ماذا قال القادة العرب في البيان الختامي للقمة العربية في البحرين بشأن اليمن والوحدة اليمنية؟    عودة الثنائي الذهبي: كانتي ومبابي يقودان فرنسا لحصد لقب يورو 2024    انطلاق دوري "بارنز" السعودي للبادل للمرة الأولى عالمياً    جماعة الحوثي تتوعد ب"خيارات حاسمة وجريئة".. ماذا سيحدث؟    قيادي حوثي يسطو على منزل مواطن في محافظة إب    لحج.. محكمة الحوطة الابتدائية تبدأ جلسات محاكمة المتهمين بقتل الشيخ محسن الرشيدي ورفاقه    لا صافرة بعد الأذان: أوامر ملكية سعودية تُنظم مباريات كرة القدم وفقاً لأوقات الصلاة    اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات شهادة الثانوية العامة    تاليسكا سيغيب عن نهائي كأس خادم الحرمين    كريستيانو رونالدو يتصدر قائمة فوربس للرياضيين الأعلى أجرا    الحوثيون يفرضون حصاراً خانقاً ويشنّون حملات اختطاف في احدى قرى حجه    العليمي يؤكد موقف اليمن بشأن القضية الفلسطينية ويحذر من الخطر الإيراني على المنطقة مميز    يوفنتوس يتوج بكأس إيطاليا لكرة القدم للمرة ال15 في تاريخه    انكماش اقتصاد اليابان في الربع الأول من العام الجاري 2024    تحذيرات أُممية من مخاطر الأعاصير في خليج عدن والبحر العربي خلال الأيام القادمة مميز    النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يضرب سوق العمل وسيؤثر على 60 % من الوظائف    موقف بطولي.. مواطنون يواجهون قياديًا حوثيًا ومسلحيه خلال محاولته نهب أرضية أحدهم.. ومشرف المليشيات يلوذ بالفرار    إصابة مواطن ونجله جراء انفجار مقذوف من مخلفات المليشيات شمال لحج    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وعود الهلآّس بن مبارك ستلحق بصيف بن دغر البارد إن لم يقرنها بالعمل الجاد    من يقتل شعب الجنوب اليوم لن يسلمه خارطة طريق غدآ    600 ألف دولار تسرق يوميا من وقود كهرباء عدن تساوي = 220 مليون سنويا(وثائق)    تغاريد حرة.. عن الانتظار الذي يستنزف الروح    انطلاق أسبوع النزال لبطولة "أبوظبي إكستريم" (ADXC 4) في باريس    المملكة المتحدة تعلن عن تعزيز تمويل المساعدات الغذائية لليمن    ترحيل أكثر من 16 ألف مغترب يمني من السعودية    وفاة طفل غرقا في إب بعد يومين من وفاة أربع فتيات بحادثة مماثلة    انهيار جنوني .. لريال اليمني يصل إلى أدنى مستوى منذ سنوات وقفزة خيالية للدولار والريال السعودي    عاجل: قبائل همدان بصنعاء تنتفض ضد مليشيات الحوثي وتسيطر على أطقم ومعدات حوثية دخلت القبيلة "شاهد"    سرّ السعادة الأبدية: مفتاح الجنة بانتظارك في 30 ثانية فقط!    هل تتجه المنطقة نحو تصعيد عسكري جديد؟ كاتب صحفي يكشف ان اليمن مفتاح اللغز    نهاية مأساوية لطبيبة سعودية بعد مناوبة في عملها لمدة 24 ساعة (الاسم والصور)    600 ألف فلسطيني نزحوا من رفح منذ تكثيف الهجوم الإسرائيلي    ظلام دامس يلف عدن: مشروع الكهرباء التجارية يلفظ أنفاسه الأخيرة تحت وطأة الأزمة!    شاهد: مفاجأة من العصر الذهبي! رئيس يمني سابق كان ممثلا في المسرح وبدور إمراة    البريمييرليغ: اليونايتد يتفوق على نيوكاسل    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    اختتام البرنامج التدريبي لبناء قدرات الكوادر الشبابية في الحكومة    بائعات "اللحوح" والمخبوزات في الشارع.. كسرن نظرة العيب لمجابهة تداعيات الفقر والجوع مميز    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    استقرار اسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية    وزارة الحج والعمرة السعودية توفر 15 دليلاً توعوياً ب 16 لغة لتسهيل رحلة الحجاج    صحة غزة: ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و233 منذ 7 أكتوبر    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    دعوة مهمة للشرعية ستغري ''رأس المال الوطني'' لمغادرة صنعاء إلى عدن وتقلب الطاولة على الحوثيين    هل الشاعرُ شاعرٌ دائما؟ وهل غيرُ الشاعرِ شاعر أحيانا؟    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    قطع الطريق المؤدي إلى ''يافع''.. ومناشدات بتدخل عاجل    قصص مدهشة وخواطر عجيبة تسر الخاطر وتسعد الناظر    وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله.    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    أسرارٌ خفية وراء آية الكرسي قبل النوم تُذهلك!    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    احذر.. هذه التغيرات في قدميك تدل على مشاكل بالكبد    دموع "صنعاء القديمة"    اشتراكي المضاربة يعقد اجتماعه الدوري    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب الثورة..المجلس الوطني يغضب الثوار ويفجر ثورة مضادة والمستقلون يتعهدون باختتام ثورتهم نظيفة كما بدأت
نشر في الوسط يوم 24 - 08 - 2011

استطلاع: رشيد الحداد فجر اعلان المجلس الوطني لقوى الثورة والجمعية العمومية التابعة له ثورة مضادة قادها الشباب المستقل ليؤكدوا شبابية ثورتهم وعدم تبعيتها لأي حزب سياسي بل للوطن ومن أجلة لا من اجل أشخاص ولا ضد أشخاص ومن داخل ميادين التغيير تجاوز رافضون الوصاية على ثورتهم وبصوت الشباب الذي كان سباقا للخروج الي الميادين والساحات ليعلن رفضه للنظام الحاكم ومطالباً برحيله في فبراير الماضي أعلنوا رفضهم للمجلس الوطني والجمعية العمومية التي خيبت آمال الثوار ليست بإسقاط حقهم في المشاركة فقط بل بتهميشهم واستبدال القوى الحية في الميادين بقوى تقليدية كانت في الماضي جزءاً فاعلاً في نظام صالح وهو ما أثار غضب الثوار الشباب المستقلين الذين اعتبروا تشكيلة المجلس والجمعية إعادة إنتاج النظام بصورة أخرى وبحلة أخرى وتحت مسمى ثوري ولذلك عبر الشباب بصوت متجاوزين كافة الضغوط والممارسات التعسفية والتقليدية التي تقوم بها لجان الاصلاح والعيون الحمراء التابعة للجنرال الموالي للثورة ليؤكدوا رفضهم المطلق لأي مجلس لايشكله الثوار ولا يعبر عن سلمية ثورتهم حيث أطلقت التكتلات الشبابية في صنعاء وعدن والحديدة ومحافظات اخرى لاآتها للمجلس - لا لمصادرة الثورة الشبابية السلمية - لا للوصاية على الثورة الشبابية - لا للمحاصصة - لا للتهميش والإقصاء ومصادرة حقوق الآخرين - لا لعودة الماضي بحلة جديدة نعم للشراكة نعم لأي مجلس وطني يشكله الشباب ولا يخرج عن الطابع الشبابي ... الى الفقرات التالية : عدة أيام فقط من إعلان المجلس الوطني والجمعية العمومية تصاعد خلاف الساحات بين مؤيد ومعارض ، إلا أن الخلاف تصاعد تدريجيا ليصل مستوى متقدماً السبت الماضي حين توحد صوت شباب الثورة المستقلين في ساحة التغيير بصنعاء وفي ساحة التغيير في المنصورة بمحافظة عدن وفي الحديدة ومحافظات أخرى تعالت أصوات الشباب الرافضة للمجلس الوطني وعلى الرغم من قلة تلك الأصوات والتعتيم الإعلامي الذي واكبها ، إلا أنها أحدثت صدى أوصلت رسالة قوية للقوى التقليدية التي اتهمها الشباب بالوصاية على ثورتهم الشبابية من خلال المجلس المعلن الأربعاء من قبل أحزاب اللقاء المشترك الذي تجاهل صوت الشباب الذي قال لا لنظام صالح لا للرتابة والركود نعم للتغيير السلمي المنشود الذي يستعيد للمواطن اليمني الحقوق المستلبة والحريات المصادرة وحق المواطنة المتساوية في ظل نظام ديمقراطي عادل ودولة مدنية قوية تعبر عن تطلعات وآمال أبناء الشعب اليمني ولتحقيق تلك التطلعات اتخذ شباب الثورة من ساحات وطن لاستعادة وطن مسلوب ، ولكن انتابهم الشعور بان ثورتهم تسلب فعلا من قبل قوى تقليدية كانت ولازالت تسلك مسارات تتناقض مع مبدأ الثورات كالحوارات السرية والمهادنات مع نظام حكم 33 عاما بارتجالية وتقليدية تشبه إلى حد ما مع طريقة تشكيل واختيار وتعيين المجلس الوطني والجمعية العمومية التي اعتبرها الشباب المستقل حاملاً جديداً لنظام قديم ، استند على المحاصصة والاسترضاء والمجاملات ، وابتعد عن التخطيط والتنسيق الجيد والفعال واقترب من النمط العشوائي في الاختيار والتعيين بعيدا عن معيار الشراكة الخلاقة والمتوازنة والمنصفة للجميع بما يكفل عدم إسقاط حق تكتل من التكتلات الثورية وهو الأمر الذي اغضب شباب الثورة المستقلين الفاعلين في الساحات الذين وحدهم إعلان المجلس الوطني والجمعية العمومية لأول مرة على كلمة سواء بعد 7 أشهر من قيام الثورة المجلس الذي جاء بأسماء لم تعلن تأييدها للثورة مثل عدد من المشائخ الذين أبدوا استغرابهم من ذكر أسمائهم في قوام المجلس المعلن قيل انه اختيار اعتمد على معيار التوازن بين قبيلة حاشد وبكيل حيث ورد اسماء مشائخ من حاشد على رأسهم الشيخ صادق الأحمر، وفي ذات الاتجاه ورد اسم الشيخ ناجي الشائف ومحمد بن ناجي الغادر والشيخ امين العكيمي وعدد من المشائخ الآخرين واسترضاء شخصيات قبلية البعض منها لم تكن مؤيدة مع الثورة وإقصاء شخصيات أخرى مؤيدة. العماري الشباب المستقل ليس لهم حامل الوسط اقتربت من الحدث واستطلعت آراء عدد من الشباب حول المجلس الانتقالي ، ومنهم القيادي في الثورة السلمية وليد العماري عضو اللجنة التحضيرية في ميدان التغيير بجامعة صنعاء والذي أفاد بان تشكيل المجلس الوطني اعتمد مبدأ الاسترضاء في الغالب وهي طريقة غير صحيحة لكن ذلك لايعني تهميش الشباب، مشيرا إلى ان اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني والجمعية العمومية تشاورت مع بعض الشباب قبل وأثناء تشكيله ، ويرى العماري ان عامل الوقت كان له دور فيما حدث من ارتباك خصوصا عدم تمثيل الشباب بما يعكس تواجدهم في الساحات واشار إلى ان عدم وجود كيانات شبابية تستطيع ان تفرض رؤيتها بقوة كان احد الأسباب ولفت العماري إلى ان الكثير من شباب الأحزاب تمردوا على أحزابهم ورفضوا الاستجابة لاملاءات أحزابهم فهل نعتمدهم مستقلين أم على الأحزاب ، وحول تصاعد شعور الشباب بالإقصاء والتهميش من التمثيل في المجلس الوطني قال لايوجد إقصاء لدور الشباب فهناك ممثلون عن الشباب يضاف الى ان دور الشباب ليس سياسياً والجمعية والمجلس الوطني دورهما سياسي . وعزا العماري تجاهل الشباب المستقلين الى غياب حامل تمثيلي لهم في الميدان ولذلك الشباب المستقل لم يكونوا على توافق، مشيرا إلى ان هناك اختلالاً في الأطر الشبابية ، فالكثير من الشباب في الساحات متواجدون في الساحات ولكن الإشكالية في نمط التمثيل ، فهناك من يمثل تكتلاً لايزيد عدد اعضائه عن 500 عضو وهناك تكتل يصل عدد اعضائة الى ألف عضو وليس لهم أي تمثيل لذلك تمثيل بعض التكتلات اكبر من الطاقات أحيانا ، واقترح العماري على الشباب المستقلين في الساحات التشاور مع بقية القوى الشبابية للتمثيل في الجمعية العمومية والمجلس الوطني مادام والعضوية لازالت مفتوحة على ان توكل المهمة الى قيادات شبابية مستقلة من أعضاء الجمعية الحاليين ، وان لايقتصر عملهم على الانضمام الى الجمعية بل يتعداه الى اعادة هيكلة الجمعية الوطنية نفسها بحيث يقبل الجميع بالإضافة او الحذف والمتهم بالاستحواذ على حق الآخرين عليه ان يقبل بالحذف ، وشدد على ضرورة تحديد سقف نهائي للعضوية وفيما يتعلق بالتمثيل الكبير للقبيلة قال انها جزء لايتجزأ من الثورة واذا كنا نريد إقصاء القبيلة على انها جزء من النظام فالجميع كان يعيش في ظل النظام وخرجوا عليه ولكن يجب ان يكون هناك معيار واضح للتمثيل سواء للقبيلة أو للشباب أو القوى الاخرى لان الجميع مكمل للآخر . الوجيه رفعنا الأسماء ورفضت نجيب الوجيه رئيس حركة الشباب المستقل أكد انه رفع بأسماء أعضاء اللجنة الإشرافية الى اللجنة التحضيرية للجمعية العمومية ورفضت وطالب الوجيه بإعادة هيكلة الجمعية الوطنية واختيار أعضائها بالشكل الصحيح والشفاف واضاف: نحن لانرفض تشكيل مجلس وطني او جمعية عمومية بل نرفض آليات الاختيار ونطالب بتوضيحها بطريقة شفافة وكشف المهام الحقيقية للجمعية ومادورها في حال ان المجلس الوطني خالف اهدافة وانساق وراء حوارات باسم الشباب او لم يلب اهداف الثورة ومطالب الشباب ، وفي ختام حديثه للوسط طالب بتشكيل مجلس شبابي مماثل للمجلس الوطني . الصوفي مجلس مراكز قوي محمد على الصوفي ملتقي شباب الكرامة قال: لا ارفض المجلس الوطني وارفض شكله وآليات عمله وقال الصوفي لاندري ونحن شباب الثورة المرابطون في الميادين على أي آلية استند المجلس في تشكيله هل على حصص ومراكز قوى لانريد مجلس يعيد إنتاج النظام بغطاء آخر. هذا شيخ قبلي وهذا رئيس حزب وفي حال خروج فئة على أخرى ستعود دوامة الصراعات في نطاق الثورة، فنظام صالح استند على هذه الآليات ونحن نرفض مجلس فرضته آليات وحسابات قديمة بل يجب ان نختار نحن الشباب من سيمثلنا في المجلس الوطني ويكون أعضاء الجمعية الوطنية مختارين من قبل شباب الثورة ومكلفين منهم أما الآن فليس لنا أي دور في تشكيل المجلس ولا الجمعية وهذا المجلس فرض علينا ونرفض أي مجلس يفرض فرضاً. النوفي المشائخ مهمون حميد النوفي رئيس تكتل (كن كريما) قال ان المجلس الوطني فرضته الضرورات والوقت الحالي وجاء لسد الثغرات ومحاولات استهداف الثورة وحرف مسارها الى العنف من قبل نجل الرئيس احمد على عبدالله صالح وحول اختيار شخصيات قبلية ومراكز نفوذ قبلي وذات ارتباط بالثورة وذلك الاختيار فرضته الضرورات أيضا فمثلا في حالة ماحدثت ثغرة او عمل يستهدف الثورة في أي محافظة ستقوم تلك الشخصيات بصد أي اعمال عنف ومواجهة أي محاولات تستهدف الثورة ، وأشار الى ان التمثيل القبلي استهدف عدة شخصيات للتوفيق بينها، من تلك الشخصيات الشيخ ناجي الشائف من الجوف والشيخ امين العكيمي لوقف نزيف الدماء والتحارب في الجوف حسب قوله. اليريمي أي ثائر يحترم نفسه سيرفض الانخراط في المجلس والجمعية صوت المرأة في رفض المجلس الوطني كان حاضرا من خلال فريدة اليريمي (شباب 3 فبراير المستقلون) والتي اعتبرت المجلس الوطني والجمعية الوطنية يمثلان من شكلهما فقط ولا يمثلان الآخرين وأضافت: المجلس يعني مكوناته فقط ولايعني الجميع وتشكيل المجلس هو إتمام للمبادرة الخليجية وتم تطعيمه ببعض الشباب كان معظمهم من الإصلاح ومن المستقلين وتمثيلهم ليس تمثيلاً حقيقياً وإنما إضفاء الشرعية عليه، وتابعت اليريمي القول: نحن ثوار خرجنا لاسقاط النظام والبقاء في الساحات حتي يسقط النظام وبناء دولتنا المدنية الحديثة وحول ما إذا كان المجلس الوطني والجمعية العمومية سيقومان بتنفيذ اهداف الثورة قالت: ان كانا سيقومان بتنفيذ ذلك حيا بهما وتابعت حديثها بالقول: أي ثائر انسان يحترم نفسة سيرفض الانخراط في المجلس الوطني والجمعية المشكلة وهذا مانؤمن به كشباب مستقلين. حول غياب رؤيا للشباب المستقلين وتفكك آرائهم أكدت ان الشباب المستقلين متفقون على الأهداف وبنسبة 90% والاختلاف على تفاصيل صغيرة ولكن ليس لهم قيادة موحدة ولذلك اثر عليهم وحاليا يجب عليهم توحيد أنفسهم ، وأشارت الى ان طول فترة الثورة ساهم في زيادة من الوعي الثوري وغربلت الميدان وكان لها فوائد كثيرة وكبيرة ولذلك ستكتمل ثورتنا نظيفة كما بدأت ، وتمنت على وسائل الإعلام الالتفاف مع شباب الثورة المستقل في الساحات وطالبت الأحرار الداعمين ان يدعموا الشباب المستقل في الساحات. أم بسمة: للأسف خابت آمالنا أم بسمة ناشطة في ميدان التغيير قالت: للاسف بعد الانتظار الطويل خاب الأمل وكلما استبشرنا خيرا بان نخطوا خطوة نحو الامام عدنا عدة خطوات الى الخلف فكل الذي يهمنا ان نحقق نتائج على ارض الواقع ولكن كان الجميع بانتظار حدث تاريخي لا اخطاء فادحة كما حدث والمجلس الوطني كان خطأ في تشكيله ولكن التعيين والآلية والإعلان عن أسماء لانعرفهم وهم انفسهم لم يعرفو ذلك كان مخيباً للآمال. الجوالح: المجلس دمية عبد الحفيظ الجوالح - اللجنة التنسيقية العليا للمستقلين في تعليقه على إعلان المجلس الوطني والجمعية الوطنية قال كنا بفارغ الصبر ننتظر حدوث الفرح وإعلان مجلس وطني يخدم اليمن ويحقق اهداف الثورة ولايخدم أشخاصاً ولا يمثل أحزاباً وقوى تقليدية ولكن فوجئنا بأن المجلس المعلن عبارة عن غطاء سياسي لأحزاب المشترك لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه بينهم وبين سادتهم في الخليج خصوصا تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في الايام الاخيرة ، وبالنسبة لتمثيل بعض الشباب هو مجرد ذر الر ماد على العيون فقط والشباب الممثلون في المجلس هم من أتباع المشترك في الميدان فقط ولايمثلون سوى المشترك ولذلك بكل صراحة فالمجلس مجرد دمية من صنع المشترك وهدفها محدد بالعبور مرة أخرى الى ذات المربع الأول المخطط من قبل المشترك بمباركة خليجية وهو مرفوض جملة وتفصيلا. دبوان: المجلس سياسي لاثوري امين دبوان المتحدث باسم المنبر التصعيدي قال: ان المجلس سياسي اكثر منه ثوري ولا يمثل الشباب بل يمثل المشترك فقط وعلي الشباب ان يشكلوا مجلساً ثورياً شبابياً لتحقيق اهداف الثورة وأضاف لانعترض على المجلس الوطني ولكن سنراقب عمله لتحقيق أهداف الثورة وإذا لم يحقق الاهداف او سعى الى الانجرار للحوارات الثنائية والصفقات سيكون الحل الشعب يريد تغيير النظام والنظام المقصود هنا ليس الحاكم والمعارضة ونحن لم ننزل الى الساحات لإسقاط المؤتمر
واستبداله بالاصلاح والنزيه من الحزبين نكن له كل احترام والفاسد مهما كان سنسقطه. المجلس يصادر الثورة من جانبه طارق الحوت من تكتل شباب الثورة المستقل( الأحرار ) اكد رفضه المطلق لأي مجلس وطني لايشكل من الساحات وقال ما اعلن عنه لايمثل احد فينا لاننا شباب الثورة ولسنا قوى تقليدية واضاف: لقد تم الاستحواذ على القرار الثوري عبر اللجنة التنظيمية واللجنة المالية والآن تتم مصادرة الثورة كلها تحت مسمي مجلس وطني. الثورة ضد نظام وليس ضد أشخاص صلاح زيد احد شباب الثورة المنضمين من المؤتمر الشعبي العام قال لقد خرجنا من المؤتمر الشعبي العام من اجل يمن جديد ولنا طموحاتنا وآمالنا في يمن متطور وآمن ولم نخرج من اجل تغيير شخص علي عبد الله صالح بل العكس لسنا ضد أشخاص نحن ضد نظام وسلوك وللأسف يعاد إنتاج النظام اليوم تحت اكثر من مسمى وقال نحن دخلنا مستقلين ولكن كل تكتل يتجه طريقاً آخر دون تنسيق الجهود بيننا وعلينا ان نفرض انفسنا على الآخرين من خلال ضم كل التكتلات في كيان واحد بعيدا عن الحزبية. الأبارة: توحيد صوت الشباب أولا هاشم الابارة اكد ان الهدف من اللقاء التشاوري للتكتلات الشبابية الخروج برؤيا موحدة للدفاع عن حق الشباب المستقل في التمثيل في الجمعية الوطنية أو المجلس فقط واقترح تشكيل لجنة تحضيرية للحوار مع المشترك من اجل تمثيل الشباب المستقل في المجلس ولذلك توحيد صوت الشباب في الميدان خطوة هامة وضرورية كي يسمع الآخرون صوتهم ويبقون رقماً من الصعب ان يتجاوزه الآخرون ، واشار الي ان عدد الحركات والتكتلات الثورية في الميدان بلغت 1200 حركة وائتلاف وتكتل ولكن غياب التنسيق والتفكير الأحادي كان سبباً في تهميش صوت الشباب المستقل. نور: المجلس كان خطأ محمد يحي حسين نوري - شباب التضامن الوطني تحدث عن الخلافات وعن أسباب عدم رضى معظم الشباب في الساحات عن المجلس الوطني، مشيراً الى ان هناك خلافات كبرى حول المجلس الوطني والجمعية بسبب احتكار جهة معينة عملية الاعداد والتحضير وتعيين أناس احيانا لم يسبق ان زارو ميدان التغيير، ولذلك طبيعي جدا ان يعبر شباب الثورة عن عدم رضاهم عن المجلس وبالفعل هناك مكونات تم اعلان عدد من الاسماء منهم الا انهم لازالوا بين رافضين للمشاركة ، والبعض تمثيلهم في المجلس والجمعية لايعكس وجودهم في الساحات والمشكلة ان هناك تجاهلاً كبيراً للشباب حتى من بعض المكونات وهو ماينزع الطابع الشبابي عن الثورة هل الشباب راس حربة فقط وهل لايوجد من الشباب من هو اهل لعضوية المجلس او الجمعية ، وفي نفس الجانب هناك شخصيات جيدة في المجلس وفي الجمعية وتحظى باحترام كبير أكانت شخصيات اكاديمية او قبلية او سياسية ولكن هناك خطأ فادح في المعايير ولذلك كان المجلس خطأ. حاشد معاتباً احمد سيف حاشد قال في صفحته على ( الفيس بوك ) بقدر ما أدين العمل الأخرق والمُستخِف واللامسؤول في طريقة تشكيل المجلس الوطني وكثرة مآخذي عليه ومن وجوه كثيرة فإن عتبي أشد على شباب الثورة وقياداتهم لفشلهم الذريع خلال مدة تزيد عن ستة أشهر من تشكيل قيادة ثورية موحدة أو إطار تنسيقي ثوري واحد بسبب الأنا في المقام الأول والاستقطابات الحزبية ومراكز القوى واختراقات السلطة لشباب الثورة في المقام الثاني. على المجلس ان يعمل أولا احد الشباب- وهو محسوب على تجمع الإصلاح نتحفظ عن اسمه قال: فكرة ووقت تنفيذ المجلس الوطني جبارة لكن بالنسبة للشخصيات إما ان يعدل بعضها وإما ان يضاف إليها شخصيات أخرى والعضوية لازالت مفتوحة ، والموضوع الأهم يجب ان نجعل المجلس يبدأ بالعمل لكن نعرف اخطاءه ونعدل عليها ونحسم الثورة وإما على هذا الأسلوب كلما وجدنا شيئاً ننتقده قبل ما يبدأ بالعمل وأفشلناه وبالتالي إلى متي سنظل نحفر في الجدار لابد من الاختراق والا سنظل مكانك سر، والمجلس الوطني ليس قيادة بلاد وإنما قيادة ثورة ويمثل مراكز قوئ للثورة بمعني السياسي يكون ضمن المجلس والعسكري والقبلي والحزبي وجميع من له سلطة ونفوذ يكون ضمن هذا المجلس وكل فرد فيه يقوم بعمل لمجابهة الأحداث وإنقاذ الوطن من الفوضي الحالية. السعودية زعلانة خلال تواجدنا مع الشباب المستقل علمنا ان هناك رفضاً سعودياً للمجلس من بعض الشباب الذين أفادوا بأن المشترك تعرض لضغوط خليجية قبيل إعلان المجلس كانت الضغوط تطلب تأجيل إعلان المجلس إلا ان المشترك تجاهل المطالب الخليجية وأعلن المجلس الأربعاء وهو ما دفع السعودية إلى السعي لإفشال المجلس من خلال أياديها في اليمن كونها تسعي لتنفيذ المبادرة الخليجية التي تعبر عن سياساتها الخارجية واعتبروا فشل المبادرة الخليجية نكسة كبرى للسياسية الخارجية السعودية التي تعتبر نفسها الآن الدولة العربية الفاعلة بعد مصر مبارك. الفرقة تصادر لافتات المستقلين وتعتقل خمسة منهم صميل الفرقة كان حاضراً بقوة عقب صلاة جمعة تأييد المجلس الوطني التي شهدت تواجدا كثيفا للعنصر النسائي وتراجعا نسبيا للعنصر الرجالي فعقب الصلاة حمل مجموعة من الشباب لافتات ترفض المجلس الانتقالي وعلى الرغم من أقلية الشباب المعارض للمجلس حينها الذين لم يتعدواً العشرات ويمثلون الشباب المستقل إلا ان رسالتهم كانت قوية كما يبدو، فعدد من لافتات الرفض أثارت اللجان الأمنية بحالة هستيرية فتم محاصرة ومطاردة الشباب المستقل من قبل تلك اللجان التي اتهمت الشباب الذين اعلنوا رفضهم للمجلس الوطني أمام جحافل المصلين بالعمل لجهات تتبع النظام ووجهت لهم سيلا عن الاتهامات ولم تكتف بذلك بل اوكلت مهمة خنق الرأي ومصادرة حق الشباب في التعبير عن رأيهم للفرقة التي قامت بالمهمة على اتم وجه لتهاجم المسيرة الشبابية المعارضة للمجلس الوطني بثمانية اطقم عسكرية استخدمت كافة أساليب الترهيب والعنف ضد الشباب حيث صادرت اللافتات وفتحت السلاح على الشباب واعتقلت منهم خمسة احدهم محمد الحيمي الذي التقيناه عقب الافراج عنه من سجن الفرقة واكد لنا تعامل جنود وضباط الفرقة معهم بعنف حيث استخدمت العصي والهروات ووجهت السلاح صوبهم قبل اعتقالهم بأسلوب مهين وسط معارضة المصلين الذين كانوا متواجدين وقالوا للفرقة من حقهم ان يعبروا عن آرائهم فردوا عليهم ليس هناك حق يرفض المجلس الانتقالي ، وافاد الحيمي ان احد زملائه الأربعة الذين اعلتقوا ويدعى (خليل) تعرض للضرب المبرح من قبل عدد من العساكر والضباط اثناء التحقيق معه منهم ضابط يدعى نعمان الفقيه الذي اتهم المعتقلين بالعمل لدي النظام وقال عندما كانوا يحققون مع خليل قالوا له من الذين أتوا بك تعمل فوضية واي جهة تخدم؟" إلا انه اصر على انه من شباب الثورة المستقلين ولم يخدم أي جهة، ومن ثم تم سجنهم لساعات في سجن عبارة عن غرفة مليئة ( بالصراصير ) كان فيها قرابة ال 30 سجيناً معظمهم من الشباب منهم من تم سجنه لمجرد الاتهام والقليل منهم من العساكر. شباب الثورة يدعون لتشكيل مجلس آخر السبت الماضي وبناء على النتائج التي خرج بها اللقاء التشاوري للتكتلات الشبابية المستقلة في ميدان التغيير بجامعة صنعاء الذي عقد مساء الجمعة للتشاور حول توحيد صوت كل التكتلات الشبابية عقد لقاء آخر حضره رؤساء وممثلي 70 تكتلاً ثورياً مستقلاً وخرج لقاء السبت ببيان موحد عبروا فيه الشباب عن رفضهم للمجلس الوطني والطريقة التي تم تشكيله بها ، وعدم تلبيته لما تطمح إليها ثورة الشباب السلمية الشعبية. وجاء في البيان الموحد: "وقفت التكوينات والقوى الثورية الصادرة عنها هذا البيان أمام إعلان اللجنة التحضيرية للحوار الوطني واللقاء المشترك تكوين الجمعية الوطنية المجلس الوطني لقوى التغيير وأمام الرؤية التي تم الإعلان عنها كأهداف لها. ووقف البيان أمام نقاط عدة منها إخراج مقترح المجلس الوطني وفق شروط زمنية وتنسيقية وتمثيلية لم تمكن الكثير من قوى الثورة من المشاركة بالشكل المطلوب في بلورة المقترح، مما سهل انفراد بعض القوى بالقرارات دون وجود أية آليات لتصحيح المعايير وإزالة الاختلالات. واكد البيان ان اختلال معايير التمثيل في المجلس المعلن الذي تم تحديد الشركاء فيه بطريقة معقدة صادرت حقوق قوى أساسية في الثورة، وعلى رأسها شباب الثورة في ساحات الحرية وميادين التغيير، الذين تجاهلهم المجلس ولم يشركهم لا في التشاور حول الأسماء ولا في العضوية في مجلس يراد به قيادة الثورة، الأمر الذي من شأنه أن يرسخ المحاصصة بين الأحزاب القديمة، ويبدد موارد الثورة بشكل يضعفها ويعرضها للوصاية والالتفاف. وأشار شباب الثورة المستقلون الى أن تشكيل المجلس جاء من قبل قوى سياسية داعمة للثورة لم تغادر بعد الحالة السياسية ولازالت تؤمن بالمفاوضات والحوارات من أجل إسقاط بقايا النظام، بل ولا زالت متورطة في خطيئة التوقيع على المبادرة الخليجية التي تتناقض مع أهداف الثورة الشبابية الشعبية والتي تنص على إسقاط كامل للنظام وتلك القوى لازالت تتوسل وتنتظر صالح أن يوقع على المبادرة الخليجية . وجاء في البيان إن المجلس المشكل ليس مجلساً وطنياً انتقالياً يقوم على الرقابة والتشريع خلال الفترة الانتقالية، كما سبق للجنة الحوار الوطني وأحزاب اللقاء المشترك الوعد به، وإنما مجلس لقيادة الثورة اليمنية كما جاء في أدبيات المجلس، وهو مايحتم على ان يكون جميع أعضائه ثواراً مؤمنين بأهداف الثورة الشبابية الشعبية ويسعون لتحقيقها كاملة غير منقوصة ، إلا أن المجلس احتوى على أسماء لأشخاص هم من أركان النظام ، ومساندون له ونتعجب كيف لمثل هؤلاء قيادة الثورة نحو الحسم!. وأكدت المكونات والقوى الثورية الصادر عنها البيان أيضاً على أن التعاطي مع المجلس الوطني والجمعية التأسيسية لقوى الثورة على أساس أنهما ائتلافان سياسيان لأحزاب اللقاء المشترك وشركائهم يعبر فقط عنهم وعن تلك القوى المتحالفة معه، ولا يمثل بأي حال من الأحوال قيادة سياسية أو ثورية للثورة الشبابية الشعبية، وحذر الشباب المستقلون أحزاب المشترك والمجلس الوطني من التحدث أو الحوار والتفاوض أو اتخاذ القرارات باسمها. وذكر البيان القوى السياسية والعسكرية والقبلية التي أعلنت تأييدها للثورة بضرورة الالتزام بشبابية الثورة بتعهداتها بعدم التدخل في القرار والفعل الثوري بانفراد وباحترام كافة أهداف ومطالب الثورة الشبابية الشعبية واحترام إرادة الثوار، وأن عليها عدم التدخل في تكوين مؤسسات قيادة الثورة. وجدد الشباب رفضهم للمبادرة الخليجية وأي مبادرات أخرى أو حوارات ومفاوضات يكون أحد أطرافها النظام أو أي من أركانه سرية كانت أو علنية، ونطالبهم بإعلان التخلي عن المبادرة الخليجية ورفضها صراحة وفاء لدماء الشهداء ولجرحى الثورة التي استباحتها تلك المبادرات. واكدوا حق شباب الثورة في تشكيل المجالس والحركات الثورية لقيادة الثورة وضمان تحقيق أهدافها دون تدخل او وصاية أو استنساخ وبآليات تحقق الشراكة الوطنية وتضمن عدم خروجها عن نهج النضال ، وكذلك حقهم في تشكيل مؤسسات الثورة الانتقالية بالتشاور والحوار مع القوى السياسية والقبلية والعسكرية التي انضمت للثورة وساندتها. ودعا البيان كافة القوى الثورية الشبابية والسياسية والاجتماعية والقبلية والعسكرية لاستكمال مؤسسات الثورة البدء بحوار واسع ومشاورات جادة وحقيقية من أجل تكوين مجلس وطني انتقالي ضمن شراكة وطنية واسعة، يتولى المهام التشريعية والرقابية للفترة الانتقالية وإدارة حوار شامل حول مختلف القضايا وفي مقدمتها قضيتا الجنوب وصعدة. مجلس مرتجل يكرس النظام تكتل التنمية والتحديث الذي يضم ست حركات شبابية اصدر بياناً حول إعلان المجلس الوطني السبت الماضي ، وقال التكتل إن إي عمل يوصل الثورة إلى غاياتها لابد أن يخرج من الذهنية الشمولية، اللاديمقراطية القائمة على إدارة الشأن العام بالمشاريع الجاهزة غير المدروسة وفرضها على الشارع، وهي العقلية التي حكم بها نظام صالح وأدت إلى الفساد وفشل الدولة، وهذا ما اتضح من الارتجالية وعدم الوضوح وعدم استخدام الوسائل الديمقراطية التي تمخض عنها إشهار المجلس الوطني وانتقد التكتل غياب الهدف والغاية من تكوين المجلس الوطني وغياب المهام المترتبة على إنشاء هذا المجلس ما يضع علامة استفهام حول المعايير التي تم بها اختيار شخوصه في ظل عدم وضوح وتحديد المهام وتابع قائلا
من قواعد الأساسية لتكوين مجلس كهذا وجود مندوبين عن الشباب للمشاركة في انتخاب أعضاء المجلس الذين ستوكل لهم إدارة المهام والعمل على تحقيق الأهداف، وهو مالم يحدث ولم يعلن عنه بل فوجئ من حضر بقائمة أسماء (فقط) جاهزة وتم اعدادها عليها مسبقا ولم يتم التصويت عليها ، ما يفقد هذا المجلس مبدأ الديمقراطية. واستغرب تكتل التحديث عدم وجود هيكليه او طريقة لاتخاذ القرار في المجلس او الجمعية يضاف الى غياب التمثيل المتوازن في المجلس ما يدل على غياب المعايير وعدم اتزانها، ومن أمثلة هذا تمثيل النساء بما يقرب من 7% كذا تمثل بعض التكوينات والأحزاب نسبة اقل من ذلك فمثلا نسبة الحوثيين 0.7% وكذا بعض الأحزاب السياسية لا تتعدى أيضا 0.7%، ناهيك عن تمثيل المحافظات من قوام المجلس فيما تمثل المكونات التقليدية بما هو اكثر من هذه النسبة، فأسرة واحدة تمثل 2%، ، فيما لا تمثل الميادين ما يمكن أن يوحي أن المجلس يهدف لإدارة العمل الثوري. تحالف نساء الثورة يطالب بكوتا ثلاثينية من جانبه تحالف "وطن"- نساء من أجل السلم الاجتماعي اصدر بياناً صحفياً السبت أبدى استغرابه من تحدث المجلس الوطني والجمعية الملحقة باسم قوى الثورة السلمية في حين أقصى أغلب هذه القوى من المشاركة والتمثيل على كافة المستويات. ووقف "وطن" على جملة من المشاكل والمخاطر التي حملها مشروع المجلس كغموض أهدافه، وغموض آلية تشكيله، واتخاذ القرار في ذلك، وعدم مراعاته لأبسط المعايير الديمقراطية. إن هذا كله يدفع "وطن" الى اعتبار هذا المجلس مجلسا يفتقر للمشروعية الثورية. واكد التحالف على أن أي خطوة تستهدف تشكيل هيئات أو مجالس انتقالية أو وطنية يجب أن تعكس مبادئ وأخلاق ثورة الشباب السلمية التي قدمت نموذجا حضاريا للمستقبل الذي تنشده اليمنيات واليمنيون، وهو نموذج يرتكز على السلم والديمقراطية والمشاركة والعدالة في التمثيل واتخاذ القرار.. وطالب تحالف وطن بتطبيق مبادئ الديمقراطية في المشاركة والتمثيل وآليات اتخاذ القرار بين جميع مكونات الثورة السلمية دون تمييز ولاسيما الشابات والشباب المستقلين ، والاعتراف بالدور البطولي للنساء اليمنيات في الثورة وذلك بضمان تمثيلهن بما لا يقل عن 30% على مختلف مستويات التمثيل القيادية والعمومية، وشدد البيان على ضرورة استبعاد الأطراف التي تولت قيادة النزاعات المسلحة وسفكت دماء اليمنيات واليمنيين وأطفالهم قبل وإبان الثورة السلمية ، وكذلك أهمية أن تكون قيادة الثورة السلمية لشباب وشابات ساحات الحرية والتغيير دون وصاية أو تغليب فئة على فئة. شباب عدن يطالبون بالاعتراف بالقضية الجنوبية والمناصفة مجلس تنسيق شباب الثورة السلمية بمدينة عدن من جانبه اصدر بياناً قال فيه إن المجلس الوطني الذي أعلن عن تشكيله من قبل أحزاب المشترك الأربعاء الماضي "لا يمثلهم"، مشترطين للقبول بأي مجلس التشاور مع كل القوى السياسية وفي مقدمتها الحراك الجنوبي السلمي وثورة الشباب السلمية " ، واتهم البيان المشترك بتجاهل نتائج اللقاءات التي تمت بين وفد اللقاء المشترك وشباب التغيير في عدن وعدم استيعاب ما تم طرحه عليهم من ملاحظات. وتابع البيان كان بإمكان القائمين على تشكيل الجمعية الوطنية والمجلس الوطني إخراجهما بشكل أفضل بما يحقق الغاية منهما، لكن رغبة البعض في الاستحواذ والانفراد بصناعة القرار والتفكير نيابة عن الآخرين، جعل الأمور تخرج بذلك الشكل الذي لا يناسب إلا قوى بعينها، عملت وتعمل على تجاهل القضايا المصيرية، ونصبت من نفسها وصياً، في زمن انتفضت فيه الشعوب لرفض الوصاية . كما جدد الشباب تمسكهم بالقضايا المعلنة في بيانهم والمتضمنة إيجاد رؤية سياسية لحل القضية الجنوبية ومبدأ المناصفة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.