لا هم عوضوه ولا هو سلم عذاب المتابعة ناشد الصياد/ اللحجي أحمد الجبلي سالم كلا من معالي وزير الثروة السمكية محمد صالح شملان و/ علي أحمد بن شبأ رئيس الاتحاد التعاوني السمكي والدكتور/ عدنان عمر الجفري محافظ محافظة عدن وكذلك الدكتور/ عمر عوض صبيح.. مدير عام مشروع إدارة المصايد السمكية والمحافظة عليها (مشروع الأسماك الخامس) بالتدخل السريع والفوري لتمكينه من الحصول على التعويض اللازم بموجب توجيهات معالي الوزير الصادرة بتاريخ 16/11/2008م والتي قضت بصرف قارب صيد مع المحرك والشباك بعد فقدانه لكل ما يملك نتيجة كارثة الحريق الذي شب في حراج صيرة في 9/9/2005م. وذكر الصياد اللحجي أنه ومنذ كارثة الحريق وهو يتردد بين محافظتي عدن وصنعاء لمتابعة الجهات المختصة للحصول على التعويض أسوة بغيره ممن تضرروا من الكارثة وتم تعويضهم، لكن ذلك لم يفلح بشيء سواء من الجهات ذات العلاقة والتي كان آخرها مذكرة الاتحاد التعاوني السمكي الموجهة بتاريخ 9/8/2009م إلى رئيس جمعية صيرة السمكية والتي قضت بإلزام الجمعية بصرف التعويض للصياد اللحجي دون فائدة ليفضي به الوقت إلى ضحية كارثتي الحريق وعناء المتابعة دون جدوى. يذكر أن توجيهات صدرت من قبل الوزير عام 2005م أثناء وقوع كارثة حريق صيرة بمساعدة المتضررين منها، إلا أن الصياد اللحجي بقي استثناء خارج هذه المساعدة والدعم المقدم لجمعية صيرة السمكية من قبل مشروع الأسماك الرابع. ليعيش على إثرها مع أسرته أوضاعاً معيشية قاسية وحياة وقودها الجوع والفقر والحرمان وعذابات المتابعة.