد من الكيانات الشبابية في ساحات التغيير وبحضور ممثلين عن شباب تعز وعدن والحديدة، هدفت هذه الورشة إلى تشكيل لجنة لإعداد رؤية مشتركة تمثل هذه المسميات، ونحن بصدد ذلك، حيث ستستند هذه الرؤية على المبادرات والرؤى الشبابية المطروحة بالساحة. ما يتعلق بالموقف الخارجي أوضحت ذلك سابقا وبالنسبة للمنصة قد تكون جزءاً ثانوياً من ذلك، ولكن عمليا هناك جهود تبذل لكي تعكس أطياف ساحة التغيير وذلك بتقديم خطاب يشبه النظام السياسي المدني المنشود. وأضيف أن هناك إقصاء وتهميش من قبل الإخوة ولكن هذا لا يعني بأننا لسنا موجودين في هذه الساحة، فنحن نقوم بما لا يقدر على فعله الآخر أو بالأصح الشيء الذي يفتقده تماما وهو العمل الميداني والثقافي التوعوي الهادف بسقوط النظام وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة. رسالتنا للسفير الأمريكي: أي دعم سياسي أو غيره لنظام صالح هو دعم للديكتاتورية ودعم للإرهاب في اليمن، فالإرهاب جزء من نظام صالح. المجتمع الدولي: نناشدكم دعم إرادة الشعب اليمني المطالبة بإسقاط النظام ونقول لهم: اليمن جزء من المجتمع الدولي الذي يجب أن تحمى إرادته وحقوقه وإيقاف التعامل مع نظام صالح ومطالبته بالرحيل. الخليج والسعودية: إن نظام صالح لا يسمح بإقامة علاقة حوار والاستقرار في المنطقة، فرحيله الخطوة الأولى لاستقرار اليمن والمنطقة. مختار أحمد محمد عثمان أولا الأمريكان والأوربيون معروف عنهم بأن مواقفهم يحسمونها مع الطرف الذي يؤمن مصالحهم، ثانيا في رأيي قد يكون سبب تراجع التأييد ضغط من دول الخليج كي لا يمتد المد الثوري إليها. أنا أرى بأن الرؤية موجودة عند كل شاب عاش مرحلة صالح وما اتبعه من تفكك لهيكلية الدولة المدنية لكن هذه الرؤية لم يروج لها كما يتطلب، أيضا أشك بأن الأحزاب تعمل على عرقلة الشباب من إيجاد رؤية لانتقال السلطة. هناك عدة أسباب منها: 1-الخطاب الراديكالي وتسيد الإصلاح على جميع الأمور. 2- عدم طرح الرؤية المقدمة من قبل الشباب كي يستطيع الغرب تحديد الموقف بناء على هذه الرؤية. 3- شحة التفاعل من قبل المنظمات الدولية مع ثورة الشباب لأن هذه المنظمات إذا أدت دورها بشكل فعال وإيمانها بصدق ثورتها فسوف تروج للثورة بشكل كبير، لأن الغرب يعتمد في بناء مواقفه على هذه المنظمات وتقاريرها. الرسالة الأولى إلى السفير الأمريكي: الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية نرجو دعم ثورتنا الشبابية التي ترمي لبناء دولة مدنية، لأن الدولة المدنية هي البديل لدولة (الأسرة)، لأن الدولة هي تكفل مصالح شعبها ومصالح الآخرين من استثمار وعلاقة طيبة تخدم البلدين. رسالتي إلى المجتمع الدولي أحب أن أعرفكم بأن هذا النظام الذي يسطو على مقدرات البلاد قد حول اليمن إلى دولة فاشلة برغم وجود مصادر متنوعة إذا استثمرت بشكل صحيح، فستدفع بالبلاد إلى أعلى مستوياتها وسوف تذوب جميع المشاريع التي تقلق المجتمع من قاعدة وانفلات أمني واقتصادي لذا نرجو دعم ثورتنا الشبابية. الإخوة في مجلس التعاون الخليجي: لا أحب أن أكثر في سرد الأحداث التي مرت بها البلاد ولا تزال إلى يومنا هذا فأنتم أكثر دراية بما يدور داخل بلدنا الحبيب وكيف أوجد هذا النظام مشاريع كي يستفزكم ويحصل على الدعم لذا نرجو دعمنا كي تنج ثورتنا ونبني بلدنا الحبيب ونوقف المخاطر التي تهددنا وتهددكم. د/ نبيل علي حسن السوائي بالنسبة لموضوع التراجع في الموقف الأمريكي والأوروبي أولا أنا لا اعتبره تراجعا بالمعنى المعروف ولكنه قلة حماس بمعنى أدق وهذا برأيي يعود إلى أن النظام في الفترة الأخيرة أجاد اللعب على ورقة الإرهاب، حيث قام بسحب قوات الأمن من المحافظات بل وصل حد تسليم إذاعة أبين لتنظيم القاعدة أو قيام أجهزته الأمنية ببث بيان باسم التنظيم من خلال إذاعة أبين والإيحاء بسقوطها وكذلك حادثة مصنع 7 أكتوبر والإيحاء أيضا من خلال إعلام النظام بأن الثورة هي عبارة عن ثورة دينية يقودها متشددون دينيون وتخويف الخارج بذلك. ثانيا وهو الأهم خوفهم من أن لا يجدون نظاما ينفذ ويخدم أهدافهم في اليمن أفضل من النظام الموجود. ليس صحيحاً أن الشباب لم يقدموا رؤية واضحة عن كيفية انتقال السلطة هم يطالبون برحيل النظام فورا وتشكيل مجلس انتقالي مدني يقود المرحلة الانتقالية وقد أعلنت من قبل الشباب وليعلم الجميع أن هذه ثورة وليست انقلابا، لأن الانقلابيين هم من يأتون بالبديل جاهزا أما الثوار فيتركون الشعب يختار من يمثله بعد إيجاد الدستور المناسب والقوانين التي تهيئ لحكم الشعب وليس التسلط عليه وذلك خلال الفترة الانتقالية. بالنسبة للخطاب الصادر من منصة الاعتصام فهناك فعلا قصور كبير وهذا أيضا مثار جدل في ساحة الاعتصام نفسها ولكن هذا ليس بالضرورة أن يعبر عن رؤية الكل أو جزء من المتواجدين ولكن ولأن الدين يحتل المساحة الرئيسية لبث الحماس لدى المتواجدين فربما تسبب ذلك في جعل البعض يعتبره مهيمنا على الخطاب، فقط من باب بث الحماس لدى المتواجدين وأعتقد بأن تعدد المنابر في الساحة سيقضي على هذا الشعور لدى المتلقين داخل وخارج الساحة. السفير الأمريكي، عليه أن يهتم بتمثيل بلده ورعاية شئونها وترك اليمنيين يختارون الأنسب لهم. المجتمع الدولي: نقول لهم بأن اليمنيين مقبلون على يمن جديد.. دولة مدنية حديثة تحترم حقوق الإنسان.. تحترم العهود والمواثيق الدولية وليست وكرا للإرهاب فكونوا مع الشباب التواق للتغيير. دول التعاون نقول لهم إن شباب التغيير يتوقون إلى وطن يبني شراكة حقيقية مع أشقائه وجيرانه وبناء دولة حديثة تجعل من أبناء الشعب فاعلين ومنتجين في بلدهم أولا ولجيرانهم بدون مماحكات أو خلق مشاكل مع أحد. وللسعودية نقول إننا نقدر أواصر العلاقة المتينة مع المملكة ونريد أن تقوم علاقة الدولة الجديدة معها على أسس المصير المشترك وليس علاقة شد وجذب تعتمد على المصالح. فارس عبدالرحمن قاسم التراجع في الموقف الأمريكي والأوروبي بسبب عديد من المعطيات، منها ضبابية الرؤية لديهم حول ماذا بعد نظام صالح خاصة بعد اللعب من قبل النظام الساقط بالورقة الأمنية وكرت تنظيم القاعدة ولكن هذا الموقف يبدو لي أنه قد تحسن بعد تحققهم من كذب هذا النظام خاصة بعد نكثه بالمبادرة السابقة بتسليمه السلطة ورفضه للمبادرة التي قدمت من المعارضة في بداية الأسبوع الجاري. الشباب غير منتظر لما سوف تقدمه المعارضة من رؤى وقد قدمت رؤى عديدة من قبل أغلب المنابر والمكونات الشبابية ولكن للأسف لم يغطها الإعلام وهي رؤى حداثية ذات أهداف انتقالية ومرحلية وآلية انتقال السلطة وبناء دولة مدنية حديثة وعصرية وفي يوم السبت الماضي أقيمت ورشة عمل خاصة بالمشاركة السياسية للشباب (الواقع والتطلعات في ظل المستجدات الراهنة) بالتعاون مع مركز الكناري للتنمية الثقافية ومركز السعيدة ومؤسسة بناء للتنمية وحقوق الإنسان وقدمت خلال الورشة عديداً من الرؤى للمكونات الشبابية في ساحة التغيير بصنعاء، منها مشروع رؤية التحالف المدني للثورة الشبابية كما قدمت في هذه الورشة رؤى لمكونات شبابية في محافظة تعز (شباب نحو التغيير) ومحافظة عدن (خريجي جامعة عدن) ومن محافظة الحديدة. كما قدمت المعارضة أيضا رؤى منها ما قدم سابقا من قبل المشترك وشركائه وثيقة الإنقاذ الوطني القابلة للتعديل وباعتقادي هذه الوثيقة قادرة على المضي باليمن إلى المكان الآمن. هناك تسيد للخطاب التقليدي في المنصة وحزب الإصلاح حزب كبير وكنت أتمنى أن يكون أكثر رقيا من جماعة الإخوان المسلمين في مصر والخطاب الذي في المنصة لا يعبر عن التنوع الشبابي في ساحة التغيير بصنعاء، لأن المكونات الشبابية والمكونات الاجتماعية في الساحة من واحد وعشرين محافظة والمنصة لا تعبر عن هذه المكونات والساحة بحاجة إلى أكثر من منبر غير المنصة. إلى السفير الأمريكي والإدارة الأمريكية: مصالح الشعب الأمريكي مع الشعب اليمني ليست مع إرهاب وقاعدة صالح. إلى المجتمع الدولي: انسوا نظام صالح ولا تراهنوا عليه وراهنوا على إرادة الشعب اليمني. إلى دول مجلس التعاون الخليجي: يحتفظ اليمنيون لكم بالود وصلة القربى، كونوا مع الشعب اليمني لتأمنوا مكر صالح. إلى السعودية الشقيقة الجارة الكبرى: قولوا مع السلامة صالح واحترموا إرادة الشعب اليمني، فاليمن بدون نظام صالح ستكون أجمل وأفضل. عبدالكريم مهدي الموقف الأمريكي غير مستقر منذ قيام ثورتي تونس ومصر حتى اللحظات الأخيرة ولا نتعجب من هذا الموقف في ثورة اليمن لأنها تفقد حلفاءها في المنطقة الواحد تلو الآخر كونها أسست علاقاتها مع هذه الأنظمة وليس مع الشعب العربي. كذلك تنظر إلى ثورتنا بأنها ليست أكثر من أزمة بين طرفين سياسيين وتتجاهل الثورة الشبابية الشعبية. كذلك تنظر إلى الصورة التي روجها هذا النظام خلال 33 سنة بأنه صمام أمان للحفاظ على ديمومته والمصالح الاستراتيجية الأمريكية بهذه المنطقة. إذا الثورة الشبابية الشعبية قد كشفت القناع وأسقطت أوراق اللعب لهذا النظام التي يلعبها معها. خرج الشباب إلى الشارع بموجب الدستور والقانون للمطالبة بحقوقهم ورؤية الشباب لكيفية انتقال السلطة يجب على النظام أن يقرأ المادة 116 من الدستور ويحفظها جيدا ليعرف كيف يتم الانتقال. بالنسبة للمعارضة فهي تمثل نفسها وهي جزء من الشعب ولا تمثل الشباب ولن نقبل الوصاية من أحد والثورة الشبابية الشعبية تحمي نفسها من كل من يفكر بالتدخل. الخطاب الراديكالي بعض الأطراف المأزومة فيه لا تستطيع إلا إنتاج هذا وهي عاجزة عن الخطاب الثوري لكل الشعب بكل فئاته وتتمنى أن يكون خطابها ثورياً ولكن لإفلاسها وعدم نظرتها إلى المستقبل وسيبقوا تائهين ولا يدرون ما يفعلون ومهما تسلقوا على أكتاف الآخرين فسيجرفهم التيار والشباب استطاع الانتشار والتوسع في الساحات في مختلف المحافظات بعدة وسائل لأنهم يبحثون عن المستقبل. يجب على السفير الأمريكي بأن يفهم أن ما قام به هذا النظام الذي من ربط ثورة الشباب بالقاعدة ليس سوى محاولة يائسة منه والأوراق التي كان يستخدمها مع أمريكا هي فقط لإدرار الأموال والمساعدات له فقط. استمرار أمريكا بتأييد هذا النظام ينعكس سلبا على العلاقات الثنائية بين الشعبين وعليها أن تبني علاقتها مع الشعب. المجتمع الدولي: نقول له يجب عليه تحمل مسئوليته بموجب
المواثيق والتعهدات الدولية المنصوص عليها من تحرر الشعب من الأنظمة المستبدة. مجلس التعاون الخليجي لقد أوضح موقفه بأنه مع إرادة الشعب اليمني. السعودية: أقول إن مصلحتها مع الشعب ومع ثورة الشباب والعلاقة بين الشعبين لا يمكن تجاهله ونأمل منها الإعلان أنها مع إرادة الشعب وليس مع جماعة أو طائفة معينة. بسام البخيتي نحن نعلم أن الموقف الأمريكي لم يكن واضحا منذ البداية كما هو الموقف الفرنسي. وكما هي العادة ووفق لمبدأ المصالح فإن الإدارة الأمريكية تنتظر ميلان موازين القوى لتبدي موقفها بوضوح، وكذلك الموقف الأوروبي. الرئيس صالح ما زال يوهم المجتمع الدولي أنه يمتلك الشرعية الشعبية من خلال الحشود المزيفة التي اشتراها بالمليارات والتضخيم الإعلامي لتلك الحشود القليلة، والغريب أن تلك المسرحية تنطلي على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي. الشباب الآن في ساحات التغيير والحرية ومن خلال الائتلافات والتحالفات والمجالس التنسيقية يعملون على صياغة رؤية كاملة للمرحلة القادمة بمشاركة أحزاب المعارضة باعتبارهم أصحاب خبرة سياسية واسعة كما أن أحزاب المعارضة لديهم تجربة مرحلة انتقالية في فترة ما بعد الوحدة وباعتبارهم جزءاً من الثورة الشعبية، الآن الجميع يحرص على أن تشارك كل القوى الشبابية في صياغة هذه الرؤية في كل ساحات الحرية والتغيير وهذا يتطلب وقتاً أطول ومجهوداً أكبر. أعتقد أن خطاب الثورة خطاب واضح ومعتدل وبعيداً كل البعد عن الأصولية والتطرف وهو في أغلب الوقت غير سياسي يتنوع ما بين الأغاني الوطنية والمسرحيات والشعر والمنتديات الثقافية والتوعوية والهتافات المتواصلة والداعية لإسقاط النظام. ربما أن الأوراق التي يلعب عليها الرئيس صالح من حروب أهلية وتنظيم للقاعدة ما زالت تحدياً خارجياً رغم سقوطها محليا. أما ما يخص سيطرة الإصلاح فهذا الكلام غير صحيح إطلاقا والدليل على ذلك الدعوة على لسان الناطق باسم اللقاء المشترك بجمعة الزحف إلا أن الشباب في الساحة ردوا عليه أنها جمعة الرحيل لتكون رسالة للأحزاب وللمشككين على حد سواء أن الثورة شبابية وأن أحزاب المعارضة لا تمثل إلا نفسها. السفير الأمريكي: نقل صورة واضحة عن الثورة الشعبية، لذلك على الإدارة الأمريكية تحديد موقف واضح وصريح من الثورة الشعبية دون انتظار ميلان الكفة لأن إرادة الشباب هي من ستنتصر أخيرا. المجتمع الدولي: إن الأنظمة زائلة مهما طال بقاؤها وأن البقاء للشعوب فحري بهم احترام إرادة الشعوب بل ودعمها. دول مجلس التعاون: إن ما تعيشه اليمن اليوم يستدعي وقوف أشقائه إلى جانبه من خلال دعم تطلعات الشعب اليمني الباحث عن الحياة الكريمة والتخلص من سياسة الفقر والجهل التي انتهجها النظام على مدى 33 عاما. السعودية: إن أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه هو ضمان أمن واستقرار المنطقة ولن يتحقق ذلك إلا بتغيير هذا النظام الذي ظل يفتعل الأزمات ويثير النزاعات ويختلق الإرهاب لابتزاز الدول الشقيقة والصديقة. عبدالرحمن عبدالله عوضة الغموض في الموقف في اليمن وأيضا صعوبة العثور على حليف لأمريكا غير نظام صالح هو السبب في تباين موقفها وتصريحاتها المتخبطة. هذا الكلام غير صحيح فالشباب لديهم رؤية كاملة لمرحلة ما بعد النظام، إضافة إلى أن الأحزاب السياسية إحدى مكونات الشعب اليمني ولا يمكن تجاهلها ولا تمثل إلا نفسها وليس لها سلطة على أحد من الشباب. الخطابات الراديكالية ولى عهدها مع النظام، اليوم الشباب اليمني خرج من أجل التغيير والحرية ولن يعود دون تحقيق كل أهدافه، أما السيطرة على المنصة فهذه اسطوانة من اسطوانات النظام ولا يصدقها أحد. السفير الأمريكي: ندعوه إلى تغليب الجانب الإنساني في اليمن وترك المصالح بعيدا من أجل حقن الدماء واستقرار المنطقة. المجتمع الدولي: على المجتمع الدولي أن لا يقف موقف المتفرج من الانتهاكات والمجازر. دول مجلس التعاون الخليجي: اليمن هي صمام أمان المنطقة وعلى دول الخليج أن تدرك ذلك. السعودية: على السعودية أن تثبت بصدق للشعب اليمني أنها تدعم أمنه واستقراره بوقوفها إلى جانب الشعب اليمني. الشيخ/ ناصر شريف فعلا هناك تراجع في الموقف الأمريكي والأوروبي إزاء الثورة السلمية في اليمن وهذا لم يفاجئنا كثيرا لأننا لا نبني حساباتنا على هذه المواقف ونعتقد أن هذا التراجع هو سوء تقدير نحو ما يحصل في اليمن أو قد يكون نتيجة تفاهمات لدعم النظام وهي حسبة غير رابحة لا للموقف الدولي ولا للنظام.. الواقع في صف التغيير لأنه يحمل المطالب الحقيقية للشعب اليمني. مطالب الشباب واضحة هي باختصار تغيير النظام، ورؤيتنا للانتقال السلمي تتمثل في مجلس وطني انتقالي مؤقت مكون من كل القوى الفاعلة في الساحة ومن ضمنها الشباب ويشكل بموجب هذا حكومة ائتلاف يتم خلالها الإعداد لصياغة دستور جديد والتحضير لانتخابات حرة ونزيهة. تراجع الموقف الدولي أسبابه ليست واضحة لنا وحزب الإصلاح جزء من اللقاء المشترك وله رصيد في النضال السلمي ولا شك توجد هفوات بسيطة.. وثقافة الإقصاء غير مقبولة من أي طرف. اقرأ المشهد بشكل واضح وأراهن أن يكون موقف دولتكم مع حق مطالب الثورة الشبابية الشعبية السلمية التي تمثل الإرادة الحقيقية للشعب اليمني. المجتمع الدولي: هل شعب اليمن جزء من شعوب العالم لماذا أنتم صامتون على جرائم هذه السلطة.. ضد الاعتصامات السلمية. دول مجلس التعاون الخليجي: نحن اليمنيون قادرون على تغيير الواقع السيئ ونطمع في حياة كريمة لن نستجدي أحداً مع احترامنا لبعض مواقف دول المجلس.. مثل دولة قطر الشقيق. السعودية: حقيقة موقف المملكة سلبي تجاه التغيير ولم نكن نتمنى هذا لبلاد الحرمين الشريفين، وأعتقد أن مصلحة المملكة في يمن قوي وليس يمناً ضعيفاً.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.